الجمعة, مايو 17, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومتحذيرات يطلقها مسؤولو النظام تجاه تأثير مجاهدي خلق على الانتفاضة وأزمات طالت...

تحذيرات يطلقها مسؤولو النظام تجاه تأثير مجاهدي خلق على الانتفاضة وأزمات طالت النظام

0Shares

خلال الأيام الأخيرة يكاد أن يكون جميع المسؤولين والقادة في النظام ظهروا إلى الساحة ليشيروا إلى أزمات رئيسية طغت على النظام وكل منهم بحسب موقفه وما يتورط فيه من صراعات فئوية.

 

تناسق مسؤولي النظام

خامنئي وروحاني وآملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية هم من بين أهم العناصر في هذا الشأن، وحتى العناصر التابعة للنظام في الجامعات وحتى العناصر البازرة في الزمر الحكومية تطرقوا إلى هذه القضية إلى حد ما.

وما الذي تسبب في أن يفهم يكاد أن يكون جميع مسؤولي النظام والمتحدثين الرسميين وغير الرسميين لهم مدى نبرة الأزمات التي طالت النظام؟

يمكن القول إن هذه الحملة السياسية الإعلامية وقعت على سبيل الصدفة ولكن إشارتهم بشكل مشترك إلى قضية واحدة نظير «الأزمات العارمة» لا يمكن اعتبارها أمرا على سبيل الصدفة. خاصة وأنه بحسب وسائل الإعلام الحكومية تشكك هذه الأزمات في النظام برمته  بينما يعيش النظام واحدا من أخطر وأحسم مراحل حياته.

 

أزمات تطغى على نظام ولاية الفقيه

أكد آملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية على 4أزمات وصنفها كالتالي:

  1. أزمة ناجمة عن العزلة الدولية
  2. أزمة اجتماعية
  3. أزمة داخلية
  4. أزمة ناجمة عن زيادة التأثير من قبل بديل النظام أي منظمة مجاهدي خلق والمقاومة المنظمة

وأشار لاريجاني خلال كلامه إلى جانب من عمق بعض أزماته وقال:

«ينبغي للمسؤولين أن لا يسمحوا من خلال معالجة المشاكل المهنية أن لا تتحول مشكلة بسيطة إلى مشكلة أمنية بحسب قدراتهم».

 

تحليل خامنئي حول انتفاضة كانون الثاني/ يناير 2018 ومثلث الإسقاط على لسان لاريجاني

وما أشار إليه لاريجاني كان في الحقيقة تعبير آخر لـ3رؤوس لمثلث الإسقاط والذي أشار إليه خامنئي في أول كلمة له بعد الانتفاضة في 9كانون الثاني/ يناير 2018.

وما أضيف إلى الأزمة منذ كانون الثاني/ يناير 2017:

والآن انتشرت هذه الأزمات والشكوك في أسس النظام وجذوره، كما أن الانشقاق داخل الحكم وزمره صار شديدا وعميقا من جهة ويشتد الانشقاق بين المواطنين والنظام في كل لحظة من جهة أخرى بحيث أن المواطنين يرفضون يوميا وفي الشوارع هوية النظام التي كان خميني قد حظر الحديث عنها!

 

سبب الإشارة إلى دور وتأثير مجاهدي خلق في الانتفاضة وأزمة النظام

والآن اتضحت الأزمات وتحولت إلى قضية وجود النظام وعدم وجوده حيث لا يعود يمكن نسيان ذلك من خلال إسكات دور مجاهدي خلق على الساحة السياسية في البلد. كما لا يمكن من خلال «مؤامرة الصمت» غض الطرف عن دور تلعبه منظمة مجاهدي خلق على الساحتين السياسية والاجتماعية لأن رموز النظام يؤكدون على دور مجاهدي خلق وتأثيرها في توجيه الأزمات الطاغية على النظام نحو الإطاحة به يوما بعد آخر محذرين إزاء ما يترتب عليه من تداعيات للقوات والعناصر التابعة للنظام. والتحذير إزاء خطر مجاهدي خلق هو أداة رئيسية للنظام للدفاع عن نفسه تجاه الأزمات التي طالته.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة