الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالنظام الإيراني وراء قرصنة برلمان وأحزاب أستراليا

النظام الإيراني وراء قرصنة برلمان وأحزاب أستراليا

0Shares

كشفت شركة "ريسكيورتي" الأميركية للأمن السيبراني، بعد أيام قليلة من إعلان السلطات الأسترالية عن تعرضها لهجوم إلكتروني أجنبي اخترق الأحزاب الرئيسية والبرلمان، أن القراصنة الذين قاموا بالهجوم يقيمون في إيران ويعملون في جهة تتعاون مع الحرس الثوري.

وقال تشارلز يو مدير الشركة لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الهجوم الإلكتروني الأخير على البرلمان الأسترالي تقف وراءه مؤسسة "مبنا" في إيران والمرتبطة بالحرس الثوري.

يذكر أن مؤسسة "مبنا" وُضعت على قائمة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأميركية في مارس/آذار 2018 مع 9 من القراصنة الذين يعملون لديها وأفراد يعملون لصالحها بتهمة شن "حملة سرقة معلومات" طالت جامعات ومؤسسات حول العالم.

وأعلنت وزارة العدل الأميركية أن "مبنا" عبارة عن شركة لتكنولوجيا المعلومات في طهران، تقوم بأنشطة القرصنة لصالح الحكومة الإيرانية والشركات الخاصة للحرس الثوري، وقام قراصنتها بسرقة أكثر من 31 تيرابايت من المعلومات والملكية الفكرية المهمة الخاصة بالمئات من الجامعات في الولايات المتحدة ودول أخرى، وقدمت هذه المعلومات للحرس الثوري.

ووفقا لشركة "ريسكيورتي"، فإن قراصنة "مبنا" المتمركزين في إيران والمتورطين في هجمات مماثلة على أهداف الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، هم وراء خرق أنظمة الكمبيوتر للبرلمان الأسترالي والأحزاب السياسية مؤخراً.

حملة تجسس عالمية

وأكدت الشركة أن هذه الهجمات كانت جزءاً من حملة تجسس عالمية تقول شركات الأمن السيبراني إنها بدأت العام الماضي واستهدفت في الغالب تحالف استخبارات Five Eyes الذي يضم الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا.

ويُعتقد أن الهجمات كانت انتقاما لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار الماضي.

سوابق مؤسسة "مبنا"

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت أن قراصنة مؤسسة "مبنا" الإيرانية قاموا باختراق أنظمة الكمبيوتر في حوالي 144 من جامعات الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى 176 من الجامعات الأخرى في 21 بلداً (أستراليا وكندا والصين والدنمارك وفنلندا وألمانيا وأيرلندا وإسرائيل وإيطاليا واليابان وماليزيا وهولندا والنرويج وبولندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا والمملكة المتحدة).

وخلال هذه الهجمات، تم اختراق حسابات أكثر من 1000 أستاذ جامعي، وكذلك 36 شركة من القطاع الخاص في الولايات المتحدة، و11 شركات خاصة في أوروبا، و5 وكالات حكومية أميركية.

والأشخاص التسعة المتورطون في هجمات القرصنة هم كل من: غلام رضا رفعت نجاد وإحسان محمدي (وهما مؤسسا معهد "مبنا") وسيد علي ميركريمي ومصطفى صادقي وسجاد طهماسبي وعبد الله كريما وأبوذر غوهري مقدم وروزبه صباحي ومحمد رضا صباحي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة