الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتلغراف: الخطوط الجوية الإيرانية تُدارمن قِبل قائد في قوات حرس نظام الملالي

تلغراف: الخطوط الجوية الإيرانية تُدارمن قِبل قائد في قوات حرس نظام الملالي

0Shares

تلغراف: الخطوط الجوية الإيرانية تُدارمن قِبل قائد في قوات حرس نظام الملالي

نشرت صحيفة “تلغراف” مقالاً يكشف أن الخطوط الجوية الإيرانية تُدار من قِبل قائد في قوات حرس النظام الإيراني. ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن عميدًا في الحرس الإيراني يُسيطر سرًا على الخطوط الجوية الإيرانية منذ عام 2022.

هذه المعلومات تأتي في ظل دعوات لفرض عقوبات على شركة الطيران لمنعها من الطيران إلى أوروبا، بسبب تزويد إيران وكلائها في الشرق الأوسط وروسيا بالصواريخ والمعدات العسكرية. فيما يقاوم كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي الضغوط لتعزيز الإجراءات ضد إيران، معتبرًا أن العقوبات الجديدة ستؤثر سلبًا على التواصل الدبلوماسي.

ترجمة المقال:

المعلومات التي حصل عليها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تكشف أن عميدًا في الحرس الإيراني مُكلَّف سرًا بالسيطرة على الخطوط الجوية الإيرانية منذ عام 2022.

تُدار الخطوط الجوية الإيرانية من قبل قائد كبير في الحرس  (IRGC)، حسبما كشفت صحيفة “التلغراف”.

ويأتي ذلك وسط دعوات لبروكسل لمنع شركة الخطوط الجوية الإيرانية من الطيران إلى أوروبا كجزء من حزمة العقوبات على إيران بسبب شحن طهران للصواريخ والمعدات العسكرية إلى وكلائها في الشرق الأوسط وروسيا.

وجدت المعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حركة المعارضة في المنفى، أن العميد شمس الدين فرزادي بور هو الذي يسيطر على الخطوط الجوية الإيرانية.

ويقاوم جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين الأجانب في الاتحاد الأوروبي، الضغوط من فرنسا وألمانيا وهولندا، وكذلك الولايات المتحدة، لتعزيز الإجراءات ضد إيران، بحجة أن العقوبات الجديدة ستضر بالتواصل الدبلوماسي مع طهران.

والأدلة الجديدة على وجود صلة بين شحنة الأسلحة التي يرسلها النظام الإيراني وشركة الخطوط الجوية التابعة له، ستجلب التركيز مجددًا على الدعوات لفرض عقوبات.

وتم تكليف العميد فرزادي بور سرًا بإدارة الخطوط الجوية الإيرانية منذ أبريل 2022.

وتستخدم الخطوط الجوية الإيرانية حاليًا لنقل الأموال والأسلحة والمعدات إلى وكلائها الأجانب، وفي بعض الحالات، لدعم أنشطة النظام الإسلامي في الخارج.

وقال شاهين قبادي، من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن “نظام الملالي يستخدم كل مرافق وقدرات البلاد، حتى الهيئات المدنية المعترف بها مثل شركات الطيران، لتحقيق أهدافه المتمثلة في قمع الإرهاب والتطرف في الداخل وتصدير الإرهاب والتطرف إلى الخارج”.

وتسيّر الخطوط الجوية الإيرانية حاليًا رحلات مباشرة إلى سبع مدن أوروبية، وهناك مخاوف من استخدامها لنقل المعدات العسكرية إلى دعم الأنشطة العسكرية في مناطق النزاع.

وفي قمة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، دعا زعماء الكتلة إلى فرض عقوبات على الأفراد والشركات الإيرانية إذا سلمت طهران صواريخ إلى روسيا.

ويزعم المسؤولون الغربيون أنهم ليس لديهم حتى الآن دليل موثق على مثل هذه الشحنات.

ويخشى بوريل من أن تضر الإجراءات المطلوبة بمكانة الاتحاد الأوروبي كرئيس للمفاوضات النووية مع إيران.

وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق الذي رفع العقوبات الدولية عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي في عام 2018.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة