الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناستمرار عمليات شباب الانتفاضة ضد قواعد الباسيج ومراكز القمع التابعة للنظام الإيراني

استمرار عمليات شباب الانتفاضة ضد قواعد الباسيج ومراكز القمع التابعة للنظام الإيراني

0Shares

استمرار عمليات شباب الانتفاضة ضد قواعد الباسيج ومراكز القمع التابعة للنظام الإيراني

في ذكرى الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني، قام شباب الانتفاضة في طهران وکلبایکان ومشهد وكرج وكرمان وجهرم وكاشان وخور أصفهان ورامسر وكامياران بتنفيذ 14 عملية لمكافحة الاختناق، وقدم رداً قوياً على سياسات القمع وقطعان رجال الحرس والباسيج وكانت هذه العمليات رمزا لاحتجاج الشعب الإيراني واشمئزازه من حكم الملالي والتمييز الذي يمارسه النظام، ودليلا على إرادة الشعب في تغيير مستقبل أفضل للبلاد.

**انفجار في قاعدة الحرس في كلبايكان**

وكان أحد الأحداث الرئيسية لهذه العمليات هو الانفجار الذي وقع في قاعدة الباسيج التابعة للحرس في كلبايكان. وأظهرت هذه الحادثة نفوذ وقدرة شباب الانتفاضة في أرقى التنظيمات العسكرية للنظام، ولم تسبب الخوف والذعر لدى مسؤولي النظام فحسب، بل شهدت أيضًا على إرادة الشعب في محاربة السياسات القمعية.

**إحراق صور خميني وخامنئي سيئة السمعة**

وفي احتجاج أقوى ضد النظام، أحرق شباب الانتفاضة الصور سيئة السمعة لقادة النظام والحكومة. ويُنظر إلى هذه العمليات على أنها رمز لكراهية الشعب العميقة للنظام وإصراره على إلغاء المراسيم غير المتكافئة والسياسات الديكتاتورية. وتم إحراق صور خميني وخامنئي والجلاد سليماني واللافتة الأسبوعية للحكومة في مدن مختلفة بإيران في هذه العمليات.

** حرق الصور الشريرة ولافتة الأسبوع الحكومي **

وشملت العمليات الأخرى إحراق صور خامنئي وخميني والجلاد سليماني في مدن مشهد وآراك وخور أصفهان، واللافتة الأسبوعية للحكومة في رامسر. وكانت هذه النشاطات رمزًا لكراهية الشعب لجيش النظام وسياساته، والتي يمكن للسلطات الإيرانية تقويضها.

**إلقاء قنابل المولوتوف على قواعد الباسيج التابعة للحرس**

بالإضافة إلى ذلك، قام شباب الانتفاضة في مدن مشهد وكرج وكرمان وجهرم وكاشان بإلقاء قنابل المولوتوف على قواعد الباسيج التابعة للحرس، وكان ذلك بمثابة قرارهم بالقتال ضد المؤسسات العسكرية والمنظمات القمعية.

**إضرام النار في مكتب الضرائب في كامياران**

وفي عملية أخرى، أشعل شباب الانتفاضة النار في مكتب الضرائب في كامياران. أظهر هذا الإجراء احتجاج الناس على السياسات الضريبية غير المناسبة والتصاميم الاقتصادية غير الصحيحة في البلاد، ويظهر أن الناس على استعداد لمقاومة السياسات القمعية حتى يحتاجون إلى تغيير حقيقي في النظام.

**النتيجة: رسالة إلى النظام الإيراني**

تظهر عمليات مكافحة الاختناق التي نفذها شباب الانتفاضة حقيقة أن الشعب الإيراني قد سئم من التمييز والسياسات القمعية التي يمارسها النظام، وهو مستعد للتغيير. هذه الرسالة القوية تخبر النظام الإيراني أن وقت التغيير وفرصة تحسين البلاد قد حان. سيحدد الوقت ما إذا كان النظام يستمع إلى هذه الرسالة أم يستمر في سياساته.

**شباب الانتفاضة: ممثلو إرادة الشعب الإيراني**

وبهذه العمليات الشجاعة، أظهر شباب الانتفاضة أنهم ممثلو إرادة الشعب الإيراني ومستعدون لتحمل أي مشقة وخطر لتغيير الوضع في بلادهم. وسيحدد الوقت ما إذا كان النظام الإيراني سيستمع إلى هذه الرسائل ويفكر في تغيير سياساته. لكن هناك ما هو أكثر يقينا، وهو أن إرادة الشعب الإيراني في التغيير وتحقيق الحريات الأساسية أقوى من أي شيء آخر، وهذه الرسالة واضحة للعالم أجمع.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة