13/1/2018
يتجرع الإيرانيون مرارة الخيبة بعد أن کانوا يأملون في تحسن واقعهم الاقتصادي إثر توقيع الاتفاق النووي مع الدول الست الکبری.
إلا أن الواقع الاقتصادي للبلاد يواصل التقعر، بعدما ارتفعت نسب البطالة والتضخم والفقر أکثر مما کانت عليه قبل الاتفاق.
ويقول الإيرانيون إنهم کانوا يمنون النفس في أن يتغير وضعهم الاقتصادي وأن يساهم الاتفاق النووي في إخراج البلاد من العقوبات المفروضة عليه.
ويضيفون “لکن واقع الحال بقي علی ما هو عليه، بل إن أعداد البطالة ازدادت کما ارتفعت أسعار السلع إلا أن دخل المواطن لم يشهد أي تغيير”.
وذکر أحدهم “لم نر أي تأثير منذ بدء سريان الاتفاق النووي. تزداد مشکلة التضخم کل يوم، فضلا عن الرکود والبطالة. هذه المشاکل في مجتمعنا ما تزال موجودة”.
التغيير الذي انتظره الإيرانيون لم يحصل وهو ما دفع الشارع الإيراني للخروج في مظاهرات خلال الأيام السابقة، والاحتجاج علی استثمار النظام الإيراني الأموال، التي استرجعها عقب توقيع الاتفاق، خارج البلاد، من خلال دعم ميليشيات تزعزع الاستقرار في المنطقة.
تعترف سلطات النظام الإيراني إن البطالة وصلت إلی عشرين في المئة علی المستوی العام، فيما بلغت في بعض المحافظات ستين في المئة.
کما يبلغ عدد مَن هم دون خط الفقر إلی 30 مليون شخص.
إلا أن الواقع الاقتصادي للبلاد يواصل التقعر، بعدما ارتفعت نسب البطالة والتضخم والفقر أکثر مما کانت عليه قبل الاتفاق.
ويقول الإيرانيون إنهم کانوا يمنون النفس في أن يتغير وضعهم الاقتصادي وأن يساهم الاتفاق النووي في إخراج البلاد من العقوبات المفروضة عليه.
ويضيفون “لکن واقع الحال بقي علی ما هو عليه، بل إن أعداد البطالة ازدادت کما ارتفعت أسعار السلع إلا أن دخل المواطن لم يشهد أي تغيير”.
وذکر أحدهم “لم نر أي تأثير منذ بدء سريان الاتفاق النووي. تزداد مشکلة التضخم کل يوم، فضلا عن الرکود والبطالة. هذه المشاکل في مجتمعنا ما تزال موجودة”.
التغيير الذي انتظره الإيرانيون لم يحصل وهو ما دفع الشارع الإيراني للخروج في مظاهرات خلال الأيام السابقة، والاحتجاج علی استثمار النظام الإيراني الأموال، التي استرجعها عقب توقيع الاتفاق، خارج البلاد، من خلال دعم ميليشيات تزعزع الاستقرار في المنطقة.
تعترف سلطات النظام الإيراني إن البطالة وصلت إلی عشرين في المئة علی المستوی العام، فيما بلغت في بعض المحافظات ستين في المئة.
کما يبلغ عدد مَن هم دون خط الفقر إلی 30 مليون شخص.