الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالفيضانات المدمرة تجتاح جنوب إيران: السيدة مريم رجوي تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة

الفيضانات المدمرة تجتاح جنوب إيران: السيدة مريم رجوي تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة

0Shares

الفيضانات المدمرة تجتاح جنوب إيران: السيدة مريم رجوي تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة

في تحول مفجع للأحداث، واجهت عدة محافظات جنوب إيران فيضانات وسیول شديدة، مما خلف وراءها دمارًا وخسائر في الأرواح. وتشمل المناطق المتضررة بوشهر وخراسان رضوي وخراسان جنوبية وسيستان وبلوشستان وفارس وكرمان وهرمزكان ويزد.

وبحسب التقارير، ارتفع عدد القتلى في محافظة هرمزكان إلى 6، مع وفاة 4 آخرين. وقد تفاقم الوضع مع تزايد عدد الضحايا والمفقودين في اثنتين من المحافظات الأكثر تضرراً.

وأقرت سلطات النظام بخطورة الأزمة. واعترف محافظ كنارك، وهي مدينة في هرمزکان، بأن هطول الأمطار الغزيرة خلال الـ 48 ساعة الماضية أدى إلى فيضانات شديدة وغمر المنازل وعزل القرى وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات على نطاق واسع.

وكشف المتحدث باسم منظمة إدارة الأزمات التابعة للنظام، عن انقطاع إمدادات المياه عن نحو 70 قرية، بسبب الظروف الموحلة. كما أكد مدير شركة كهرباء سيستان وبلوشستان، تعطل شبكة الكهرباء في 228 قرية عبر المناطق المتضررة من الفيضانات.

وأثر هذا الوضع سلباً على أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً، حيث أفادت وسائل إعلام محلية أن سبعة أطفال في سن المدرسة من قرية تلميشان، في منطقة كنارك، جرفتهم مياه الفيضانات العارمة في نهر كهير. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة للتواصل مع السلطات، إلا أن السكان المحليين هم الذين تدخلوا في النهاية بقواربهم الخاصة لإنقاذ الأطفال، الذين كانوا جميعهم تحت سن 12 عامًا.

وفي رسالة صادقة، أعربت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عن خالص تعازيها لأسر الضحايا. ودعت الشعب الإيراني، وخاصة الشباب الشجعان، إلى الإسراع لمساعدة مواطنيهم المتضررين من الفيضانات.

وسلطت السيدة رجوي الضوء على الوضع المزري في سيستان وبلوشستان، حيث تعاني المنطقة من السیول وفيضانات الأنهار لعدة أسابيع. فقد انعزلت مئات القرى عن العالم الخارجي، ودُمر سدان، وغمرت مياه الفيضانات المتواصلة الأراضي الزراعية والمنازل.

ومن المأساوي أن إهمال النظام وعدم اتخاذ إجراءات فعالة لم يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الناس. وشددت السيدة رجوي على أن الطريقة الوحيدة للتخفيف من الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والزلازل، هي الإطاحة بالنظام الفاسد والقمعي الذي نهب موارد البلاد وتجاهل رفاهية مواطنيها.

وبينما لا يزال الشعب الإيراني يواجه العواقب المدمرة لهذه الفيضانات، فإن الدعوة إلى العمل العاجل والتضامن أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لقد حان الوقت لكي ينتبه المجتمع الدولي للشعب الإيراني ويقدم دعمه في ساعة حاجته.


ایران – مقتل ما لا يقل عن 100 شخص في الفيضانات في 27 محافظة

السيدة مريم رجوي تحذر من استغلال الفيضانات في قمع المجتمع

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة