تحذير السناتور جيم ريتش من تصرفات نظام الملالي في لبنان للالتفاف على العقوبات
في رسالة إلى جو بايدن في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، حذر السناتور جيم ريش، رئيس الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، من تصرفات نظام الملالي في لبنان للتحايل على العقوبات وكتب:
“الغموض في سياسة الإدارة تجاه (نظام) إيران يساعد حزب الله في خضم تدهور لبنان. يمكننا ويجب علينا أن نفعل المزيد لقطع شريان الحياة المالي هذا عن حزب الله وحلفائه “.
وأضاف السناتور ريش: “… أسطول”سفن الأشباح “الذي استخدمه (النظام الإيراني) للتهرب من العقوبات قد زاد من 60 إلى ما يقرب من 340 سفينة خلال إدارتكم، وأوصلت الصين مشترياتها من النفط الإيراني من 2021 إلى نحو 47 مليار دولار. إن لغياب العقوبات وعدم تنفيذ العقوبات، وخاصة شراء النفط الإيراني (للنظام) من قبل الصين، له عواقب حقيقية على أهداف أمريكا في لبنان”.
ذات الصلة
السناتور جيم ريش: النظام الإيراني يواصل تعزيز مكانته كدولة مكروهة
أعلن السناتور جيم ريش، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس 4 مايو، في رسالة على تويتر أن النظام الإيراني يواصل محاولة تعزيز مكانته كدولة مكروهة.
وذكر أن الولايات المتحدة متأخرة في صياغة سياسة أكثر شمولاً ويجب عليها زيادة العقوبات والردع ومواجهة الأسطول الإيراني والتأكد من أن شركاء أمريكا لديهم الوسائل للدفاع عن أنفسهم.
نذكركم أن جيم ريش، العضو الجمهوري البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ قد أكد مرات عديدة في الماضي وفي إشارة إلى نهج إدارة بايدن في محادثات فيينا: “يمكن حل كل نزاع بين الطرفين بالطبع. إذا كان هناك شيئان، فأنت بحاجة إلى شيئين فقط: أولاً، تحتاج إلى هدف مشترك، وثانيًا، يجب أن يكون لديك أطراف تتصرف بحسن نية، بينما مع النظام الإيراني والملالي، ليس لديك أي منهما”.
وقال هذا السناتور الجمهوري البارز في بيانه: “هدف الملالي هو الحصول على أسلحة نووية. هدفنا وهدف العالم هو عدم امتلاكهم أسلحة نووية. إنهم سيفعلون ما يتعين عليهم القيام به للوصول إلى هناك. الوقت ليس له معنى بالنسبة لهم. هؤلاء (الملالي) موجودون منذ مئات السنين و 10، 15، 100 سنة لا تعني لهم أي شيء حتى يتمكنوا من تحقيق هدفهم والحصول على أسلحة نووية.
وتابع كبير المشرعين في الكونغرس الأمريكي: “ثانيًا، يجب أن يتصرفوا بحسن نية. كما ترى، أنا لا أتحدث الفارسية، لكن إذا فعلت ذلك، أشك في أنه يمكنني استخدام كلمة “حسن النية”. إذا كانت هناك كلمات من هذا القبيل (باللغة الفارسية)، فلن أستخدمها لأنني لم أر قط نوايا حسنة من الملالي.
