الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةالمرئياتفيديوأصداء تظاهرات المقاومة الإيرانية في 14شهراً حول العالم

أصداء تظاهرات المقاومة الإيرانية في 14شهراً حول العالم

0Shares

أصداء تظاهرات المقاومة الإيرانية في 14شهراً حول العالم

في عام 2022 وبالتوازي مع توسع الانتفاضة الشعبية في إيران، کنا نشاهد اختلاق البديل من بقايا النظام الملكي المدفون. وحاول عدد من وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية، في خطوة منسقة وموجهة، أن تصادر الآلام والدماء لأربعة وأربعين عامًا من الشعب والمقاومة الإيرانية وأن تضعها في جيب بديل مزيف وتابع. وبعبارة أخرى، كانوا يحاولون تكرار تجربة خميني المشؤومة للشعب الإيراني.

أصداء تظاهرات المقاومة الإيرانية في 14شهراً تنردد حول العالم

وقد امتد هذا الأمر حتى قاموا بنشر صورة برويز ثابتي بجانب صورة ابن الشاه. وبالاستناد إلى أقوال هذا المعذب المفضوح، تحدث الملكيون بلا خجل عن إحياء سافاك مرة أخرى لمواجهة “مجاهدي خلق واليساريين”.

البديل الديمقراطي، العقبة الوحيدة أمام اختلاق البديل المزيف

الاستعمار والرجعية الدينية والملكية كانت أمامها عقبة كبيرة لتمرير خط اختلاق البديل: البديل الديمقراطي لهذا النظام، والذي كان يتمتع بالمصداقية والشرعية المحلية والدولية. ومن أجل القضاء على هذا البديل، تم فرض أكبر رقابة عليه، بحيث كأنه لم يكن موجودًا أبدًا.

وبالطبع، كانت هذه الرقابة موجودة من قبل، لكنها أصبحت هستيرية ومنفلتة خلال انتفاضة 2022.

ودائماً ما كانت دكتاتورية الملالي واللوبيات والمنتفعون منها توحي للعالم فكرة تقضي بعدم وجود بديل للنظام، ولا خيار سوى الاستمرار والتعايش مع هذا الوضع. كلما لم يقتنع من رفض هذا الكلام مستندًا إلى الكفاح الطويل لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة ضد الفاشية الدينية، كان عملاء مخابرات النظام والببغاوات المقلدة يروجون: “لقد انتهت مجاهدي خلق“، وعند ضرب المخاطب هذا الكلام عرض الحائط بسخرية، كانوا يقولون ثانية: “لا تحظى مجاهدي خلق بقاعدة شعبية داخل إيران”.

وبهذه الطريقة، كانت مخابرات الملالي تروج هذا الاعتقاد بأن الشعب الإيراني لا مصير له سوى الاختيار بين الملالي والشاه. وإذا لم يرغبوا في الرضوخ لـ”الحاضر” والظروف الراهنة، فلا خيار أمامهم سوى العودة إلى الملكية والماضي. والهدف من هذه الحيلة هو إزالة أي أفق للتغيير في إيران.

وإضافة إلى ما تم ذكره، في الانتفاضات قبل 2022 أيضًا، كانت وزارة المخابرات تحاول إدخال العملاء بملابس مدنية بين المتظاهرين، أن تعمل لصالح بقايا النظام الملكي ولإثارة التشويش بين الشعارات، وثم بواسطة المكبرات الصوتية واللوبيات الخارجية توحي أن المنتفضين كانوا يناصرون ابن الشاه!

أصداء تظاهرات المقاومة الإيرانية في 14شهراً تنردد حول العالم

حملة لا للشاه ولا للملالي

أحبطت حملة المقاومة الإيرانية، بالاعتماد على استراتيجية وحدات المقاومة وقدرة الكوادر الثورية والإيرانيين الأحرار وأنصار أشرف، هذا التعتيم المخزي. وبفضل هذه الحملة الناجحة، تتردد ألسنة المنتفضين شعار “الموت للظالم، سواء كان الشاه والزعيم (خامنئي)” كما انتشر صداه في المظاهرات وأيضاً في أنشطة وحدات المقاومة وحتى في التظاهرات خارج البلاد.

ونجح المجلس الوطني للمقاومة ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في إحباط قرار الرجعية والاستعمار وبقايا النظام الملكي، ومنع تكرار كارثة خميني أخرى في المستقبل.

والآن، وفي ذكرى الثورة ضد النظام الملكي، نشهد تحولاً بين وسائل الإعلام المختلفة في تغطية أخبار المقاومة. مثال بارز على ذلك هو تغطية هذه الوسائل لتظاهرات المقاومة الإيرانية في برلين والتظاهرات والتجمعات والمعارض في 13مدينة أخرى حول العالم.

تظاهرات برلين ومدن أخر تستأثر باهتمام في وسائل الإعلام

أصداء تظاهرات المقاومة الإيرانية في 14شهراً تنردد حول العالم

وعكست وكالات الأنباء العالمية مثل أسوشيتدبرس ورويترز ووكالة الصحافة الفرنسية في تقاريرها هذه التظاهرات. بالإضافة إلى ذلك، قامت وكالات الأنباء المحلية ووسائل الإعلام الأخرى في البلدان التي شهدت هذه التظاهرات والتجمعات والمعارض، بتغطية هذه الأنشطة في تقارير منفصلة أو بصور.

وفيما يلي نشير إلى بعض منتقيات من عدة تغطيات:

وكالة الصحافة الفرنسية – 9 فبراير 2024

وكالة الصحافة الفرنسية كتبت في تقرير عن تظاهرات مؤيدي المقاومة في برلين مع نشر صور منها “المتظاهرون في تظاهرات مؤيدي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في برلين، ألمانيا في 10 فبراير 2024، يرفعون أعلام إيران وشعار مجاهدي خلق الإيرانية أمام بوابة براندنبورغ.”

موقع بروكسل تايمز – 12 فبراير 2024

“نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تظاهرة في ساحة لوكسمبورغ ببروكسل يوم السبت للفت الانتباه إلى تزايد عمليات الإعدام في إيران.

تظاهرات الجالية الإيرانية تحظى باهتمام في وسائل الإعلام العالمية – ذكرى الثورة المناهضة للملكية.

وعرض المتظاهرون صور الضحايا في ظل حكم نظام الملالي الحاكم في إيران وطالبوا بـ”إيران حرة ديمقراطية، على أساس فصل الدين وإيران غير نووية”. كما طالبوا الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية بوضع النظام الإيراني تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يشكل تهديداً للسلام الدولي، ويعترف بحق الشعب الإيراني في المقاومة وإسقاط نظام الملالي القمعي.”

تقرير مصور لصحيفة دي فيلت الألمانية – 11فبراير2024

“تجمع آلاف الإيرانيين في مسيرة ببرلين بمناسبة الذكرى الـ45 للثورة في إيران. وطالبوا بسياسة أكثر صرامة ضد نظام الملالي.

الحكومة الإيرانية هي المصدر الرئيسي للحروب والأزمات في الشرق الأوسط.

وكتبت دي فيلت أيضًا عن تظاهرة الجالية الإيرانية في برلين قائلة:

طالب الإيرانيون في المنفى، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للثورة المناهضة للملكية في إيران، بجمهورية ديمقراطية مع فصل الدين عن الدولة. وفي التجمع عند بوابة براندنبورغ في برلين، تم التأكيد على أن الموجة غير المسبوقة من عمليات الإعدام في إيران يجب أن تتوقف، ولهذا الغرض، يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ تدابير فعالة على الفور. النظام الإيراني هو المصدر الرئيسي للحرب في الشرق الأوسط ويجب مواجهته بسياسة صارمة. يجب إنهاء الدكتاتورية الدينية في إيران.”

يوتيوب دي فيلت -11 فبراير 2024:

“أكدت مريم رجوي على أن النظام الإيراني مسؤول عن الحروب والإرهاب. في عام 1979، تم إسقاط ديكتاتورية الشاه والآن يجب التغلب على نظام الملالي أيضاً.”

موقع صحيفة بي زد الألمانية نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية. 10 فبراير 2024:

“الذكرى الـ45 للثورة المناهضة للملكية – مظاهرة ضد الحكومة الإيرانية عند بوابة براندنبورغ

برلين – وكالة الأنباء الألمانية: تظاهرت حشود كبيرة، السبت، في برلين ضد الحكومة الإيرانية. وكانت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، التي انضمت عبر الفيديو من باريس هي المتحدثة الرئيسية. وشاهد المشاركون خطاب مريم رجوي على الشاشة.”

أصداء تظاهرات المقاومة الإيرانية في 14شهراً تنردد حول العالم

صحيفة زود دويتشه تسايتونج – 10 فبراير 2024

“عدد كبير من المشاركين في المسيرة ضد الحكومة الإيرانية يلوحون بالأعلام واستمعوا إلى كلمة مريم رجوي الرئيسة المنتخبةللمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”.

موقع ZeitOnline الإلكتروني، السبت 10 فبراير 2024

“تظاهر عدد كبير من المتظاهرين ضد الحكومة الحالية في إيران، اليوم السبت، في برلين بمناسبة الذكرى الـ45 للثورة ضد النظام الملكي في إيران.

وشدد المنظمون على ضرورة التركيز على النظام الإيراني باعتباره المصدر الرئيسي للحرب والأزمات في الشرق الأوسط وانتهاج سياسة صارمة ضد الملالي.”

إذاعة برلين – 10 فبراير 2024

“بمناسبة الذكرى الـ45 للثورة الإيرانية، تظاهر الجالية الإيرانية في برلين.

وبدأ الحدث بإعلان وخطاب في الساعة الواحدة بعد الظهر. ومن الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر سار المتظاهرون من بوابة براندنبورغ عبر شارعي إيبرت وشتراسه ثم عادوا مرة أخرى.

وكان من بين المتحدثين في التجمع أيضًا وزير الخارجية البولندي السابق وعمدة وارسو السابق ومارسين وجسيكي، بالإضافة إلى مارتين باتسلت العضو السابق في البوندستاغ الألماني من الحزب الديمقراطي المسيحي وعمدة فرانكفورت السابق. وقال باتسلت إنه يأمل أن يرى إيران حرة في حياته.

وانضمت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى المظاهرة عبر الفيديو من باريس. وأكدت مريم رجوي أن النظام الإيراني مسؤول عن الترويج للحرب والإرهاب. وفي عام 1979، تم إسقاط ديكتاتورية الشاه، ومن المؤكد أن إسقاط نظام الملالي على الأبواب. وإيران بحاجة إلى مجتمع عادل وديمقراطي أكثر من أي وقت مضى، ويجب إلغاء عقوبة الإعدام.”

الدور الحاسم لحملات المقاومة

ما أدى إلى هذا التحول بلا شك، هو الحملات التي قادتها المقاومة الإيرانية بشكل موازي وعلى جبهات متنوعة. وتعزيز نشاطات وحدات المقاومة داخل إيران – كأهم نتيجة للاستعداد الاجتماعي – عامل حاسم. ومن بين العوامل الأخرى، يجب الإشارة إلى الحملة الكاشفة والدبلوماسية الثورية للمقاومة الإيرانية التي اجتازت أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا خلال عام واحد وجلبت دعم 4000برلماني من 41دولة حول العالم للبديل الديمقراطي وبرنامج مريم رجوي المكون من 10بنود. وهذا الإنجاز لم يكن ممكنًا ولن يكون ممكنًا إلا بالتضحية والعمل الجاد والاعتماد على موارد وقدرات جبهة الشعب.

هذه الموارد والقدرات يمكن أن تجعل المستحيل ممكنًا، فوق أي عامل من قبل الرجعية والاستعمار.

أصداء تظاهرات المقاومة الإيرانية في 14شهراً تنردد حول العالم
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة