اعترفت صحيفة «ايران» الحکومية من جناح روحاني المغلوب، بالمحاولات اليائسة لنظام الملالي لحرف الأخبار المتعلقة بانتفاضة «جهارشنبه سوري» والتحدث عن ملفات مثل استيضاح وزراء روحاني في مجلس شوری النظام.
وکتبت الصحيفة في عددها الصادر يوم 12 مارس في مقال تحت عنوان «جهارشنبه سوري بنکهة الاستيضاح!» تقول:
«هذا العام ، وللمرة الأولی في التاريخ السياسي للبلاد، تزامن إستيضاح عدد من وزراء الحکومة مع مناسبة الثلاثاء الأخير من السنة. لقد مر العام الماضي مليئا بالحوادث والأحداث المؤلمة لشعب بلدي التي جعلت إيران حزينة مرات عدة ولم تعط عاصفة الحوادث، الفرصة للتخلص من لبس السواد. وکأنه کان من المقرر أن لا يکون في العام الماضي أي ملاذ آمن لمواطنينا، سواء ما وقع علی وجه الأرض (زلزال کرمنشاه)، وتحت الأرض (منجم يورت)، أو علی مستوی المياه (سانشي) وفي السماء (رحلة ياسوج). بحيث وحسب تفسير أحد الفلاسفة والأدباء الفرنسيين في عصر النهضة في أوروبا، تجعدت أرواحنا في وقت أبکر من أجسادنا. ولو أن حضور طوعي وفريد للشعب، کان بلسما وشفاء للملکومين وصار دليلا علی تعزيز الرصيد الاجتماعي، الا أن هذه الأحداث تسببت في تفشي أزمة الأمل الاجتماعي. وهنا ربما من أجل تهدئة الأجواء الاجتماعية ، وُضع استيضاح ثلاثة من أعضاء الحکومة في جدول أعمال مجلس الشوری».
وکتبت الصحيفة في عددها الصادر يوم 12 مارس في مقال تحت عنوان «جهارشنبه سوري بنکهة الاستيضاح!» تقول:
«هذا العام ، وللمرة الأولی في التاريخ السياسي للبلاد، تزامن إستيضاح عدد من وزراء الحکومة مع مناسبة الثلاثاء الأخير من السنة. لقد مر العام الماضي مليئا بالحوادث والأحداث المؤلمة لشعب بلدي التي جعلت إيران حزينة مرات عدة ولم تعط عاصفة الحوادث، الفرصة للتخلص من لبس السواد. وکأنه کان من المقرر أن لا يکون في العام الماضي أي ملاذ آمن لمواطنينا، سواء ما وقع علی وجه الأرض (زلزال کرمنشاه)، وتحت الأرض (منجم يورت)، أو علی مستوی المياه (سانشي) وفي السماء (رحلة ياسوج). بحيث وحسب تفسير أحد الفلاسفة والأدباء الفرنسيين في عصر النهضة في أوروبا، تجعدت أرواحنا في وقت أبکر من أجسادنا. ولو أن حضور طوعي وفريد للشعب، کان بلسما وشفاء للملکومين وصار دليلا علی تعزيز الرصيد الاجتماعي، الا أن هذه الأحداث تسببت في تفشي أزمة الأمل الاجتماعي. وهنا ربما من أجل تهدئة الأجواء الاجتماعية ، وُضع استيضاح ثلاثة من أعضاء الحکومة في جدول أعمال مجلس الشوری».
