السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةمقالاتفضيحة نيويورك.. هزيمة سياسية أخرى بالنظام الايراني على الصعيد الدولي

فضيحة نيويورك.. هزيمة سياسية أخرى بالنظام الايراني على الصعيد الدولي

0Shares

مرة أخرى تتمکن المقاومة الايرانية NCRI وقوتها الطليعية الاکبر منظمة مجاهدي خلق MEK ، من إلحاق هزيمة سياسية أخرى بالنظام الايراني على الصعيد الدولي وإلقام رئيس النظام حسنروحاني حجرا في مهمته الاخيرة الى نيويورك حيث کان النظام يعتقد بأنه سيحقق مکاسب فيها، ولکنه لم يجد أمامه إلا الصفعات السياسية والمواقف الصادمة والصارمة ضد نظامه.

روحاني کوزير خارجيته ظريف، والذي نتذکر جميعا کيف إن المقاومة الايرانية NCRI ومن خلال أنصارها من الايرانيين الاحرار قد فضحوا ظريف شر فضيحة ونزعوا منه حتى ورقة التوت وهذا ماقد أفقده صوابه وجعله يتصرف کواحد من أکلة لحوم البشر في حقده وتحامله على المقاومة الايرانية NCRI وأنصارها، وإن روحاني الذي رأى الالاف من الايرانيين الاحرار من أنصار المقاومة الايرانية NCRI ومجاهدي خلق PMOI وهم يهتفون ضده وضد نظامه ويعلنون أمام العالم کله بأن هذا النظام وقادته المجرمين لايمثلون ولايعبرون عن صوت وإرادة الشعب الايراني.

الاصداء الکبيرة التي حققتها تظاهرات الايرانيين الاحرار وإهتما وسائل الاعلام الاستثنائي بها وبشکل خاص بالرسالة التي وجهتها السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية NCRI للمتظاهرين، کانت بمثابة صدمة کبيرة وموجعة جدا للنظام الايراني وفي نفس الوقت کانت بمثابة شهادة إثبات وتقدير للمقاومة الايرانية NCRI من حيث حقيقة کونها البديل الوحيد لهذا النظام القرووسطائي.

المقاومة الايرانية التي تناضل في داخل إيران بکل مابوسعها ضد هذا النظام ولها دور کبير بهذا الصدد بحيث صار يسبب ليس الصداع والارق فقط بل وحتى الرعب والهلع، فإن دورها على صعيد خارج إيران صار مشهودا له إذ بالاضافة الى کونه قد حقق تغييرا وإنعطافا کبير في رأە وموق الرأي العام العالمي، فإنه سد کل الابواب التي کان النظام من خلالها يخدع الرأي العام العالمي، وإن الذي يجري منذ الجولات الاخيرة لظريف يعبر عن حملية تغيير نوعية في کيفية التعامل الدولي مع النظام الايراني إذ باتت تميل بلدان الى إتخاذ مواقف مختلفة تماما مع زيارات القادة والمسٶولين في النظام الايراني.

زيارة روحاني لنيويورك کانت بمثابة فضيحة کبيرة أخرى للنظام الايراني بحيث تکشف عن عمق الازمة التي يعاني منها والى الحد الذي باتت دول العالم تنظر بعين الشك والريبة لهذا النظام الذي يظهر واضحا بأن هناك تطابقا في آراء ومواقف دول العالم بخصوص کونه نظام عدواني شرير ليس يعادي الشعب الايراني ويجعله يعاني الکثير بل إنه يعتبر أيضا مصدر تهديد کبير على بلدان المنطقة خصوصا والعالم عموما، ومن دون شك فإن قادة ومسٶولي النظام سيتخوفون من الان فصاعدا عن القيام بزيارات للخارج حيث الايرانيين الاحرار بإنتظارهم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة