نظم عمال شركة هفت تبة لقصب السكر في اليوم الثاني من إضرابهم، تجمعًا يوم الأربعاء 29 سبتمبر في ساحة الشركة وأمام مكتب الإدارة للاحتجاج على عدم تلبية مطالبهم. وقام العمال بطلاء باب مجلس العمال بالطين وهتفوا : لا نريد المجلس المناهض للعمال.
وبدأ الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021 عمال هفت تبة لقصب السكر يومهم الأول في جولة جديدة من الإضرابات.
وتتصمن مطالب العمال في الجولة الجديدة من الاحتجاج والإضراب هي «حسم الإدارة الشركة فورًا وتوضيح طريقة وسعر تحويل الشركة، والسداد الفوري للمتأخرات، والإسراع بزراعة وإصلاح المصنع، والعودة إلى العمل المفصولين، تمديد العقود الموسمية، إعلان وتنفيذ الحكم الصادر بحق أسدبيكي – رستمي في قضية الاختلاس.
وقال العمال المشاركون في هذه الجولة من الإضرابات إن الإضراب سيستمر حتى تلبية مطالبهم.
الأربعاء 29 سبتمبر2021
قام عمال #هفت_تبه بغلق باب مكتب المجلس يسمى بالإسلامي للعمال بالطين في اليوم الثاني من الإضراب ورددوا هتافات: "لا نريد المجلس ضد #العمال"#احتجاجات#حقوق_الإنسان pic.twitter.com/cxKSPQE21J— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) September 29, 2021
وكان مصنع هفت تبة لقصب السكر مملوكًا للقطاع الخاص من قبل أميد أسدبيكي ومهرداد رستمي، اللذين اشتريا أكبر مجمع لقصب السكر في الشرق الأوسط في عام 2015 بأقل من سعره الحقيقي.
منذ عام 2018، تمكن العمال من الحصول على حكم بمصادرة مالك خاص بعد عامين من بدء الاحتجاجات من خلال تنظيم وقفات احتجاجية واسعة النطاق وإضرابات عمالية مستمرة.
وأخيرًا، تم إبلاغ قرار المحكمة بمصادرة القطاع الخاص رسميًا إلى الحكومة وأصحاب المصانع في سبتمبر 2021.
ودعا عمال هفت تبة لقصب السكر، الذين بدأوا جولة جديدة من الاحتجاجات في يوليو من هذا العام، إلى إدارة الشركة بمشاركة وإشراف ممثلي العمال.