عقب المقاومة الشجاعة والعادلة لعمال المجموعة الصناعية للفولاذ بمدينة الأهواز في العام المنصرم مع 27 يوما من الاحتجاج والإضراب عن العمل وتجمع الموحد والقوي تمکنوا من الحصول علی علاواتهم النقدية المتأخرة لمدة شهرين في الأيام الأخيرة من العام الإيراني الماضي، وضع صاحب العمل في المجموعة في جدول اعماله في العام الجديد، الضغط علی العمال والرعب والقمع ضدهم باستخدام قوات الأمن.
وفقا للتقاريرالواردة، يوم الأربعاء 10 أبريل 2018، تم استدعاء أحد العاملين في المجموعة يدعی «حافظ کنعاني» إلی شرطة المخابرات والأمن، حيث يتم إطلاق سراحه بعد بضع ساعات من التحقيق معه.
وعقب ذلک يوم الخميس 12 أبريل 2018 راجعت الشرطة باب منازل ثلاثة عمال من المجموعة لغرض تهديدهم، وجميعهم لم يکونوا في منازلهم.
وتزامنا مع هذه الإجراءات من قبل شرطة الأمن قام صاحب العمل منذ يومين بسحب بطاقة الدخول لعدد من العمال وعناصر الحراسة منعتهم من الدخول إلی المعمل ذلک بهدف الضغط والقمع ضد العمال.
حتی الآن تم الإعلان عن أسماء 4 عمال وهم «کريم سياحي» من القسم الثاني و«بيمان شجراتي» من قسم الصهر و«رحيم سعيدي» من تصنيع الأنابيب و«حامد باصري» من قسم حديد التسليح وأسلاک الشد.
ووفقاً لمصادر العمال في المعمل، فإن وحدات التصنيع الثلاث التابعة للشرکة توقفت الآن تقريبًا ، لکن عمال وحدة صناعة الأنابيب ، التي هي النشطة أوقفوا عملهم للاحتجاج علی التصرفات والضغوط علی زملائهم والتضامن معهم ، قائلين إن هذا هو الرد الأول علی ممارسات الضغوط والتخويف والقمع علی زملائهم ، وفي حال استمرار الحالة ، فسوف يواجهون احتجاجات واسعة النطاق.
وفقا للتقاريرالواردة، يوم الأربعاء 10 أبريل 2018، تم استدعاء أحد العاملين في المجموعة يدعی «حافظ کنعاني» إلی شرطة المخابرات والأمن، حيث يتم إطلاق سراحه بعد بضع ساعات من التحقيق معه.
وعقب ذلک يوم الخميس 12 أبريل 2018 راجعت الشرطة باب منازل ثلاثة عمال من المجموعة لغرض تهديدهم، وجميعهم لم يکونوا في منازلهم.
وتزامنا مع هذه الإجراءات من قبل شرطة الأمن قام صاحب العمل منذ يومين بسحب بطاقة الدخول لعدد من العمال وعناصر الحراسة منعتهم من الدخول إلی المعمل ذلک بهدف الضغط والقمع ضد العمال.
حتی الآن تم الإعلان عن أسماء 4 عمال وهم «کريم سياحي» من القسم الثاني و«بيمان شجراتي» من قسم الصهر و«رحيم سعيدي» من تصنيع الأنابيب و«حامد باصري» من قسم حديد التسليح وأسلاک الشد.
ووفقاً لمصادر العمال في المعمل، فإن وحدات التصنيع الثلاث التابعة للشرکة توقفت الآن تقريبًا ، لکن عمال وحدة صناعة الأنابيب ، التي هي النشطة أوقفوا عملهم للاحتجاج علی التصرفات والضغوط علی زملائهم والتضامن معهم ، قائلين إن هذا هو الرد الأول علی ممارسات الضغوط والتخويف والقمع علی زملائهم ، وفي حال استمرار الحالة ، فسوف يواجهون احتجاجات واسعة النطاق.