السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانعضو في مجلس شورى النظام: 200عائلة جعلت مصير إيران رهينة بيدها

عضو في مجلس شورى النظام: 200عائلة جعلت مصير إيران رهينة بيدها

0Shares

بيع الكلى من قبل المواطنين جراء الفقر
تزامنا مع تفجير الغضب الشعبي جراء الفقر المتزايد الناجم عن الانكماش المفتعل من قبل الملالي وزيادة سعر الدولار، أذعن عضو في مجلس شورى النظام يوم الأحد 29تموز/ يوليو 2018 بأن 200عائلة (المسؤولون والكبار في نظام الملالي) جعلوا مصير إيران رهينة بيدها.

عدم أهلية وعجز الحكومات يزيدان من مشكلات المواطنين
وبشأن الظروف الاقتصادية المتفاقمة والأوضاع المعيشية السيئة أكد هدايت‌الله خادمي عضو في مجلس شورى النظام: «عدم أهلية وعجز الحكومات طيلة هذه السنوات بمثابة رسالة احتجاج تزيد من مشكلات المواطنين يوما بعد آخر. ونلاحظ يوميا ارتفاع نبرة المشكلات غير أنه ليس هناك عزم لمعالجتها ولا قابلية».
فساد اقتصادي النمل الأبيض في نسيج النظام
وفي إشارة إلى السرقة والسلب على أيدي المسؤولين في النظام أكد عضو مجلس شورى النظام يقول: «تعرض البلاد للاختلاس والفساد» و«لماذا تقضي بقية البلدان على الفساد ولكننا غير قادرين على ذلك؟ وطال الفساد الاقتصادي كالنمل الأبيض نسيج هذا البلاد والمسؤولين حيث رضخنا بأننا بلد فاسد وغير مؤهل».
المواطنون يضطرون إلى بيع أعضاء الجسم تحت وطأة الفقر
وإذ أذعن بفشل منيت بها السياسات الاقتصادية للنظام أكد قائلا: «جعلتم المواطنين الإيرانيين يتعرضون للنكبة والمصيبة. وحرمتموهم من الاحترام والثقة بالنفس ولا يعرفون ماذا يفعلون حيث يلجأون إلى بيع أعضاء الجسم بما فيها الكلى. انظروا ماذا فعلتم ببلاد تشكل واحدا بالمائة من نسمة العالم وثمانيا بالمائة من موارد العالم».
واتهم عضو مجلس شورى النظام بصراحة كبار نظام الملالي بـ«اضطهاد» المواطنين و«غدر» ثقتهم و«تدمير الشباب» للبلد وقال: «هؤلاء الرجال الحكوميون لو كانوا يتحلون بذرة من الضمير والنخوة، لكان عليهم أن يشنقوا أنفسهم من جراء عدم الأهلية والظلم والغدر بحق الشباب».
400 إلى 500شخصية في النظام هم أصحاب القرارات
وقال حسين راغفر خبير في النظام خلال حوار له مع وكالة أنباء إيلنا الحكومية:
«خلال الـ40 سنة الماضية تم تقديم 400 إلى 500شخصية بارزه في النظام وهم أصحاب القرارات والمواطنون يعرفونهم خير المعرفة وبالتأكيد أنهم يحملون المسؤولية أمام المخالفات الاقتصادية. ولكن لم نر ونلاحظ إقالة أحدهم نتيجة عدم أهليتهم. وفي الكثير من الحالات حدثت حالة فساد وأقالوا مسؤولا ولكن وبعد فترة منحوه مسؤولية أعلى». وفي إشارة إلى أنه إذا ما كان سعر الدولار 9آلاف تومان قال: «لن يعود الخبز ينتج بسعر 1500تومان!».

وفي رسالة بشأن الظروف الاقتصادية الراهنة في إيران أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تقول:
مريم رجوي: إسقاط النظام، الطريق الوحيد لإنقاذ اقتصاد إيران 
وقالت السيدة رجوي :المحنة التي حلت بسوق العملة وكل اقتصاد البلاد، هي نتيجة مباشرة لفساد النظام. إن أصبحت العملة الإيرانية أقل عملة قيمة في العالم، ما هي إلا نتيجة حكم الملالي الذين دمروا كل شيء من أجل بقائهم على السلطة. ونتيجة تبديد ثروات الشعب وعوائد إيران، لتأمين نفقات الحرب الإجرامية في سوريا وسياسات تصدير التخلف والإرهاب إلى سائر البلدان. ونتيجة ابتلاع القسم الأعظم من اقتصاد البلاد من قبل بيت ولاية الفقيه وقوات الحرس والمؤسسات المعادية للشعب. بحيث لم يبق أي مجال للتجارة لتجار السوق في إيران وأن جُلّ سوق استهلاك ايران أصبح حكرا على مراكز الشراء الكبرى المملوكة لقوات الحرس وسائر زمر النظام.
لا حل للملالي ومن أجل احتواء الوضع المضطرب في إيران. كل مخططات وتدابير النظام باءت بالفشل. لا جدوى لتبديل العناصر في قمة البنك المركزي، ولا اعتقال تجار السوق، ولا اختلاق الأكاذيب والتظاهر.
لا نجاة لاقتصاد إيران الآيل للانهيار، إلا بإسقاط النظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة