الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهجوم الزمرة المغلوبة على أمرها على مجلس صيانة الدستور يجسد الصدع في...

هجوم الزمرة المغلوبة على أمرها على مجلس صيانة الدستور يجسد الصدع في نظام الملالي

0Shares

قال الحرسي رضائي يوم الإثنين 31 مايو 2021 في مقابلة مع قناة "شبكه دو" المتلفزة، حول التهديد الأخير للمدعي العام للسلطة القضائية التابعة لخامنئي في طهران، الذي حذر المرشحين بضرورة رعاية الخطوط الحمراء لنظام الملالي : إن المدعي العام ظهر علينا بطريقة ما وهدد المرشحين للانتخابات. أود أن أوجه له السؤال التالي : هل سيادة السيد المدعي العام لطهران يقصد في تهديده السيد رئيسي أيضًا؟

ومضى قائلًا: "أرى أنه لا يجب علينا في ظل هذه الظروف أن نفعل شيئًا يتسبب لا سمح الله في تشكيك المواطنين في النظام. وهل التصريحات التي يدلي بها هؤلاء السادة، إذا كانوا يريدون التصرف بشأن السيد رئيسي، فالنفترض أن خطأ يحدث في مقر السيد رئيسي، فهل يمكن لمن هو رئيس في نهاية المطاف أن يتمكن من فعل هذا العمل؟ إذًا، لماذا تُقدِم على عمل دائمًا ما يعقد الأمور ويثير الشكوك في واقع المجتمع أو فلنفترض على سبيل المثال، أن البعض انتفضوا لترويع المواطنين، فلماذا تخافون؟، … إلخ. نحن من واجبنا أن نحافط على أمن المجتمع واستقراره، … إلخ. ". 

وتجدر الإشارة إلى أن مهر عليزاده، من بين المرشحين الذين وافق مجلس صيانة الدستور الرجعي على أهليتهم؛ رد في تغريدته على التهديد الأخير للمدعي العام لطهران، وشنَّ هجومًا على المعمم الجلاد رئيسي، حيث كتب:

"كيف يسمح لنفسه بتهديد مرشحي رئاسة الجمهورية ويحدد خطًا أحمر؟ وإذا كان سيادة رئيس القضاة لديه مخاوف من هذه المنافسة غير المتكافئة، فإن انتقادهم له سوف يفسر على أنه اعتداء على السلطة القضائية، لذا، من الأفضل أن يستقيل من رئاسة السلطة القضائية أو التنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية. (قناة "خبر ويزه" المتلفزة، التابعة لنظام الملالي، 31 مايو 2021).

حسن خميني - محمد كاظم أنبارلوئي

حسن خميني – محمد كاظم أنبارلوئي

وتصدرت زمرة خامنئي أيضًا المشهد في هذا الصدد، وقالت ردًا على تصريحات حسن خميني الموجهة لخامنئي وزمرته: "كن عادلًا، لا يجوز لك أن ترشح نفسك وتطلب منه التصويت"، وكتب محمدكاظم أنبارلوئي، من عناصر زمرة خامنئي في هجومه عليه في مقال بعنوان " همسة في أذن عزيزي سيدحسن" ورد فيه: 

كم كان رائعًا أنك دافعت عن جمهورية الولي الفقيه لهذا الحد في انتخابات عام 2009، عندما بدأ معارضو "الجمهورية" وتصويت الشعب أعمال الشغب لمدة 8 أشهر، وكنت تدافع عن تصويت الشعب وجمهورية الولي الفقيه، وتحدثت بإيجاز ضد معارضي الجمهورية. وكان شعار المعارضين في عام 2009 هو : "الانتخابات حجة ومبدأ ولاية الفقيه هو الهدف". وكانوا يرددون هتاف: "الموت لمبدأ ولاية الفقيه".

عزيزي سعادة سيدحسن! لم تكتف بالتعليق على أداء مجلس صيانة الدستور والإعلان عن وجهة نظرك في أهلية المرشحين فحسب، بل أصدرت حكمًا أيضًا، وقلت: "لو كنت مكان المرشحين الذين تمت الموافقة على أهليتهم (قل أعترض) لتنازلت عن الرشح". (وكالة "فارس" للأنباء، 31 مايو 2021).

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة