الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومتطورات الشرق الأوسط وخوف خامنئي

تطورات الشرق الأوسط وخوف خامنئي

0Shares

تطورات الشرق الأوسط وخوف خامنئي

أدى الهجوم بطائرة بدون طيار لنظام الملالي على سفينة في المحيط الهندي وتشكيل تحالف ضد القوات العميلة له في البحر الأحمر، إلى جانب التحذيرات المتزايدة الموجهة لنظام الملالي، إلى ردود فعل مخيفة ومتحايلة من قبل وكلاء النظام المروج للحرب. وقال أمير عبداللهيان: نؤكد مرة أخرى أنه ليست لدينا أي جماعات تنوب عنا في المنطقة، وهذه الجماعات التي تقول أمريكا إنها نيابية هي جماعات تعمل على تأمين مصالحها وأمنها القومي”.

وبالطبع فإن الخوف والقلق من تداعيات الحرب منذ الأيام الأولى للحرب، يتناقض مع تبجحات وهتافات قادة الحرس وممثلي خامنئي في منابر الجمعة. إنهم أظهروا قوتهم مراراً وتكراراً، وذكروا أن وكلائهم العاملة في دول المنطقة بأسلحتهم ومنشآتهم وأعمالهم يعملون بالنيابة عن نظام الملالي، فيما يحذر عناصر في النظام من العصابة المغلوبة في تحليلاتهم وتفسيراتهم لتوازن القوى في المنطقة والوضع الاجتماعي والسياسي في إيران، (يحذرون) من العواقب “الفظيعة” للترويج للحرب على النظام برمته.

وفي وقت سابق، قال زيدآبادي، أحد خبراء العصابة المهزومة، وهو يعرب عن تخوفه من تداعيات الحرب والإجماع العالمي ضد النظام: “إنهم يريدون تنفيذ شعار غزة من دون حماس بأي ثمن. حسنًا، إذا تمت إزالة حماس من هناك، فسوف يأتون إلى إيران. وبرأيي أنه طالما استمرت الحرب هناك فإن السياسة هي عدم انتشار الحرب وعدم الوصول إلى إيران. وبطبيعة الحال، فإن انتشار الحرب هذا له عواقب خطيرة للغاية… ولكن بعد ذلك، سيتم فرض ضغط دبلوماسي اقتصادي غير عادي على إيران” (موقع ديدار، 5 ديسمبر).

هذا العضو من العصابة المهزومة، الذي يعكس آراء جزء من هيكل النظام والمهتمين به، يرى أن النظام ليس لديه أي فرصة للخروج من أزمة نشر الحرب. لأنه بعد حماس يأتي دور «رأس الأفعى» في بيت خامنئي، وفي حال انتهاء الحرب (إذا لم يأتوا إلى النظام) فسيتم سحقهم تحت «ضغوط دبلوماسية واقتصادية شديدة» . لأن تطورات أجزاء الشرق الأوسط لا يمكن تحليلها بشكل منفصل. ولهذا السبب يضيف: “التطورات في الشرق الأوسط هي بمثابة قطع بازل تركت في الهواء، وبمجرد وقوعها في موقف ما… هذه القطع ستترابط. ثم سنرى صورة وستكون تلك الصورة صادمة للمسؤولين الإيرانيين”.

ويرسم فيما يلي “صورة صادمة” كالآتي: نتيجة هذا الخط من العمل هي “ظهور دولة فلسطينية… ومن ثم سيتم تكثيف الضغوط الشديدة على حزب الله وإيران بشكل كبير، ومع هذا الوضع الداخلي الذي لدينا، هذا القدر من عدم الرضا، هذا القدر من الشعور بالضغط، إذا تمت إضافته يمكن أن يجعل الوضع خطيرًا للغاية”.

وبينما يعبر زيد آبادي عن قلقه من الأوضاع المتفجرة التي يعيشها المجتمع والإقرار بأننا «عالقون في ظروف تاريخية سيئة»، يقول: «إذا فشل النظام حقاً، ماذا لو نفد صبر الشعب ويربك الوضع، أو يظهر النظام عجزه، سنواجه وضعا رهيبا، كما أوضحتٌ أنه ربما أسوأ من الهجوم المغولي الذي هو الأسوأ في تاريخنا، لن يكون هناك الشعور بالأمان، شيء فظيع وللأسف لا أحد يأخذ الأمر على محمل الجد. الجميع يدرك أن ذلك ممكن أن يحدث “…

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة