الثلاثاء, مايو 7, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيارتفاع أسعار الأدوية في مناطق النظام.. ما علاقة قوات الحرس الإيراني؟

ارتفاع أسعار الأدوية في مناطق النظام.. ما علاقة قوات الحرس الإيراني؟

0Shares

قال موقع (هاشتاغ سيريا) الموالي لنظام الأسد، إن أسعار الأدوية ارتفعت بنسبة فاقت الضعف خلال الأيام الماضية وخاصة أدوية الضغط، مشيراً إلی أن الارتفاع بدأ منذ شهر.

وأوضح الموقع أن أصحاب المستودعات قاموا بتخزين أنواع من الأدوية علموا مسبقاً أن أسعارها سترتفع، فقاموا باحتکارها، ليعودوا إلی طرحها في الصيدليات (الأحد) بأسعارها الجديدة، التي فاقت الضعف کما في أدوية ارتفاع الضغط، والأدوية کثيرة الاستعمال، مشيراً إلی أن بعض الأسعار ارتفعت من 235 إلی 600 ليرة.

وأضاف أن ارتفاع سعر الدواء يتماشی مع ارتفاع الأسعار بشکل عام، وقال نقلاً عن أحد الصيادلة “الحقيقة أن الدواء الرخيص الثمن، يکون غالباً غير فعال، ومن غير المعقول أن يکون سعر علبة شراب السعال 100 ليرة، بينما سعر العبوة الزجاجية والکرتونة والورقة المرفقة يعادل سعرها 100 ليرة، وهذا يطرح تساؤلاً عن المادة التي وضعت داخل العبوة؟”.

ويشير کلام الصيدلاني إلی الأدوية الفاسدة التي طرحتها إيران في أسواق النظام بأسعار منخفضة، والتي حذر الأطباء من استخدامها، وکان موقع أورينت نت قد نشر مؤخراً تقريراً تحدث عن الأدوية الإيرانية التي دخلت سوريا بعد أن تراجعت نسبة صناعة الدواء في المعامل المحلية من 93% في 2010 إلی 17% بالوقت الحالي، وذلک فقاً لتقارير “وزارة الصحة” التابعة للنظام.

 

أطباء يحذرون من الأدوية الإيرانية
وفي وقت سابق، قال الدکتور (صابر) – اسم مستعار- من مستشفی المجتهد بدمشق لـ (أورينت) “إن قسم الکلية استقبل نحو 37 فيها انعدام فعالية الأدوية الإيرانية التي اعتمدتها وزارة الصحة عوضاً عن الأدوية الأوروبية التي لم يعد بالإمکان استيرادها”، وأضاف “يجب علی الأطباء في المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني أن تدق ناقوس الخطر بخصوص الأدوية الحساسة التي يؤدي الخلل بها إلی مضاعفات لا يمکن تلافيها بعد فوات الآوان مثل أدوية الکلية والانسولين وأدوية الأمراض المزمنة”.

في حين، قال الصيدلاني (عبد الحميد) يعمل لدی شرکة (آسيا) للأدوية في ريف دمشق “وزارة الصحة حاولت الحصول علی الأمصال الأولية من خلال السوق الإيرانية والروسية لکن الأصناف کانت رديئة، کما سمحت حکومة النظام – بشکل غير مباشر- لشرکات الأدوية بتصدير الدواء للسوق العراقية وذلک بهدف إدخال القطع الأجنبي للبلد عبر خط من دمشق إلی مطار القامشلي ومن ثم للعراق عبر خط بري”.

 

الحرس الثوري والقطاع الطبي
أجبرت ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني حکومة نظام الأسد علی شراء الدواء من معامل خاصة بها داخل إيران (منها معمل في بندر عباس وأصفهان) وذلک عبر خطوط الائتمان التي بظاهرها توحي بالمساعدة للنظام وفي مضمونها تظهر بأنها تصريف لبضائع کاسدة لقبض ثمنها ملايين الدولارات من النظام، وظهر ذلک جلياً بالاتفاق الموقع آنذاک بين رئيس حکومة النظام في 2012 (وائل الحلقي) ورئيس مجلس إدارة شرکة “أبرار” الإيرانية القابضة (محمد تقي حسيني) لتمرير هذه الصفقات.

 

نقلا عن أوينت نت

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة