خبیر حکومی:إيران تحتضر، مجموعة تنهب وأخرى تسرع الدمار
نكاية في العصابة المهيمنة، قال مسعود نيلي، خبير اقتصادي حكومي: “إيران تحتضر؛ مجموعة واحدة تنهب، والأخرى تسرع التدمير جهلا”.
وفقا لتقرير صادر عن موقع عصر إيران، أضاف الخبير الاقتصادي الحكومي: “كيف يمكن لبلد غني جدا، أن يصبح فقيرا بهذه الدرجة؟ هل من المعقول أن بلدا يحتل المرتبة الثانية في الغاز والمركز الرابع في النفط ليس له مكان في إمدادات الطاقة العالمية، بل إنه عاجز أيضا عن تلبية احتياجاته من الطاقة؟
من ناحية أخرى ، قال مركز الإحصاء الإيراني إن التضخم السنوي وصل إلى أكثر من 42 في المائة في فبراير. وفقا للبنك المركزي الإيراني ، فإن التضخم السنوي في إيران هذا العام سيحطم الرقم القياسي للتضخم على مدى السنوات ال 30 الماضية.
وأشار صمصامي، القائم بأعمال وزير الاقتصاد والمالية السابق في النظام، إلى انخفاض عملة النظام، قائلا إن العملة الوطنية أصبحت “600 ألف في المائة” عديمة القيمة على مدى السنوات ال 30 الماضية.
وأضاف: “لم تكن العملة الوطنية ذات قيمة متدنية منذ القاجار حتى اليوم. وفي جزء آخر من حديثه قال: “البنوك تأخذ 20٪ و 30٪ وأحيانا 35٪ من الناس الربا
ووفقا لوثائق مسربة، لقناة “انتفاضة حتى الإطاحة بالنظام” على منصة تليغرام، أعلن رئيس شركة الاتصالات الإيرانية المملوكة للدولة بوضوح في رسالة إلى رئيس نظام الملالي إبراهيم رئيسي أن الشركة غير قادرة على دفع المعاشات التقاعدية.
وكتبت وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت 24 فبراير، بعنوان “إيران تحتل المرتبة الثانية عالميا في معدل انخساف الأرض”: “تظهر نتائج دراسة جديدة أن إيران هي الدولة الثانية في العالم من حيث المعدل والدولة الثالثة من حيث مساحة انخساف الأرض في العالم!
إن الفساد المستشري لمسؤولي نظام الملالي وأجهزته وكذلك استخدام ممتلكات الشعب الإيراني لتأجيج الحرب والتدخلات الإرهابية في المنطقة من أجل الحفاظ على النظام قد تسبب في معاناة نظام الملالي من أزمات لم تحل في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إيران. وقد أدى ذلك إلى تزايد غضب الشعب الإيراني ضد نظام الملالي.
