الجمعة, مايو 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانموكيزي : تنصيب رئيسي انهى الرهان على التعايش مع الملالي

موكيزي : تنصيب رئيسي انهى الرهان على التعايش مع الملالي

0Shares

قال المدعي العام الحادي والثمانين للولايات المتحدة مايكل موكيزي ان تنصيب ابراهيم رئيسي رئيسا لايران انهى الرهانات على امكانية تعايش المجتمع الدولي مع نظام الملالي.

وجاء في كلمة القاها موكيزي خلال مؤتمر ايران حرة الذي عقد في واشنطن مؤخرا   انه "يمكننا الآن أن نشعر بالتحرر من عدم اليقين تجاه المسار الذي سيتبعه الملالي الذين وضعوا رئيسي في السلطة" مشيرا الى تلاشي الأمل في أن يتوقع الشعب الإيراني تحسن الاوضاع في ظل النظام الحالي.
 وتطرق خلال كلمته الى دور ابراهيم رئيسي المباشر في مذبحة الآلاف عام 1988 قائلا "ان تنصيبه يكفي لإظهار أن المرشد الأعلى علي خامنئي وبقية قادة النظام لا يهتمون بنظرة العالم الخارجي إليهم".

 ووصف موكيزي المفاوضات في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) بالباهتة والعبثية، مشيرا الى انه في ظل المفاوضات والتلاعب بمفهوم إيران الخالية من الأسلحة النووية  يتقدم العمل نحو تخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى من أي وقت مضى، استخدام أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا لتسريع العملية، ويزيد رئيسي  حصة الحرس الثوري من اقتصاد إيران المتعثر.

وتوقف في كلمته عند المحاكمات الجارية لشخصيات عملت مع نظام الملالي مشيرا   الى انتهاء محاكمة أسد الله أسدي امام  محكمة بلجيكية اثر استخدامه غطائه الدبلوماسي لنقل قنبلة من إيران إلى أوروبا لتفجيرها في تجمع لإيران الحرة في باريس في يونيو 2018 بهدف اغتيال رئيسة الجمهورية المنتخبة  مريم رجوي ومحاكمة حميد نوري على جرائم ارتكبت خلال مذبحة عام 1988، ونقل المحاكمة إلى تيرانا لمدة أسبوعين لأخذ شهادات حية من شهود أشرف 3.

ودعا الى ضغوط لا هوادة فيها على نظام الملالي والاستعداد لاستخدام كل الاشكال المتاحة للتعامل مع شخصيات النظام ورموزه بما في ذلك ابراهيم رئيسي.

واستطرد قائلا "إذا تلقى الأفراد رسالة مفادها أنه سيتم ملاحقتهم ومقاضاتهم ومعاقبتهم لن تتحقق العدالة فحسب بل قد يتم ردع الكثيرين أيضًا عن ارتكاب تلك الجرائم".

واكد على ان "الطريقة الوحيدة المؤكدة لإنهاء سلوك نظام الملالي هي إنهاء هذا النظام" مشيرا الى ان هذه الخطوة من الأعمال غير المنجزة في القرن العشرين.

ولدى تطرقه للمقاومة قال ان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسته مريم رجوي يمتلكان البرنامج واظهرا القدرة التنظيمية اللازمة لتوفير القيادة التي ستمنح إيران بديلاً ديمقراطياً عن الاستبداد الحالي، حكومة لن تسعى للحصول على أسلحة نووية أو زعزعة استقرار جيرانها، وستمضي وفقًا لبرنامج من عشر نقاط حددته رجوي.

وكان مؤتمر ايران حرة قد عقد الخميس الماضي بحضور حشد غفير من المغتربين الايرانين، ومشاركة 1000 من قادة الجالية الأمريكية الإيرانية من 40 ولایة، وضحايا جرائم ابراهيم رئيسي للمطالبة بالمساءلة وحث الولايات المتحدة على قيادة سياسة حاسمة تجاه نظام الملالي.
وفي اولى حضور من نوعه القى النائب السابق للرئيس الامريكي مايك بنس كلمة في المؤتمر قال فيها ان حركة المقاومة في إيران أقوى من أي وقت مضى، مشيرا الى ان وحدات المقاومة في إيران مركز الأمل للشعب الإيراني.

وقال بنس في كلمته ان من أكبر الأكاذيب التي باعها النظام الحاكم للعالم أنه لا بديل عن الوضع الراهن، مشيرا الى بديل منظم جيدًا ، ومجهز تجهيزًا كاملاً ، ومؤهل تمامًا ومدعومًا شعبيًا يسمى مجاهدي خلق الإيرانية.

واكد على ان منظمة مجاهدي خلق بقيادة مريم رجوي ملتزمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية لكل مواطن إيراني وستضمن خطتها ذات النقاط العشر حرية التعبير و التجمع وحرية كل إيراني في اختيار قادته المنتخبين.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة