الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومرد فعل جنوني من خامنئي

رد فعل جنوني من خامنئي

0Shares

رد فعل جنوني من خامنئي

إن الجهود المجنونة التي يبذلها خامنئي وأجهزته الاستخباراتية وحرسه لشيطنة منظمة مجاهدي خلق مستمرة منذ أكثر من أربعة عقود.

منذ اليوم الذي فرض فيه الدجال خميني مصاص الدماء مجلس الخبراء بدلا من الجمعية الوطنية التأسيسية، وأدانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، دستور ولاية الفقيه وتأكيدها على حق سيادة الشعب، بدأت الحرب النفسية الوحشية للنظام ضد منظمة مجاهدي خلق.

ومع تقدم المقاومة والبديل الديمقراطي استمرت محاولات مجنونة للنظام ومرتزقته والمتعاونين معه ضد المنظمة بلا هوادة.

تحدثت المرشحة الرئاسية الكولومبية السابقة إنغريد بيتانكورت في مؤتمر دولي في اليوم العالمي للمرأة بمشاركة شخصيات سياسية بارزة ونشطاء حقوق المرأة من 28 دولة في اليوم العالمي للمرأة:

“أتذكر المرة الأولى التي شاركت فيها هذا المؤتمر السنوي. كان بالضبط هذا المكان قبل سنوات. بعد أن حضرت المؤتمر، وصلتني أنواع الرسائل وكاد جهاز الكمبيوتر الخاص بي ينفجر. قالوا إنني وقعت في فخ منظمة في الواقع هي “طائفة” ذات “عبادة شخصية” وأنهم إرهابيون وشيوعيون. لذلك فكرت، أنا بحاجة إلى التحقيق ومعرفة ما يحدث. وإذا كنت هنا بعد 15 عاما، فذلك لأنني واثقة تماما من أنني في المكان الذي يتطلبه التاريخ. نحن في المكان الصحيح”.

لا يقتصر إرسال ملايين الرسائل الإلكترونية والتهديدات الإرهابية والدعاية السامة ضد مجاهدي خلق على السيدة بيتانكورت، بل جميع السياسيين والمؤيدين والحائزين على جائزة نوبل والقادة الذين شهدوا شرعية مسار مجاهدي خلق، جربوا مرة واحدة على الأقل وصول أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم إلى حد الانفجار.

وواصلت السيدة بيتانكورت تصريحاتها حول جهود النظام المجنونة من قبل وكالات الاستخبارات والأمن لإنكار موقع مجاهدي خلق وتدمير شخصية المقاومة، قائلة: “لديهم مهمة دبلوماسية كاملة لمواجهة مجاهدي خلق وشيطنة مريم رجوي. ليس فقط الأشخاص الذين يعملون في السفارات، ولكن أيضا الإرهابيين الذين يعملون في السفارات والإرهابيين الذين يخططون لهجمات إرهابية لتدمير الحركة. متسائلة: هل تتذكرون فيلباينت 2018 ومؤامرات الاغتيال في كل مكان؟

ثم أشارت إنغريد بيتانكورت إلى المؤامرات الواسعة النطاق والتكاليف الباهظة وتعبئة النظام الشاملة ضد مجاهدي خلق  والمقاومة الإيرانية، متسائلة: “إذا لم تكن هذه الحركة مهمة، فلماذا تعملون بجد (ضدهم)؟ ولكن ليس هذا فحسب، فقد علمنا للتو برسائل مسربة من وزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير المخابرات في إيران، واستراتيجية كاملة لدفع رواتب الأكاديميين والعلماء والأشخاص الذين نشعر عادة أنهم محايدون وما يقولونه ليس انحيازيا. لكنهم يتقاضون رواتب من قبل النظام لشيطنة منظمة مجاهدي خلق. يمكنكم أن تتخيلوا مقدار الوقت والجهد والطاقة التي بذلوها للقضاء على هذه المقاومة”.

وحول تخوف وقلق الملالي الحاكمين من تقدم حركة المقاومة وتصرفات النظام وعملائه لإنكار البديل الديمقراطي، قال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو أيضا في مؤتمر “إيران الحرة مع الجمهورية الديمقراطية” الأسبوع الماضي: “أتذكر عندما كنت وزيرا للخارجية أنني وجدت دائما أنه من المثير للاهتمام أن نظام الملالي يقول باستمرار إنه لا بديل لنظامهم، ومع ذلك ينفقون مليارات الدولارات لشيطنة هذا البديل. يكرس الملالي كل رأسمالهم السياسي للضغط على الحكومات الأخرى لإدانة هذا البديل. ونفذوا عدة جولات من الهجمات الإلكترونية الكبرى ضد ألبانيا ودعوا حكومتها إلى إسكات المعارضة الرئيسية. إذا لم يكن هذا هو البديل، فلماذا تفعلون ذلك؟ في كل مدينة في إيران، يأمر النظام خطباء الجمعة بترديد شعارات ضد هذا البديل. كل هذه الطاقة يجب أن تشجعنا وتذكرنا بأن البديل الوحيد هو المقاومة ضد هذا النظام وهي التي ستنهي عمر هذا النظام”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة