لقي أحد السجناء الإيرانيين مصرعه في أحد المستشفيات إثر عفونة بكتيرية أصابته نتيجة الإهمال العمد بعد قلع عينه ودخوله في غيبوبة لعدة أيام بأحد المستشفيات، وقد بقي مكبل اليدين والرجلين لساعات بعد وفاته.
توفي سجين بمستشفى في خوي بعد أن قلع عينه ودخوله في غيبوبة لعدة أيام مقيد اليدين والقدمين بالأصفاد إلى ما بعد وفاته بساعات.
يأتي احتجاز سجين في مستشفى مقيدا بالأصفاد مع وجود أربعة عناصر مسلحين حتى بعد ساعات من وفاته كواحدة من جملة جرائم سلطة خامنئي القضائية.
وأعلنت جمعية حقوق إنسان كردستان عن وفاة سجين بمستشفى في خوي يوم الخميس 28 أكتوبر 2021 بسبب حقن أدوية غير ملائمة وضغوط غير إنسانية.
وتوفي إيرج علي زاده المسجون في سجن خوي بعد إصابته بفيروس كورونا وحقنه بدواء خاطئ أدى إلى قلع إحدى عينيه، بعد أن دخل في غيبوبة لعدة أيام بسبب التهاب في الدماغ بينما كان طوال هذا الوقت وفي ظروفه هذه مقيد اليدين والقدمين إلى سرير احتجازه بالمستشفى يرافقه اربعة عناصر مسلحين فوق رأسه طوال الوقت.
ووفقا لهذا التقرير الصادر يوم الأربعاء13 أكتوبر2021 أصيب إيرج علي زاده ابن علاء الدين من قرية «واج واج» التابعة لـ سلماس بوباء كورونا وتم نقله من السجن إلى مستشفى خوي بحالة صحية متدهورة.
وحقن أطباء المستشفى إيرج علي زاده بأمبولات من الكورتون والبنسلين، وقد أدى هذا الحقن إلى وضوح أعراض الفطر الأسود على هذا السجين.
قرر الأطباء نقله بعد تشخيص أعراض مرض الفطر الأسود إلى ما يسمى بمستشفى خميني في مدينة أورمية وقرروا قلع إحدى عينيه إثر إصابته بالفطر الأسود.
وببالغ الأسف توفي إيرج علي زاده يوم الخميس 28 أكتوبر نتيجة لسريان العدوى في جسده ووصولها إلى المخ بعد حالة من الغيبوبة لعدة أيام.
والجدير بالذكر أنه طوال جراحته وعلاجه بالمستشفى كان هذا السجين مقيد اليدين والقدمين بالأصفاد إلى سرير المستشفى محاطا بأربعة حراس، علما أنه كان في غير ملزمة.
وقد حاولت أسرة هذا السجين جاهدة إقناع المسؤولين القضائيين بفك قيود يديه مع ابقاء قيود القدمين ولكن دون جدوى.
قال أحد أقارب السجين: "مات إيرج ليلا ورغم ذلك بقت أصفاد اليدين والقدمين مقيدة ولم تُفتَح حتى الصباح، لقد كانوا يخشون من هرب مريض في غيبوبة منذ عدة أيام، ولم يهرب وهو في غيبوبته فكيف سيهرب عندما يموت أو بعد مماته، وكيف يهرب الميت المقيد بعد وفاته؟"
وكان قد تم اعتقال إيرج علي زاده يوم الجمعة 16 أبريل 2021 مع مواطن آخر في مفرق طريق «ايواوغلو» من قبل قوات الشرطة القمعية في خوي.
