ركود سوق الانتخابات، وإخفاء احصاء الاستمارات المستخدمة، والصحفيين الأجانب يعترفون بالمقاطعة
وفقا لتقارير من مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، اعتبارا من الساعة 3 مساء بتوقيت طهران، شارك عدد قليل جدا في مسرحية الانتخابات للنظام. أبلغ بعض مديري مراكز الانتخابات لجنة الانتخابات، بأنه على عكس السنوات السابقة، في منتصف النهار، مع الطقس الأكثر دفئا وإقامة صلاة الجمعة، لا يزال الإقبال منخفض، وإذا كنتم ترغبون في إرسال مراسل، فأرسلوا في غروب الشمس ربما تكون المراكز أكثر ازدحاما.
في تقرير أرسل إلى لجنة الانتخابات، أكد أحد القائمين بإدارة الانتخابات في منطقة بهارستان بمحافظة طهران أنني تفقدت جميع مراكز الاقتراع، ورأيت أن إقبال الناخبين منخفض جدا.
من أجل إخفاء نطاق المقاطعة، في التوجيه الذي تم ارساله لمختلف المراكز، يطلب من مسؤولي الانتخابات الحفاظ على سرية عدد الاستمارات المستخدمة وعدد المشاركين، وحتى عدم إرسال التقارير الإحصائية عبر الهاتف.
وفقا للتقارير، فإن العديد من مراكز الاقتراع بما في ذلك في طهران، كرج، تربت حيدرية، دورود، سنندج، قزوين، إقليد، مراغة، همدان، تشابهار، كاشمر، بلدة قدس، إسلام أباد غرب، مشكين شهر، مشهد، جيرفت، زنجان، بيشوا، بجنورد، ايذه، صومعه سرا، رضوان شهر، فومن، رشت، جرجان، أيلام، ماسال، شهرري، فهرج، سميرم، كرمانشاه، نكا، ساري، باكدشت، كاشان، أصفهان، أمل، نيشابور، قم، فيروزكوه، لنكرود، تالش، خرم أباد، بهارستان طهران، شهريار، فولادشهر، أبدانان، شاهين شهر، خوراسكان، نشتارود، ملكان، أردبيل، كرمان وفرديس راجعت أعداد قليلة من الناخبين وفي بعضها لم يأت أحد للتصويت.
ولإظهار إقبال الشعب للتصويت، يأخذ نظام الملالي الحرس والباسيج وقوات الشرطة وغيرها من القوات القمعية والمرتزقة إلى بعض مراكز التصويت، ويصورها ويبثها على التلفزيون الحكومي.
إن نطاق المقاطعة شديد لدرجة أن الصحفيين الأجانب الذين سمح لهم بدخول إيران يؤكدون أيضا على عدم مشاركة الشعب. وعادة ما يسمح للصحفيين الأجانب بالذهاب إلى مراكز الاقتراع في وسط طهران الأكثر ازدحاما.
وكتبت الاسوشيتدبرس: طلب مسؤولو النظام وحتى خامنئي “من عامة الناس المشاركة في عملية التصويت، لكن يبدو أن مراكز الاقتراع في طهران تشهد عددا قليلا من الناخبين… وأظهر التلفزيون الحكومي مراكز مزدحمة، لكن في أماكن أخرى، يبدو أن عددا قليلا من الناخبين يقاومون الطقس البارد في طهران. وفي الوقت نفسه، كان هناك وجود أمني قوي في جميع أنحاء العاصمة، وأن ضباط الشرطة ورجال مكافحة الشغب متواجدون في الساحات والتقاطعات الرئيسية”.
كتبت صحيفة جهان صنعت في 29 فبراير: “تجري انتخابات المجلس الـ 12 في وقت لا نرى فيه حماسا انتخابيا في المجتمع، وخاصة في المدن الكبرى. وتقول استطلاعات الرأي إن نصف السكان لا يعرفون حتى ما هي الانتخابات التي ستجرى في مارس”.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
01 مارس / آذار 2024
- نظام الملالي يعلن إعدام ست سجينات
- الإعدام التعسفي لـ 11 سجيناً، بينهم إمرأتان يوم السبت 18 مايو في إيران
- إعدام السجين السياسي السني خسرو بشارت بعد 15 عاما من السجن
- صفعة مؤلمة يتلقاها خامنئي بمقاطعة مسرحية الانتخابات من قبل 93 بالمائة من سكان طهران
- خامنئي يحاول منع انتفاضة الشعب، 85 إعدامًا في العشرين يومًا الماضية
