الأحد, مايو 12, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمضربات أمريكية وبريطانية ضد الحوثيين في اليمن

ضربات أمريكية وبريطانية ضد الحوثيين في اليمن

0Shares

ضربات أمريكية وبريطانية ضد الحوثيين في اليمن

في تصعيد كبير للعمل العسكري، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واحدة من أعنف الهجمات الجوية ضد قوات الحوثيين في اليمن، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 11 شخصًا وإصابة 14 آخرين. واستهدفت هذه الغارات الجوية 17 موقعاً للحوثيين في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 12 مارس/آذار، مما يمثل زيادة واضحة في حدة الصراع المستمر.

وأكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية لرويترز أن العملية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ألحقت خسائر كبيرة في صفوف قوات الحوثيين. في الوقت نفسه، ذكرت قناة المسيرة، وهي قناة تلفزيونية يديرها الحوثيون المدعومين من إيران، أنه تم تنفيذ 17 غارة جوية على الأقل في مواقع مختلفة في اليمن، بما في ذلك موانئ الحديدة ورأس عيسى الاستراتيجيين.

وتأتي هذه الزيادة في الأنشطة العسكرية لقوات التحالف في أعقاب هجوم استفزازي شنه المتمردون الحوثيون على السفينة التجارية “بينوكيو” التي كانت ترفع العلم الليبيري والمملوكة لسنغافورة. وعلى الرغم من الهجوم، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.

وكشفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) عن إطلاق صاروخين باليستيين من مناطق سيطرة الحوثيين باتجاه “بينوكيو”، مما يشير إلى تصعيد جريء في الصراع.ورداً على ذلك، أبلغت القيادة المركزية الأمريكية عن ست ضربات “دفاعية” ضد مواقع الحوثيين من بعد الظهر حتى الليل، ونجحت في تحييد غواصة بدون طيار و18 صاروخاً مضاداً للسفن.

ويأتي هذا الهجوم بعد فترة وجيزة من سلسلة هجمات الحوثيين على السفن المبحرة في البحر الأحمر والتي أدت إلى مقتل ثلاثة بحارة وإصابة أربعة آخرين، مما يمثل أول حادث مميت من هذا النوع. وأدت هذه الأعمال العدائية أيضًا إلى غرق سفينة واحدة على الأقل حتى الآن.

وفي هجوم حديث، استهدف الحوثيون “ثرو کانفیدنس” التي تديرها اليونان وترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد. وجاء هذا الحادث عقب غرق سفينة الشحن “روبي ماري”، مما يسلط الضوء على نمط مقلق من العدوان تجاه العمليات البحرية الدولية.

وردا على هذه التهديدات، شرعت الولايات المتحدة في تشكيل تحالف دولي يهدف إلى ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر. وساهمت ألمانيا في هذا الجهد بنشر الفرقاطة “هيسن” في المنطقة.

وشدد الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في حديثه أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي، على تحول مشهد العنف من العراق وسوريا إلى سواحل اليمن. وأشار إلى أنه في حين انخفض العنف في المناطق السابقة، إلا أنه زاد بشكل كبير على طول الساحل اليمني، مما يؤكد التهديد المستمر الذي تشكله هجمات الحوثيين المدعومة من إيران على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة