الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانقوات الحرس للنظام الإيراني تحتجز عددا من الناشطين البلوش في محافظة سيستان...

قوات الحرس للنظام الإيراني تحتجز عددا من الناشطين البلوش في محافظة سيستان وبلوشستان

0Shares

أعلنت العلاقات العامة لقوات الحرس التابعة للنظام الإيراني مساء يوم الاثنين عن اعتقال ما وصفته «مسؤولين في وسائل إعلام أجنبية مناوئة» في محافظة سيستان وبلوشستان(جنوبي شرق إيران) دون ذكر أسماء المعتقلين.  وتضمّن جانب من بيان صادرعن قوات الحرس تهمة المعتقلين وهي «قيامهم بنشر الأكاذيب ومواضيع ضد الوحدة في الفضاء المجازي والإخلال في النظم العام». 
وأفادت وكالات الأنباء الحكومية أنه سيتم الكشف عن تفاصيل الناشطين الاعلاميين في مختلف مدن المحافظة لاحقا. وقد ادعت منظمة الإستخبارات  لقوات الحرس أن المعتقلين هم الأعضاء الرئيسيين الذين لعبوا  دورًا رئيسياً في الاحتجاجات المنجزة التي وصفها  قوات الحرس « أعمال الشغب».  و وقع آخراحتجاج جماعي  في بلوشستان بشأن خبر اغتصاب  41 امرأة في مدينة ايرانشهر. بعد الكشف عن هذا الحادث من قبل إمام الجمعة للمدينة إحتشدت مجموعة من المواطنين أمام القائممقامية ودعوا إلى متابعة  فورية للموضوع. 
وفي اليوم نفسه تم اعتقال «عبد الله بزرك زا ده» أحد المتظاهرين الحاضرين في التجمع  ولا يزال في السجن. كما أدى إطلاق عناصرالشرطة النارعلى مواطنين في مدن مختلفة على مدى السنوات الماضية إلى احتجاجات جماهيرية في سيستان وبلوشستان.
بالإضافة إلى ذلك لاقت الشخصيات الدينية السُنية في المنطقة مضايقات عديدة فعلى سبيل المثال لا يحق للمولوي عبد الحميد إسماعيل زهي خطيب الجمعة بمدينة زاهدان السفر. كما تعد محافظة  سيستان وبلوشستان المحافظة الأكثر حرمانًا في إيران من حيث المؤشرات الاقتصادية.
ضحايا الاعتداء في مدينة إيرانشهر: اختطفونا بقوة السلاح أشخاص مرتدون بزي قوى الأمن الداخلي 

كشفت ضحايا الاعتداء في مدينة إيرانشهر عن تفاصيل جديدة لدور لعبته عناصر عسكرية وتابعة لقوى الأمن الداخلي في نظام الملالي في ارتكاب هذه الجريمة.
وقالت عدد من الفتيات والنساء الضحايا إنهن اختطفن من قبل أشخاص «مرتدين بزي قوى الأمن الداخلي أو الزي العسكري بقوة السلاح».
وفي يوم الإثنين 18حزيران/ يونيو أيدت طيبة سياوشي عضوة في مجلس شورى النظام تصريحات أدلى بها خطيب جمعة مدينة إيرانشهر فيما يتعلق بالاعتداء على مجموعة من الفتيات في هذه المدينة مؤكدة لوكالة الأنباء الرسيمة للنظام أن ما قامت به من متابعات ودراسات من خلال «مصادر غير رسمية» يؤيد أن الشخص المعتقل في هذه القضية «كان يحظى بمصدر قوي ومالي» غير أنها لم تشر إلى هذه المصادر.
وبالإشارة إلى النسيج الاجتماعي التقليدي في هذه المنطقة أكد أحد الأطباء: «معظم اللواتي يتعرضن للاعتداء، لا يراجعن نظرا للاعتذار تجاه العائلة والمجتمع حيث قد تتعرض المصابات للخطر من قبل العائلة».
وقال مصدر مطلع في الطب العدلي منذ صباح اليوم الإثنين 18حزيران/ يونيو حتى بعد الظهر راجعت 3فتيات للتحليل وإعداد الوثائق.
وطبقا لهذه المعلومات، كانت إحداهن فتاة 24 أو 25عاما قدمت بعد وقوع الحادث بثلاث أو أربع شكاوى وراجعت من أجل إجراء فحوصات أولية والتأكد حيث بينت آثار الكدمات في جسمها والتحاليل أنها تعرضت لـ«الاغتصاب». وقالت هذه الضحية أنها كانت ترجع إلى بيتها من مكان عملها حيث تعرضت للاختطاف.
 
النيابة العامة في النظام تهدد كاشفي قضية الاعتداء على النساء في مدينة إيرانشهر
أعلن المدعي العام في النظام الإيراني محمدجعفر منتظري اليوم، الإثنين 18حزيران/ يونيو أنه تمت ملاحقة من أعلن وأشاع خبر الاعتداء على عدد من الفتيات في مدينة إيرانشهر.
وأفادت وكالة أنباء تسنيم الحكومية نقلا عنه: «من صنع هذا الخبر وأعلن عنه فعليه إثبات الدعوى. وطبقا لما أعلنته السلطات القضائية المحلية والادعاء العام في مركز محافظة سيستان وبلوشستان ودراسات أجريتها أنا شخصيا يتم تفنيد القضية بالصورة التي طرحت».
 
تصفية جسدية لضحايا الاعتداء في مدينة إيرانشهر
وما ترتب من تداعيات على هذه الجريمة مروعة إلى حد أعلن
 فيه محمد بلوتش‌زهي من المديرين المحليين في سيستان وبلوشستان قائلا: «معظم عوائل ضحايا الاغتصاب، تعتبر الفتيات وصمة عار على جبينها، وفي حالات مماثلة تقوم بعض العوائل ومن أجل تطهير القضية بالتصفية الجسدية بحق الضحايا».
 
سخط جماهيري ضد فضحية الاعتداء على النساء في المدينة
وتجمع عدد من أهالي مدينة إيرانشهر في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية أمام قائممقامية البلدية احتجاجا على «الاعتداء الجماعي» على النساء في هذه المدينة. وقام نظام الملالي وبدلا من تلبية مطلب المحتجين بالهجوم عليهم واعتقل عددهم.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة