الرئيس الفرنسي ماكرون یفتح الأبواب للاعتراف بدولة فلسطين رسميًا
كتبت رويترز: فتح الرئيس الفرنسي ماكرون الأبواب للاعتراف بدولة فلسطين رسميًا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، إن الاعتراف بدولة فلسطين لم يعد من المحرمات بالنسبة لفرنسا واقترح أنه إذا توقفت الجهود لحل الدولتين بسبب معارضة إسرائيل، يمكن لباريس أن تقرر.
الاعتراف الأحادي الجانب من فرنسا دون مفاوضات حقيقية لن يخلق تغييرًا كبيرًا في الوضع الميداني، لكنه سيحمل وزنًا رمزيًا ودبلوماسيًا…
وأضافت رويترز: تعليقات ماكرون هي المرة الأولى التي يطرح فيها رئيس فرنسي مثل هذا الاقتراح وتؤكد على الإلحاح الأكبر من قبل قادة الغرب مع زيادة الخسائر في غزة…
وقال ماكرون إلى جانب الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في باريس: «شركاؤنا في المنطقة، خصوصًا الأردن، يعملون عليها، نحن [أيضًا] نعمل معهم عليها. نحن مستعدون لدعمها في أوروبا ومجلس الأمن [الأمم المتحدة]. الاعتراف بدولة فلسطين ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا».
وأضاف: «هناك دين علينا تجاه الفلسطينيين الذين تم دهس أحلامهم لفترة طويلة. …
وكتبت لوموند بالإنجليزية يوم 16 فبراير: يقول ماكرون إن الاعتراف بدولة فلسطين ليس “من المحرمات” بالنسبة لفرنسا.
وحذر الرئيس الفرنسي خلال لقائه بالملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، في باريس من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيكون انتهاكًا جديدًا وجديًا للقوانين الدولية.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في باريس: «الاعتراف بدولة فلسطين ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا».
وتم الإدلاء ماكرون بتصريحاته بعد أن رفض بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، خطة للاعتراف الدولي بهذه الدولة [دولة فلسطين] بعد تقارير عن مثل هذه المبادرة في واشنطن بوست.
وفي هذا السیاق ذكرت واشنطن بوست أن إدارة جو بايدن ومجموعة صغيرة من الدول العربية تعمل على خطة شاملة للسلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين. تتضمن التقارير أن هذا يشمل جدولًا زمنيًا محددًا لإنشاء دولة فلسطينية.
وكرر ماكرون أيضًا التحذير بشأن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، أقصى نقطة جنوبية في الأراضي الفلسطينية المحاصرة وقصف غزة.
وقال: «الهجوم الإسرائيلي في رفح يمكن أن يخلق فقط كارثة إنسانية غير مسبوقة وسيكون نقطة تحول في هذا الصراع».
وأضاف ماكرون: أشارك الأردن ومصر قلقهما بشأن النقل القسري الجماعي للناس [في غزة]. وقال: «هذا انتهاك جدي جديد للقوانين الدولية ويمثل خطرًا كبيرًا للتصعيد في المنطقة».
