كتبت صحيفة لو فيغارو الفرنسية: "كتب أكثر من 150 شخصية دولية ، من بينهم عدد من الحائزين على جائزة نوبل ورؤساء سابقين ومسؤولين سابقين في الأمم المتحدة ، رسالة مفتوحة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الإعدام الفوري لآلاف المعارضين في سجون إيران في عام 1988.
وقالت الصحيفة: أكد مكتب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة استلام هذه الرسالة عبر البريد الإلكتروني واستلام الإيصال إلى أحد الموقعين الرئيسيين. ولدى سؤالها عن رد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، قالت مارثا هورتادو ، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إن إنشاء لجنة تحقيق دولية أمر يعود إلى الدول الأعضاء. واضافت في الوقت نفسه أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص لحقوق الإنسان في ايران سبق وأن تحدثا باستمرار عن الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في النظام الإيراني ".
مجزرة عام 1988
أرسل أكثر من 150 من مسؤولي ونشطاء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة وخبراء قانونيين سابقين في الأمم المتحدة رسالة مفتوحة إلى المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعون فيها إلى تشكيل لجنة تحقيق في عمليات الإعدام الجماعية وخارج نطاق القضاء والاختفاء القسري في إيران عام 1988، حسبما أفادت شبكة سي إن إن نيوز.
وقالت الرسالة إن مقتل آلاف السجناء السياسيين في أنحاء إيران عام 1988 ، ومعظمهم من أنصار مجاهدي خلق الإيرانية ، يمكن أن يكون "جريمة ضد الإنسانية". (موقع CNS نيوز 6 مايو)
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد استلام شكوى المسؤولين بشأن شهداء مجزرة1988
قائمة شهداء مجزرة عام 1988
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، ستيفان دوجاريتش ، رد على سؤال مفاده أن عددًا من كبار مسؤولي الأمم المتحدة السابقين كتبوا إلى الأمم المتحدة يطالبون بإجراء تحقيق دولي في مذبحة عام 1988 والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في إيران، قال في الإحاطة الصحفية يوم 5 مايو: "زملاؤنا في مجال حقوق الإنسان تسلموا الرسالة". لقد اتصلوا ببعض الموقعين. أبلغ مكتب حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران عن استمرار الإفلات من العقاب على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران ودعوا إلى محاسبة. هذه قضية دعا إليها مكتب حقوق الإنسان والمفوضية السامية مرارًا (موقع الأمم المتحدة 5 مايو).
