الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالشعب الإيراني يسعی إلی الإطاحة بنظام الملالي!

الشعب الإيراني يسعی إلی الإطاحة بنظام الملالي!

0Shares

أحد الشعارات الرئيسية لإنتفاضة يناير کان شعار “إصلاحي ، أصولي ، قد انتهت المغامرة “. يعبر هذا الشعار عن مطلب و إرادة الشعب للإطاحة بنظام الملالي بإکمله.
وعلی الرغم من أنه خلال فترة الانتفاضة في إيران ، فإن وسائل الإعلام وبيادق الجناحين  قد قلبت الکثير من حقائق الإنتفاضة ، الا انه الآن ومع مرور الوقت ، وبشکل خاص بسبب استمرار الاحتجاجات الشعبية ، يتعين عليهم أن يعترفوا بأن الناس قد إجتازوا الجناحين باحثين عن بديل آخر يحل محلهم .
ولکن لأنهم لا يستطيعون الإعتراف صراحة  بمطلب  وإرادة الشعب بالإطاحة، فإنهم يثيرون القضية بألقاب وعبارات کاسحة مثل تجاوز الإصلاحيين، الأصوليين ، النظام  وحکومة روحاني ، وخيبة الأمل الناس ، يعني اجتياز الناس للتيارات الداخلية ، أن الناس لا يتطلعون إلی أي فئة من الفئات الداخلية ، ويواصلون تحقيق آمالهم خارج إطارها.
في سياق الرغبة بالإطاحة لدی االشعب والسعي وراء الخيار الثالث ، صرح  صادق خرازي ، سفير النظام السابق في فرنسا ، قائلا: ” لقد تجاوزوا الإصلاحيين والإصولين. لقد دمرت مشاکل خطيرة حياة الناس. الناس يتذمرون من مشاکلهم ، لکن لا احدا يسمعهم، الناس يبحثون عن الخيار الثالث “. (وکالة الأنباء إيسنا” الحکومية 12 مارس 2018)
کتبت صحيفة أرمان التابعة لجناح روحاني في مقال تحت عنوان “عدم الاستجابة أثارت الغضب في اوساط المجتمع ” ، تشعر بالقلق من انفجار غضب الناس العام ضد نظام الملالي باللجوء إلی العنف والصراع والدمار: “في الوقت الذي کان يتوجب علی الأوصياء علی المجتمع توفير الرعاية المناسبة ، هم يبحثون عن طرق المواجهة والتصدي للإحتجاجات ، وهذا التعامل نفسه يمهد الأرضية للغضب .
عندما أصبحت هذه المطالب أکثر اتساعا ً وقدم الناس مطالب أکثر عمومية ولم تتم الإستجابة لها من طرف السلطات ، وبذلک سيزداد غضب المواطنين العارم وتُسطر أحداث مريرة مثل احتجاجات يناير التي أسفرت عن مسيرات واحتجاجات وصراعات وتدمير للممتلکات العامة ، الضرب و الجرح وحتی القتل “. (صحيفة أرمان الحکومية 12 مارس 2018)
کما حاول غلام علي دهقان –  وهو عضوجناح إصلاحية الزعومة –   إلی تغيير تسمية ،” مطلب الشعب بالإطاحة” وعبور الناس من الحکومة  الی “يأس” الشعب وقال : “في الوضع الراهن ، فإن تحالف حکماء السياسة في البلاد ضروري، و أن البحث في القضايا والإمور الداخلية يجب أن لا تجعل القضايا الرئيسية في الهامش. وعلي هؤلاء الحکماء أن يبثوا دوما الأمل في البلد ويقدمون حلولا عملية في هذا الإتجاه بحيث لا تؤدي عدم فاعلية النظام الإداري للبلاد من تحويل الآمال إلی خيبة أمل. (موقع اعتماد أنلاين الحکومي13 مارس 2018)
کما اعتبرت ”آذر منصوري” ، وهي عضو آخر في ما يسمی بالعصبة الإصلاحية ، أن انتفاضة ينايرهي تجاوز الناس لکلتا العصابتين ، وأنها “تحذير جدي لجميع  التيارات السياسية في البلاد”.
کما تعترف الأخيرة بأن الناس قد توصلوا إلی نتيجة مفادها أنهم “لا يستطيعون تحقيق العدالة ، نظراً لعدم قدرتهم الحالية (هيکل وقدرة نظام الملالي)”. (وکالة الأنباء إيلنا الحکومية 12 مارس 2018)
کما کتبت جريدة ”إبتکار” المنتسبة لجناح روحاني في 12 مارس 2018: “إذا نظرنا إلی الفضاء الإعلامي الاجتماعي ، الذي هو عينة صغيرة من المجتمع الإيراني ، خاصة الشباب ، سنجد أن هناک تغييرات مهمة في شهر مارس الجاري من هذا العام مقارنة بسنة 2017. ووفقا لإدعاءات الکثير من  علماء الاجتماع ، فإن استمرار مثل هذا الفضاء سيؤدي إلی خروج حشود الی الشوارع ويجر الی العنف هناک کذلک ، وهو ما رأيناه في يناير من هذا العام “.
وفي وقت سابق ، أکد الملا المحتال  محمد خاتمي ، الرئيس السابق للنظام ، ضمن اعترافه بمطالب الشعب بالإطاحة  وتجاوزهم السيادة والتيارات المنتسبة إليه قائلا: “ظهورعدم الرضا و نوع من عدم الثقة في المجتمع تجاه الحکام والتيارات الموجودة في النظام ، بما في ذلک الإصلاحيين” وآخرين “.
إن شعارات الموت لخامنئي ، الموت لروحاني ، الموت للجمهورية الإسلامية ، الملالي إخجلوا وأترکوا البلاد  و … أثناء انتفاضة إيران ، إنها حقيقة أن الناس يريدون إسقاط النظام واستبداله بنظام قائم علی اساس راي الشعب والديمقراطية. حيث ترعا فيه حقوق الأشخاص من اتجاهات سياسية وعرقية مختلفة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة