السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةالمرئياتفيديومظاهرة أمام سفارة حكومة الملالي في روما احتجاجاً على موجة الإعدامات المتزايدة...

مظاهرة أمام سفارة حكومة الملالي في روما احتجاجاً على موجة الإعدامات المتزايدة في إيران

0Shares

مظاهرة أمام سفارة حكومة الملالي في روما احتجاجاً على موجة الإعدامات المتزايدة في إيران

اعلنت جمعية حقوق الإنسان “لا تلمسوا قابيل”، يوم الأربعاء 20 ديسمبر/كانون الأول، مظاهرة أمام سفارة نظام الملالي في روما احتجاجًا على موجة الإعدامات المتزايدة في إيران.

وفي هذه التظاهرة الاحتجاجية، شارك وتكلم فيها كل من إيمانويل بوزولو عضو اللجنة الخارجية بالبرلمان الإيطالي، والسيدة إليزابيتا زامباروتي من مسؤولي جمعية لا تلمسوا قابيل، والسيدة سينزيا بونفريسكو، عضو البرلمان الأوروبي من إيطاليا.

وقال إيمانويل بوزولو، عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي، في كلمته: أشكركم على جهودكم المتواصلة لتحرير وطنكم إيران. إنني أشارك في هذا العمل نيابة عن اللجنة البرلمانية لأصدقاء إيران الحرة، كما أحمل معي دعم السيد جوليو تيرتزي لكم.

  وأضاف: “لقد حان الوقت لكي تؤكد الدول الأوروبية وإيطاليا جديًا أن مراكز النظام هذه، والتي تسمى السفارات، هي في الواقع مواقع إرهابية. ومن واجبنا كسياسيين أوروبيين أن نجعل الناس يفهمون أن وجود المختبئين في هذه الأماكن الدبلوماسية يضر بالسلام والسياسات الدولية، ودعا إلى إغلاق سفارات النظام.

وقالت إليزابيتا زامباروتي، إحدى مسئولي جمعية حقوق الإنسان، في كلمتها:

نحن هنا لنقول أوقفوا الإعدام! وبإعدام سميرا، يكون النظام الإيراني قد أعدم أكثر من 820 شخصًا خلال العام الماضي. وهذا يعني أنه يتم إعدام شخصين كل يوم. كان إعدام سميرا صادمًا للغاية بالنسبة لنا، لأنها أُجبرت على الزواج عندما كان عمرها 15 عامًا فقط. وبإعدام سميرا يصل عدد النساء اللاتي تم إعدامهن هذا العام إلى 21 امرأة. وفي السنوات الأخيرة، أعدم النظام الإيراني 224 امرأة. النظام الحاكم في إيران يعدم القاصرين وهو نظام لا يلتزم بالقوانين الدولية بأي شكل من الأشكال. ماذا علينا ان نفعل؟

نحن أمام نظام دموي يتجاهل كافة القوانين وحقوق الإنسان. وعلينا أن نغير سياستنا ونضع حدا لأي استرضاء. ونحن بحاجة بشكل خاص إلى تحديد تلك القوة التي يمكنها أن تلعب بالفعل دورًا بديلاً. هذه القوة موجودة. لقد عرفنا المقاومة الإيرانية منذ عقود. في قيادة هذه الحركة، وعلى وجه التحديد بسبب الطبيعة المناهضة للمرأة للنظام الحاكم في إيران، هناك امرأة، مريم رجوي. في رأيي، هذا ليس رمزيًا فحسب، بل يمكن أن يظهر مدى أهمية دعم هذه الحركة. لقد حان الوقت لكي يعترف الغرب رسمياً بالمقاومة الإيرانية.

وكانت شينزيا بونفريسكو، عضوة البرلمان الأوروبي من إيطاليا، متحدثة أخرى في المظاهرة، وقالت:

نشاطنا مستمر على أمل أن يأتي اليوم الذي ستنشأ فيه الديمقراطية والحرية في إيران ويستفيد المواطنون الإيرانيون من حقوقهم الديمقراطية.

نريد تغييرات في المشهد السياسي الدولي، فالنظام الإيراني هو الممول لجميع الجماعات الإرهابية، والتي بدورها تعتبر تهديدا خطيرا للغرب وخاصة لبلادنا والدول الأخرى المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

ولذلك أريد أن أقول لنظام الملالي:

عار عليك، اخجل من العالم. ولا يمكن للعالم ولا ينبغي له أن يتسامح مع النظام الإيراني الذي يدعم الإرهاب.

ولذلك، فإننا نقف إلى جانب المناضلين وطالبي الحرية، وكذلك إلى جانب الجالية الإيرانية المعارضة التي تعيش في الخارج.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة