السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةمقالاتالاحتجاجات ومعاقل الانتفاضة طريق وهدف واحد

الاحتجاجات ومعاقل الانتفاضة طريق وهدف واحد

0Shares

بقلم :  رٶى محمود عزيز

 

من الامور التي باتت تلفت النظر وصارت بمثابة ظاهرة تفرض نفسها على المشهد الايراني المتداعي عن إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، نشاطات معاقل الانتفاضة التي يقودها أنصار منظمة مجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران، وتتزامن نشاطاتها مع تزايد و تصاعد حدة الاحتجاجات الداخلية التي لم يعد بوسع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية إنکارها بل وإعترف بها صاغرا من إنها قد بلغت حدودا ومستويات قياسية، الملفت للنظر فيها، إن الشعب الايراني الساخط على هذا النظام الذي هو أساس و مصدر بلائه و معاناته، صار يثق بمنظمة مجاهدي خلق تماما بعد أن رأى بأم عينيه صدق وواقعية کل مادعت وتدعو إليه والى أي حد هي مخلصة للشعب والوطن.

اليوم، وبعد کل تلك الجهود والمساعي المسمومة التي بذلها النظام الايراني ضد منظمة مجاهدي خلق من أجل وضع حاجز بينها وبين الشعب الايراني، وعلى الرغم من کل ذلك التشويه والتحريف الذي مورس بحقها وکل ذلك الکذب والخداع والتمويه، فإن الشعب الايراني قد توضحت له الحقيقة تماما وصار يدرك بأن عدوه الکبير والاساسي هو النظام وإن نصيره وحليفه الاساسي والمعبر الصادق عن همومه وآماله وطموحاته، کانت ولازالت وستبقى منظمة مجاهدي خلق.

الثورة الايرانية التي کانت عبارة عن تلاحم نوعي مميز بين الشعب الايراني وبين منظمة مجاهدي وساهمت بإسقاط النظام الملکي، فإن کل المٶشرات تدل على إن هذا التلاحم النوعي قد عاد مرة أخرى وإن شعار إسقاط النظام الذي رفعته المنظمة منذ أعوام طويلة قد صار الشعب الايراني يٶمن به بشکل قاطع من إنه الطريق الوحيد من أجل إيجاد حل لکافة مشاکله ومعضلاته ووضع حد لمآسيه ومعاناته، وهذه المرة فقد صارت هناك رٶية واضحة لعملية التغيير الجذرية في إيران والتي وضعت مبادئها الاساسية منظمة مجاهدي خلق وأعلنتها السيدة مريم رجوي، زعيمة المعارضة الايرانية وقائدة الشعب الايراني للتغيير، ولاغرو من إن الشعب الايراني قد حزم وحسم أمره وبات مصمما على إسقاط هذا النظام.

منظمة مجاهدي خلق قد صارت في المرحلة الحالية في مواجهة النظام وهي في صدد إعادة نفس الملحمة الکبيرة التي أسقطت من خلالها النظام الملکي وإن کل الدلائل والمٶشرات تشير الى أن الاوضاع و التطورات قد تسير بذلك الاتجاه ومن الممکن أن تتغير الامور ويسقط النظام وبشکل خاص خلال العام 2019، وهو رأي صار هناك الکثير من الذين يقتنعون به خصوصا وإن النظام يعيش أياما يمکن وصفها بالايام الاخيرة له!

وكالة سولابرس

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة