يوم الخميس 14 فبراير2019 أضرب مايقارب 600من عمال السكك الحديدية في مدن مرند وجلفا وعجب شير في محافظة آذربيجان الشرقية في إيران عن العمل للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة.
ويذكرأن مشكلة أخرى للعاملين في السكك الحديدية هي مشكلة التأمين وتأجيل حق السنوات وغيرها من علاواتهم النقدية مما يزيد من مشكلة عدم تلقي رواتبهم الشهرية.
ويتم تقليل مدة عقود العمل باستمرار وفي بعض الحالات يعمل العمال دون إبرام العقد، ولدى مضيفين لقطارات في بعض المناطق عقوداً لمدة 15 يوماً ، كما لايوجد مجال للحديث عن الأمن الوظيفي.
إضافة إلى ذلك، بدأت إزالة حوالي 400 عربة متهالكة من أسطول النقل والتي لن يتم استبدالها. وهذا يعني أنه في استمرار البطالة ما يقرب من ثلاثة آلاف مضيف وعامل الكهرباء ومصلح.
وقد يلجأ العمال وموظفو السكك الحديدية، الذين لا يستطيعون تأمين تكاليف معاشهم الأولية يقومون في بعض الحالات باستقراض من أصدقائهم ومعارفهم ويبيعون مجوهرات أزواجهم وأبنائهم.
ويقولون إنه من الشائع بالنسبة للمسؤولين التأجيل في دفع رواتبنا لبضعة أشهر. تم صب مشاكل عديدة ومدمرة على رؤوسنا وعلى رؤوس عوائلنا ولا أحد يتحمل المسؤولية إنهم يقطعون وعودًا فقط، لكن بطون العمال لا يشبعون بالوعود. نحن لا نلتزم بالصمت.
والجدير بالذكر أن العمال وموظفي السكك الحديدية في إيران في العام الماضي أضربوا مرارًا وتكرارًا ونظموا تجمعات احتجاجية للحصول على رواتبهم المتأخرة.
وأفادت تقاريرمعاقل الانتفاضة من مناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خلال العام الماضي قيام مختلف شرائح المجتمع بما لا يقل عن 10،000 حركة احتجاجية في إيران ضد النظام الإيراني.
وكما أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية قائلة: نظام الملالي لا يريد ولا يستطيع أن يحل أبسط مشاكل معيشية للشعب الإيراني بسبب طبيعته القرووسطي والإرهابية فلذلك الحل الوحيد هو الإطاحة بالنظام الكامل.
