الثلاثاء, أبريل 30, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمنظمة العفو الدولية تدعو إلى إجراء تحقيق جنائي ضد مسؤولي النظام الإيراني

منظمة العفو الدولية تدعو إلى إجراء تحقيق جنائي ضد مسؤولي النظام الإيراني

0Shares

منظمة العفو الدولية تدعو إلى إجراء تحقيق جنائي ضد مسؤولي النظام الإيراني

دعت منظمة العفو الدولية، الجمعة 27 اكتوبر، إلى إجراء تحقيق جنائي ضد سلطات النظام الإيراني فيما يتعلق بموجة جديدة من التعذيب ضد المتظاهرين، ومن بينهم أطفال، في إيران.

وكتبت هذه المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في نداء: “إن الإفلات المنهجي من العقاب في إيران، والذي جعل من الممكن حدوث موجة جديدة من التعذيب ضد المتظاهرين، بما في ذلك الأطفال، هو تأكيد على ضرورة وجوب قيام الحكومات في جميع أنحاء العالم، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية للعدالة، في إطار القانون الدولي، يجب التحقيق في الجرائم التي ترتكبها سلطات الجمهورية الإسلامية”.

ذات الصلة

تحذير منظمة العفو الدولية: لم يتم محاسبة أي من مسؤولي النظام الإيراني بتهمة ارتكاب جرائم

قال ممثل منظمة العفو الدولية في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: “خلال العام الماضي، ارتكبت سلطات النظام الإيراني العديد من الجرائم استنادا إلى القوانين الدولية في محاولة لقمع الانتفاضة. بما في ذلك المئات من عمليات القتل غير القانوني؛ والتطبيق التعسفي لعقوبة الإعدام؛ عشرات الآلاف من الاعتقالات التعسفية؛ انتشار التعذيب والانتقام ضد النساء.

وأضاف ممثل منظمة العفو الدولية: حتى اليوم، لم يتم محاسبة أي من مسؤولي النظام الإيراني على الجرائم التي ارتكبت خلال الانتفاضة أو بعدها.

وأكد: “الأسبوع الماضي، وافق برلمان النظام على مشروع قانون جديد ينص على تشديد العقوبات على الحجاب الإلزامي. ونحن ندعو الحكومات إلى المساعدة في مكافحة أزمة الإفلات من العقاب لمنع المزيد من إراقة الدماء.

ذات الصلة

بيان منظمة العفو الدولية .. استمرار التهديد بإعدام وتعذيب بحق 4 سجناء من المواطنين العرب

أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً فورياً حول وضع أربعة سجناء  من المواطنين العرب في سجن شيبان بالأهواز وإنقاذهم.

وجاء في جزء من البيان أن ثلاثة سجناء محكومين  عليهم بالإعدام هم ”علي خسرجي“ و”حسين سيلاوي“ و”جاسم حيدرية مضربون عن الطعام وخيطوا شفاهم منذ 21 يناير احتجاجا على ظروف السجن وإلغاء اللقائات العائلية والتهديد المستمر بالإعدام. السجين الرابع، ناصر خفاجي، مفقود منذ أبريل من العام الماضي ويتعرض لخطر التعذيب والإعدام سرا. وكان يحرم المعتقلون الثلاثة من الاتصال بمحام في محاكمة عادلة.

علي خسرجي وحسين سيلاوي معرضان لخطر الإعدام المبكر. وكان المتهمان قد اعتقلتهما قوات الأمن في 16 مايو 2017 بتهمة  المشاركة في الهجوم على مخفر ”حميد“ على بعد 40 كيلومترا من الأهواز و كذلك مركز23 للشرطة في حي ”مجاهد“ بالمدينة.

وأدانت منظمة العفو الدولية ممارسات نظام الملالي للانتزاع على اعترافات قسرية من السجناء السياسيين الذين تعرضوا للتعذيب. وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ”محمد علي عمور“ و”جابر آلبوشوكة“ و”مختار آلبوشوكة“

هذا وأصدرت المنظمة يوم الجمعة، 15 فبراير / شباط أيضًا، بياناً بالإجراء الفوري، جاء فيه أن زينب جلاليان تعرضت للتعذيب على أيدي وزارة المخابرات

قامت عناصر وزارة المخابرات الإيرانية باحتجاز زينب جلاليان، وهي كرديّة محتجزة، وعذبوها لإجبارها على «الاعتراف» أمام الكاميرا. تسبب هذا الحرمان المتعمد من وصول زينب جلاليان إلى الخدمات الطبية في معاناتها الشديدة، لا سيما أنها تعاني من مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل في الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروس كورونا .

وجعلت وزارة المخابرات الوصول إلى الرعاية الطبية المناسبة، ونقل سجينة قريب من عائلتها في محافظة أذربيجان الغربية ووقف الأعمال الانتقامية ضدها مشروطا باعتراف زينب جلاليان لنفسها أمام كاميرا فيديو، إعلان عن ندمها من نشاطها السياسي السابق وتعاون مع وزارة المخابرات.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة