الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانتجمع احتجاجي لعوائل العمال المعتقلين للفولاذ في الأهواز

تجمع احتجاجي لعوائل العمال المعتقلين للفولاذ في الأهواز

0Shares

يوم السبت 5 يناير تجمع أفراد عوائل العمال المعتقلين للمجموعة الوطنية للفولاذ مرة أخرى تواصلاً لتجمعاتهم السابقة منذ أسابيع أمام مقر المحافظة في مدينة الأهواز وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين. ومازال ثمانية من عمال مجمع الفولاذ قيد الاحتجاز لدى قوات الحرس منذ أسابيع بسبب المشاركة في تظاهرة عمال الفولاذ.

جدير ذكره أن عمال المجموعة الوطنية في الأهواز أدانوا يوم الخميس 3 يناير القمع الوحشي والقاسي لتظاهرة العمال واعتقال وسجن وتعذيب العمال.

وفي بيان لهم أدانوا تحويل مجمع الفولاذ إلى ثكنة عسكرية ودخول أفراد عسكريين من مؤسسة عسكرية في الشركة وفرض مناخ أمني بهدف إغلاق المجموعة الوطنية للفولاذ للأبد. 

 

وأدانت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة، الاعتقالات الوحشية والجماعية التي استهدفت العمال وقالت: الأعمال القمعية والمضللة لنظام الملالي ضد العمال وعدم التجاوب مع مطالباتهم ودهس حقوقهم الأساسية، يثبت مرة أخرى حقيقة أنه طالما هذا النظام المناهض للعمال قائم على السلطة، فإن وضع العمال والكادحين يتدهور أكثر فأكثر كل يوم ويستشري الفقر والبطالة والتضخم.

ودعت رجوي عموم المواطنين، لاسيما العمال والشباب إلى الاحتجاج على الاعتقالات ودعم العمال المضربين وطالبت المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق العمال بإدانة الممارسات القمعية لنظام الملالي ضد العمال بقوة والعمل على الإفراج الفوري عن المعتقلين.

وبدأ هذا التجمع الاحتجاجي منذ يوم 24 ديسمبر. ويقول أفراد العوائل: طيلة الأيام الماضية قطعنا كل السبل القانونية للإفراج عن أحبائنا ولكننا لم نجد آذاناً صاغية ولم يطلق المسؤولون سوى وعود كاذبة. داعين جميع المواطنين للانضمام إليهم لمساعدتهم.

وجاء اعتقال العمال المحتجين لمجمع الفولاذ في الأهواز بعد احتجاجات مطلبية دامت 38 يومًا. وبدأت حملة الاعتقال منتصف ليلة 17 ديسمبر حيث اعتقل في حينه 42 عاملا من عمال الفولاذ. تم إطلاق سراح بعضهم خلال الأيام الماضية ولكن يقبع عدد منهم في سجن شيبان ومعتقلات أخرى. 
 يدأب نظام الملالي الغارق في أزمات داخلية ودولية وعاجز عن معالجة أبسط مشكلة للمواطنين، على إخماد انتفاضة العمال المطالبة بإحقاق حقوقهم العادلة، عن طريق قمعهم وسجنهم وقتلهم.  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة