الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمؤتمر يوم المرأة العالمي في باريس يسلط الضوء على القيادة النسائية كمفتاح...

مؤتمر يوم المرأة العالمي في باريس يسلط الضوء على القيادة النسائية كمفتاح لمواجهة الاستبداد والإرهاب

0Shares

مؤتمر يوم المرأة العالمي في باريس يسلط الضوء على القيادة النسائية كمفتاح لمواجهة الاستبداد والإرهاب

انعقد في باريس مؤتمر مؤثر لإحياء يوم المرأة العالمي، حضره العديد من القادة العالميين والمشرعين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وقد شكّل هذا الحدث منصة لتبادل الأفكار العميقة حول الدور المحوري للمساواة بين الجنسين والتحرر في النضال المستمر ضد الاستبداد في إيران. علاوة على ذلك، سلط المشاركون الضوء على التأثير الأوسع لهذه الجهود، متناولين الانتشار الواسع للتطرف الإسلامي الذي تروج له طهران. وقد جمع المؤتمر مجموعة متنوعة من وجهات النظر، مؤكدًا على الالتزام الجماعي بالنهوض بحقوق المرأة ومكافحة القوى القمعية على المستويين الوطني والعالمي.

خاطبت الرئيسة السابقة للاتفيا، فيرا فيكي فرايبيرجا، الحضور برسالة مؤثرة للتضامن والمقاومة ضد الاستبداد، مسلطة الضوء بشكل خاص على محنة المرأة تحت الأنظمة القمعية. وبالاستناد إلى النضالات التاريخية للاتفيا ضد الاستبداد، مؤکدة أوجه التشابه مع الوضع الراهن في إيران.

وأدانت الرئيسة فرايبيرجا التجريد المنهجي من الإنسانية الذي تمارسه الثيوقراطية الإيرانية ضد المرأة وتواطؤها في دعم الأنظمة القمعية حول العالم.

وقالت: “يقوم النظام الشمولي دائمًا على دعم من يجد فائدة في مساعدة الدكتاتور الذي يترأسه. وهذا الاعتماد وهم. أود أن أوجه كلامي إلى رجال إيران: عندما يتسامحون مع قمع واضطهاد المرأة الإيرانية، فإنهم يلحقون الضرر بإنسانيتهم ورجولتهم”.

ودافعت الرئيسة فرايبيرجا عن شعلة الحرية كمنارة للأمل، مشددةً على أهمية الضمير الفردي والفصل بين الدين والدولة. وطمأنت الحضور بأن النضال من أجل الحرية والمساواة سينتصر، وحثتهم على الثبات في شجاعتهم وإصرارهم. وبناءً على رحلة لاتفيا نحو الحرية، أعربت فرايبيرجا عن تضامنها وتمنياتها بالنجاح لجميع من يناضلون ضد الاستبداد والقمع.

وفي خطابها، أعربت الرئيسة السابقة للإكوادور، روزاليا أرتيجا سيرانو، عن دعمها الثابت للنساء في إيران وأدانت الممارسات القمعية للنظام الإيراني. وبالاستناد إلى تجاربها الشخصية ومسيرتها السياسية في الإكوادور، أكدت على الحاجة الملحة لمكافحة التمييز وضمان المساواة في الفرص للمرأة.

ونددت السيدة أرتيجا سيرانو بمحنة النساء في إيران، اللواتي واجهن الوصم والعنف والسجن وحتى الموت بسبب دفاعهن عن حرياتهن الأساسية. وسلطت الضوء على الواقع الصارخ للتمييز السياسي والقمع القائم على النوع الاجتماعي، مؤكدةً التزامها بالتضامن مع المرأة الإيرانية في نضالها من أجل التحرر.

وأضافت: “لقد أظهر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بقيادة السيدة مريم رجوي، شجاعة ورؤية في نضاله من أجل تعزيز حقوق الجميع، وخصوصًا النساء في إيران. ويعكس شعار السيدة مريم رجوي ‘نستطيع ويجب علينا’ الشعور بمجتمع مضطهد يسعى لنيل حقوقه. إن الحاجة إلى الدفاع عن حقوق المرأة في إيران ملحة، وهو ما سيسهم، بحسب السيدة رجوي، في خلق فرص للنساء لاتخاذ قرارات مستقلة وتحقيق الحق في العمل وحرية اختيار المهنة، وغيرها من الحقوق”.

وحثت السيدة أرتيجا سيرانو بحماس على الممارسة الكاملة للحريات في إيران، بما في ذلك الفصل بين الدين والدولة وإلغاء القوانين التمييزية وإنشاء حقوق متساوية للمرأة. وشددت على ضرورة سن تشريعات لحماية المرأة من العنف وضمان مشاركتها غير المقيدة في جميع مجالات المجتمع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة