ارتکبت طائرات الروس (الإثنين) مجزرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، راح ضحيتها عشرات القتلی والجرحی في صفوف المدنيين.
واستهدفت الطائرات الروسية الأحياء السکنية في مدينة دوما، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، بينهم عائلة کاملة مکونة من 10 أشخاص، إضافة إلی سقوط عشرات الجرحی.
کما استهدف النظام مدن وبلدات الغوطة بـ عشرات الصواريخ، ما أوقع المزيد من القتلی في کفربطنا، مشيراً إلی أن فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وسط تحليق مکثف لطائرات الاحتلال الروسي.
وتتواصل حملة نظام الأسد العسکرية لإبادة أهالي الغوطة الشرقية لليوم الثامن علی التوالي، حيث بلغت حصيلة الضحايا أکثر من 550 مدنياً خلال أسبوع نتيجة استخدام النظام مختلفة أنواع الأسلحة الثقيلة.
وکان نظام الأسد استهداف بلدة الشيفونية (الأحد) بـ غاز الکلور السام، ما أدی لمقتل طفل إضافة إلی حدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين. علی الرغم من اتخاذ مجلس الأمن الدولي قراراً بالاجماع يقضي بتطبيق هدنة في سوريا لمدة 30 يوماً.
يذکر أن (رائد الصالح) مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) قد قال لأورينت نت، في وقت سابق إن ما يجري في الغوطة الشرقية التي تتعرض لحملة إبادة من نظام الأسد وحلفائه الروس “لا يمکن وصفه”. وأکد (الصالح) أن المحاصرين في الغوطة الشرقية يقطنون الملاجئ علی مدار الساعة جراء کثافة القصف، وهم بأمسّ الحاجة لأدنی المقومات ليبقوا أحياء.
