ارتفعت حصيلة ضحايا حملة الإبادة الممنهجة التي يشنها نظام الأسد علی مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الـ 24 ساعة الماضية إلی 100 قتيل مدني.
وقال مراسل أورينت نت، إن کل من مدن وبلدات (الشيفونية، حرستا، جسرين، سقبا، عربين، مسرابا، کفربطنا، حزة، دوما، حمورية، مديرا، وجوبر) تعرضت إلی قصف جوي ومدفعي مکثف من قبل قوات النظام وحليفته روسيا، أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
وأفاد مراسلنا، بارتکاب قوات النظام (الخميس) مجزرة في مدينة زملکا راح ضحيتها 10 قتلی مدنيين في حصيلة أولية، جراء غارة جوية لطيران النظام الحربي بالقنابل العنقودية استهدفت الأحياء السکنية.
وأصيب عدد من المدنيين بجروح جراء تجدد القصف الجوي بغارتين علی الأحياء السکنية في مدينة حمورية، وقد عملت فرق الدفاع المدني علی الإستجابة العاجلة لإخلاء المصابين من المناطق المستهدفة.
واستهدفت قوات نظام بالغازات السامة لليوم الثاني علی التوالي (سقبا وحمورية) ما أسفر عن إصابة أکثر من 200 حالة إختناق، بالتزامن مع استهداف عدة مناطق في الغوطة الشرقية بقنابل النابالم الحارق والفوسفور الأبيض المحرمة دولياً.
وکان مجلس الأمن الدولي طالب جميع الأطراف المعنية بالتنفيذ الکامل للقرار رقم 2401 المتعلق بفرض هدنة في سوريا لمدة شهر وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في الغوطة الشرقية.
وأعرب المجلس عن القلق إزاء الوضع الإنساني وتصاعد العمليات العسکرية في الغوطة الشرقية، مؤکداً علی ضرورة الالتزام بالهدنة والوصول الإنساني بلا عوائق لجميع المدنيين.
يذکر أن قافلة مساعدات، لم تتمکن الإثنين الماضي، من الوصول إلی سکان الغوطة، بسبب “انعدام الأمن”، بحسب بيان للأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريس).
نقلا عن أورينت نت
