الأحد, مايو 12, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرجوزيف يونغ: سياسة النظام الإيراني في تصدير الإرهاب والتطرف هي علامة ضعف...

جوزيف يونغ: سياسة النظام الإيراني في تصدير الإرهاب والتطرف هي علامة ضعف وليس قوة

0Shares

جوزيف يونغ: سياسة النظام الإيراني في تصدير الإرهاب والتطرف هي علامة ضعف وليس قوة

قال وزير الدفاع الألماني السابق جوزيف يونغ، إن سياسة النظام الإيراني في تصدير الإرهاب والتطرف هي علامة ضعف وليس قوة. وبينما أكد على الإطاحة بنظام الملالي، أضاف أن إيران الديمقراطية شرط مسبق ضروري للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي مؤتمر عقد في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، تحدث جوزيف يونغ، وزير الدفاع الألماني السابق، في كلمته عن الأساليب المختلفة التي يتبعها نظام الملالي لتشويه البديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق وقال إن النظام الإيراني يقوم بحملة إعلامية واسعة النطاق وينشر الأكاذيب ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

وأضاف أن ما تم الكشف عنه مؤخرا عن شبكة من ما يسمى بالخبراء المرتبطين بالنظام الإيراني يوضح مصدر الشيطنة ضد المقاومة الإيرانية.

وعن البديل الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يسعى لإسقاط نظام الملالي، قال: الحقيقة هي أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يحظى بدعم الشعب الإيراني، وبخطة السيدة رجوي ذات النقاط العشر  التي هي منصة ديمقراطية لمستقبل إيران، فإن إيران الديمقراطية شرط أساسي للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

فيما يلي ترجمة خطاب جوزيف يونغ:

السيدة رجوي المحترمة، أعضاء البرلمان الأوروبي المحترمون، سيداتي وسادتي، نحن ندعو إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال حل الدولتين بطريقة سلمية.

ولكن من أجل تحقيق ذلك، يجب علينا إزالة العقبات القائمة في هذا المجال وتحديد أولئك الذين يعارضون الحل السلمي على وجه التحديد.

النظام الإيراني يبذل كل ما في وسعه لتدمير الحل السلمي. الملالي يدعمون حزب الله، ويدعمون الحوثيين. ويدعمون المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم لمنع السلام والاستقرار في أوروبا والعالم.

النظام الإيراني، مثل كثير من الديكتاتوريين، يحرض على الأزمات الخارجية لصرف (الأفكار) عن مشاكله السياسية الداخلية. إن سياسة النظام الإيراني المتمثلة في تصدير الإرهاب والتطرف هي علامة ضعف وليس قوة.

ومن العلامات الأخرى على ضعف النظام خوفه من المعارضين داخل إيران وخارجها. على مدى عدة عقود، أعدم النظام الإيراني عشرات الآلاف من أعضاء المعارضة. بالإضافة إلى ذلك، أطلق النظام الإيراني حملة تضليل واسعة النطاق ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

سيداتي وسادتي، يجب علينا أن نقف بحزم ضد هذه الحملة التضليلية الضخمة.

إن الكشف الأخير عن شبكة من الخبراء المرتبطين بالنظام الإيراني يوضح مصدر الشيطنة ضد المقاومة الإيرانية. ومن أغرب الادعاءات التي يروجها هؤلاء الأشخاص لصالح النظام الإيراني هو أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لا يحظى بأي دعم بين الشعب الإيراني.

وإن كان هذا صحيحاً، فأنا أسأل، فلماذا تم اعتقال أنصار المجلس الوطني للمقاومة وإعدام بعضهم؟ لماذا يتم الشيطنة ضد المجلس الوطني للمقاومة؟ والحقيقة هي أن المجلس الوطني للمقاومة يحظى بدعم الشعب الإيراني، وهو منظم بشكل جيد ولديه منصة ديمقراطية لمستقبل إيران من خلال برنامج السيدة رجوي المكون من 10 نقاط.

ولذلك، فمن المثير للقلق أنه حتى المؤسسات ووسائل الإعلام الأوروبية وقعت في فخ الشيطنة التي يروج لها النظام الإيراني. ولذلك فقد حان الوقت لكي يغير الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء سياسته تجاه إيران (هذه السياسة). وعليها أن ترفض المعلومات الكاذبة وأن تتبع سياسة حاسمة تجاه إيران، بما في ذلك فرض العقوبات.

ولهذا السبب، ولهذا السبب على وجه التحديد، يجب دعم المقاومة الإيرانية على نطاق واسع لجعل تغيير النظام نحو الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان ممكنًا في إيران.

ويعتبر برنامج السيدة رجوي المكون من 10 نقاط أساسًا جيدًا جدًا لذلك. وبهذه الطريقة، فإن إيران الديمقراطية شرط مسبق ضروري للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

عاشت المقاومة الإيرانية، عاش المجلس الوطني للمقاومة من أجل الحرية والديمقراطية وسيادة القانون في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة