فرانس برس: المشاكل الداخلية أضعفت النظام الايراني
أصدرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا يوم الاثنين 17 يناير حول الوضع الضعيف للنظام الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، حيث تفاقمت مشكلاته الداخلية.
وتُتهم إيران من قبل الغرب بأنها تلعب دورًا رئيسيًا في الاضطرابات في الشرق الأوسط، ولكن محللون يشيرُون إلى أن الهجمات الإرهابية المزدوجة التي تبناها مقاتلون من جماعة داعش، تُذكر بالضعف الداخلي للنظام الإيراني.
و اضافت الوکالة : صرح حسني عابدي، مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والبحر الأبيض المتوسط في جنيف، قائلاً: “إيران ليست بحاجة إلى تجنيد جندي إيراني واحد، فقوات الوكالة تقوم بالمهمة بدلاً منها.”
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى هشاشة الوضع الداخلي للنظام، مشيرة إلى أنه في حين أصبحت إيران قوة إقليمية هامة قادرة على تحقيق تأثير كبير في المنطقة، فإنها تعاني داخليًا.
و تابعت: هجوم الخميس، الذي أعلن مقاتلو داعش مسؤوليته عنه، يذكّر بأن إسرائيل ليست العدو الوحيد لطهران، بل تواجه تهديدات داخلية أخرى قوية. قالت صنم وكيل، مديرة معهد تشاتم هاوس: “الواقع الذي تكون فيه الجمهورية الإسلامية ضعيفة أمام الإرهاب وغير قادرة على حماية مواطنيها من هجوم واسع النطاق، يكشف عن ضعف أمني خطير. سيكون الجهاز السياسي والأمني بالتأكيد هو الذي سيتحمل المسؤولية.”
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت إيران احتجاجات شارعية تزامنت مع بداية سبتمبر 2022 بعد وفاة المرأة الكردية مهسا أميني. توقفت المفاوضات مع القوى العالمية بشأن تقييد الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات – الأمر الحيوي للنظام – بشكل مؤقت.
و خاتمت الوکالة من عابدي قوله: “ضمان برنامجها النووي يشكل قلقًا للنظام الإيراني، فهو وسيلة للنجاة، ولكنه في الوقت نفسه نقطة ضعف، حيث يحمل محور المقاومة خطر تصاعد التوتر يمكن أن يؤدي إلى عمليات إسرائيل ضد المواقع النووية الإيرانية.”
اجتماع المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقلق عميق من انتهاك إيران لالتزاماتها النووية
- وول ستريت جورنال: لماذا لا ينفذ بايدن العقوبات على النفط الإيراني؟
- مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو إلى تحقيق في تمويل الإرهاب من قبل النظام الإيراني عبر العملات المشفرة
- وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على خمسة أفراد وكيانين مرتبطين بحزب الله
- اقرار شخصين في أمريكا بنقل عشرات الآلاف من الدولارات إلى مكتب خامنئي في طهران
- نظام الملالي تحت ضغوط العقوبات
