أطلقت منظمة العفو الدولية حملة تدعو إلى المشاركة في إطلاق سراح إسماعيل عبدي ، عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين ، الذي أضرب عن الطعام في سجن إيفين. وأعتبرت منظمة العفو الدولية إسماعيل عبدي سجين رأي وطالبت بالإفراج عنه فوراً. إذ أشارت منظمة العفو الدولية إلى أعطاء جائزة التضامن الدولي من اتحاد المعلمين في إنجلترا إلى إسماعيل عبدي في وقت سابق من هذا العام، دعت المدافعين عن حقوق الإنسان إلى دعمه.
وقد بدأ إسماعيل عبدي إضرابا عن الطعام منذ 24 إبریل/نیسان في سجن إيفين احتجاجا على عدم مراعاة الحقوق الأساسية للمحتجزين ، بما في ذلك استحقاقات الإجازات والإجازات المرضية والحریة المشروطة. وحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات لنشاطاته المهنیة للمطالبة باستحقاقات المعلمين. ويقال إنه بحاجة إلى علاج طبي وخدمات طبية خارج السجن ، لكن الجلاوزة في سجن إيفين يعارضون ذلك.
أعلن إسماعيل عبدي مؤخرًا في رسالة مفتوحة أنه سیقوم بإضراب عن الطعام اعتبارا من یوم الثلاثاء 17 إبریل/نیسان إحتجاجا على الانتهاكات الجسيمة لحقوق المواطنة للمعلمين والعمال ومع ذلك ، وفي أعقاب وعد من جهاز القضاء بتلبیة مطالبهم ، کان قد أجل الإضراب لمدة أسبوع.
وكان إسماعيل عبدي قد أضرب عن الطعام أيضا في مايو من العام الماضي احتجاجًا على عدم استقلال القضاء في "إصدار الأحكام الأمنية" على نشطاء النقابات المهنية للمدرسين والعمال، وبطلب صریح لـ"إحالة عملية متابعة ملفه من الحالة الأمنیة إلى الحالة العادیة" .
