الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةمقالاتظريف رأس الافعى

ظريف رأس الافعى

0Shares

مازالت مقابلة ظريف المهددة بالقتل حين جن جنونه من تظاهرة الجالية الإيرانية في السويد ضد زيارته الأخيرة للسويد، تحت المجهر حيث يندد الكتاب في مقالاتهم هذه التصريحات السخيفة النابعة عن طبيعة ظريف الحيوانية حينما ينزع النقاب عن وجهه الكريه. لكونه ما هو إلا مبرر لجرائم الولي الفقيه.

الكاتب مازن البغدادي يستعرض هذه التصريح الهستري لظريف في مقاله تحت عنوان «ظريف رأس الأفعى»  ويقول: تصريحات ظريف تثبت مرة أخرى أن تعامل اوروبا مع نظام الملالي وفق سياسة المساومة لن يحل ازمة ولا يستجيب هذا النظام لمنطق العقل بل على العكس تماما فهذه السياسة الاسترضائية تشجعه على التمادي في الإرهاب والقتل ونشر الرعب من جهة وهو مايتعارض بوضوح مع مصالح الشعب الإيراني، الذي يسعى إلى الإطاحة بالحكم الجائر وتحقيق الديمقراطية والعدالة في إيران.

 

بقلم / مازن البغدادي

بعنجهيته المعهودة وصلافته  هدّد جواد ظريف، وزير خارجية النظام الديكتاتوري الحاكم في إيران،في مقابلة تلفزيونية المتظاهرين الإيرانيين في ستوكهولم بالقتل، مصرحا بكل وقاحة بأن عناصر وعملاء نظامه لن يسمحوا لهم بالعيش لمدة دقيقة ويأكلونهم أحياء.

 وهاجم  ظريف المحتجين والناشطين الإيرانيين  المطالبين بطرده من السويد وهذا يوضح للراي العام العالمي ان حكام طهران لايعترفون بالدبلوماسية كحل سياسي في الازمات بل يستخدمون لغة التهديد والتصعيد مع كل معارضيهم سواء افراد او جماعات او دول.

 

وعلى هذا النحو، تنكشف طبيعة نظام يعيش على الازمات الدولية ولطالما افتعل ويفتعل تأجيج المواقف مهما كانت بسيطة او عرضية والى اي حد ممكن ان يخلق الازمات.

 ولايخفى على المتتبع لسجل التاريخ الاجرامي لنظام الملالي  وهو من اعدم 120 ألف من معارضيه لأسباب سياسية في العقود الأربعة الماضية.

فعندما يهدّد وزير خارجية الملالي، المتظاهرين الإيرانيين بالقتل في ستوكهولم، يمكن للمرء أن يتخيل كيف هي سجون النظام وماذا يحدث في غرف التعذيب وكيف تتم معاقبة المعارضين والسجناء السياسيين.

وبالتالي فإن تصريحات ظريف تثبت مرة أخرى أن تعامل اوروبا مع نظام الملالي وفق سياسة المساومة لن يحل ازمة ولا يستجيب هذا النظام لمنطق العقل بل على العكس تماما فهذه السياسة الاسترضائية تشجعه على التمادي في الإرهاب والقتل ونشر الرعب من جهة وهو مايتعارض بوضوح مع مصالح الشعب الإيراني، الذي يسعى إلى الإطاحة بالحكم الجائر وتحقيق الديمقراطية والعدالة في إيران.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة