الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسائل تضامن أعضاء الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي مع المقاومة الايرانية والسيدة مريم...

رسائل تضامن أعضاء الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي مع المقاومة الايرانية والسيدة مريم رجوي

0Shares

رسائل تضامن أعضاء الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي مع المقاومة الايرانية والسيدة مريم رجوي

بعث أعضاء الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي رسائل تضامنية مع المقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية خلال مؤتمر إيران الحرة الذي عقد في باريس في الاول من ايلول 2023 و فيما يلي نص بعض هذه الرسائل:

شيلا جاكسون لي، عضوة الكونغرس الأمريكي

أنا شيلا جاكسون لي، عضوة الكونغرس. تحياتي لهذا الاجتماع الهام الرائع لإيران حرة ؛ الذي يعقد في باريس منذ سنوات عديدة. والحقيقة هي أن هذا المؤتمر يعقد لأن العديد من الناس حول العالم ينضمون إلى الشعب الإيراني الذي يقاتل من أجل الديمقراطية، ويدعمون إيران حرة.

يعلم الإيرانيون في المنفى في جميع أنحاء العالم أن الشعب الإيراني يستحق التمتع بالحرية. إن الإيرانيين يستحقون العيش في كنف نظام ديمقراطي. ويسعدني جدًا أنني انضممت إلى هذا المؤتمر منذ بضع سنوات، ورأيت زملائي، والجمهوريين والديمقراطيين، ورؤساء الدول والبرلمانيين، وأشخاص من جميع أنحاء العالم، والمحققين، ومنفذي القانون، وأشخاص يفهمون معنى الحرية. نحن نؤكد على أن الإيرانيين سوف يتمتعون بالحرية في إيران. سأستمر في الدعوة إلى ضرورة إقامة إيران حرة وديمقراطية. وأود أن أشكر الإيرانيين الذين يعيشون في أمريكا، حيث أنني أعلم أنهم يؤمنون بالحرية والديمقراطية. ويمكننا جميعاً أن نتحد معاً. وقد تكون لدينا وجهات نظر مختلفة، بيد أنه لا ينبغي لأحد أن يعارض حرية وديمقراطية وكرامة جميع أبناء الشعب الإيراني.

اسمحوا لي أيضًا أن أشكر السيدة رجوي على وقوفها شامخةً مرفوعة الرأس، وتحدثها إلى أعضاء الكونغرس ورؤساء الدول حول النضال من أجل الديمقراطية. وأشكركم على نضالكم من أجل الديمقراطية، والانضمام إلى الأحرار الآخرين لضمان إرساء الديمقراطية.

دون بيكون، عضو الكونغرس الأمريكي

مرحبًا، أنا دون بيكون، نائب في الكونغرس عن منطقة أوماها، بولاية نبراسكا.

أنا أقف إلى جانب الشعب الإيراني، حيث أن الإيرانيين يتطلعون إلى نيل الحرية، وأن تحترمهم حكومتهم، ويطالبون بالعيش في سلام مع جيرانهم. والحقيقة هي أن حكومة استبدادية في طهران حرمتهم من ذلك. حكومةٌ لا تحترمهم على الإطلاق، وتعدم مَن يطالبون بالحرية والمساواة بموجب القانون ليس إلا، ويريدون أن تحترمهم حكومتهم.

لذلك أقف اليوم بجانبكم مطالباً بإقامة حكومة تحترم الشعب. إنني أؤيد برنامج الـ 10 بنود. ونحن نريد إجراء انتخابات حرة ونزيهة في إيران؛ لأنكم تسعون إلى تحقيق ذلك. نحن نريد سوقاً حرة في إيران. نريد إقامة دولة تعيش في سلام مع جيرانها. نريد دولة لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية لتهدد بها المنطقة من حولها. نحن نريد أن يتم التعامل مع المواطنين بإنصاف ومساواة، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو نوعهم الاجتماعي. بناءً عليه، فإننا نقف بجانبكم، وندعو الله أن يقدِّر لنا أن نقيم إيران حرة ذات يوم. حفظكم الله وشملكم برعايته.

ديبي ليسكو، عضوة الكونغرس الأمريكي

أنا ديبي ليسكو، عضوة الكونغرس الأمريكي عن ولاية أريزونا العظيمة. أشكركم على السماح لي بالتحدث إليكم اليوم. أنا أحد الرعاة الرئيسيين للقرار الـ 100، وهو قرارُّ اتُخذ في مجلس النواب الأمريكي للتعبير عن دعم الشعب الإيراني ورغبته في إقامة جمهورية ديمقراطية غير نووية في إيران قائمة على فصل الدين عن السياسة.

ولا شك في أن النظام الحاكم في طهران يشكل تهديداً للأمن العالمي، إذ أنه قد ارتكب أعمالاً إرهابية لا يمكن تصورها، وارتكب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان. ويدين القرار الـ 100 الصادر عن الكونغرس؛ هجمات النظام الإيراني الإرهابية السابقة والحالية ضد المواطنين، والمسؤولين الأمريكيين، والمعارضين الإيرانيين. كما يدعم هذا القرار الشعب الإيراني الذي يدافع عن حقوقه ضد هذا النظام القمعي، ويدين قتل المتظاهرين الإيرانيين الذين يقاتلون من أجل حريتهم.

إنني أؤيد رغبة الشعب الإيراني في تشكيل حكومة تحترم الانتخابات الحرة، وحق التصويت، والحرية الدينية، والمساواة للمرأة، واقتصاد السوق الحر. إنني أقف إلى جانب المتظاهرين الذين يقاتلون من أجل نيل حقوقهم الأساسية. ومن المهين لحقوق الإنسان أن تحرمهم الحكومة الحالية في إيران من هذه الحقوق الأساسية، وتعاقب بوحشية المتظاهرين ومَن لديهم الشجاعة على تحدي نظام الملالي.

سنواصل أنا وزملائي في مجلس النواب العمل مع حلفائنا في المجتمع الدولي لمحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأتطلع إلى أن يشهد الإيرانيون يومًا ما إقامة جمهورية ديمقراطية غير نووية في إيران قائمة على فصل الدين عن السياسة.

وأقدم لكم الشكر الجزيل مرة أخرى على السماح لي بالتحدث إليكم اليوم، متمنيةً أن تعقدوا مؤتمراً رائعاً فيما بعد.

آنا فوتيجا، وزيرة خارجية بولندا(2007)

أيها السيدات والسادة، الأصدقاء الأعزاء، إنني متأسفة حقاً؛ لأنني لم أستطع التحدث شخصيًا في مؤتمركم السنوي المهم.

كونوا على يقين من دعمي اليومي لجهودكم، في سياق دعم الشعب الإيراني الذي يحتج على النظام الوحشي سفاك الدماء. أعلم أن العيش في الهجرة خارج البلاد لأمر في غاية الصعوبة، لكنني أحيي قائدتكم السيدة رجوي على إرادتها القوية في الدفاع عن حقوق المواطنين الإيرانيين فرداً فردا؛ الذين تعرضوا للقمع من قبل نظام الملالي سفاك الدماء والمتوحش.

تأكدوا من أننا بجانبكم. وشكرًا لكم.

بيتري سارفاما، عضو البرلمان الأوروبي عن فنلندا

إن حملة النظام الإيراني لنشر الأكاذيب والافتراء على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية؛ هي محاولة واضحة لإضعاف المعارضة الديمقراطية، والحفاظ على هيمنة هذا النظام الفاشي على السلطة.

إن هذه الإجراءات لا تعزز سوى الحجة القائلة بأن حركة السيدة رجوي هي البديل الحقيقي والجاد لنظام الملالي المستبد. إن التزام هذه المعارضة بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وبإيران غير نووية يجعلها أملاً حقيقياً لمستقبل أفضل في إيران والمنطقة بأسرها.

والجدير بالذكر أن شبكة المقاومة الإيرانية في الداخل، ووحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد لعبوا دورًا حاسمًا في المضي بالانتفاضة قُدماً ودفعها نحو الإطاحة بنظام الملالي. كما أنهم مستمرون في هذه المقاومة الشديدة.

أصدقائي الأعزاء، عزيزتي السيدة رجوي. أودُّ أن أعبِّر عن تضامني مع المعارضة الديمقراطية الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي، ونضالهم من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. لقد أظهرت الانتفاضة الأخيرة في إيران أن الشعب الإيراني قد سئم من قمع النظام الحاكم وفساده وإشعاله للحروب.

إن الإيرانيين يسعون إلى التغيير، ومستعدون للتضحية من أجل هذا الأمر، إلا أن نضالهم يواجه العقبات؛ بسبب سياسة الاسترضاء التي ينتهجها الغرب مع النظام الإيراني. فقد اتبع الغرب، في الـ 40 عاماً الماضية ؛ سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني على أمل تعديل سلوكه وتحويله إلى عضو مسؤول في المجتمع الدولي. بيد أن هذه السياسة لم تؤد إلا إلى جعل نظام الملالي أكثر جرأة، وسمحت له بمواصلة سياساته التخريبية، ومن بينها السعي إلى امتلاك أسلحة نووية، ودعم الإرهاب، وانتهاك حقوق الإنسان. ويمثل الحظر الأخير لمظاهرات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس مثالاً واضحًا على محاولات النظام الإيراني لقمع المعارضين وإسكات أصواتهم. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث تنتهك المبادئ الأساسية لحرية التعبير والتجمع، وكذلك الاتفاقيات الدولية المتعلقة باللاجئين وحقوق الإنسان. إن حملة النظام الإيراني لنشر الأكاذيب والافتراء على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية؛ هي محاولة واضحة لإضعاف المعارضة الديمقراطية والحفاظ على هيمنته على السلطة.

ولا شك في أن هذه الممارسات الشيطانية لا تعزز سوى الحجة القائلة بأن حركة السيدة رجوي، التي التقيت بها للتو في باريس؛ هي البديل الحقيقي والجاد للملالي ونظامهم الاستبدادي. إن التزام هذه المعارضة بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وإقامة إيران غير نووية؛ يجعلها أملاً حقيقياً لمستقبل أفضل في إيران والمنطقة بأسرها. إن شبكة المقاومة الإيرانية في الداخل، ووحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد لعبوا دورًا حاسمًا في المضي قُدماً بالانتفاضة ودفعها نحو الإطاحة بنظام الملالي. كما أنهم مستمرون في هذه المقاومة الشديدة.

لقد حان الوقت لإحداث تغيير جذري في السياسة الغربية تجاه إيران. ومن هذا المنطلق، يجب علينا أن نتبنى سياسة حاسمة تضغط على النظام الإيراني، وتدعم نضال الشعب الإيراني من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن السياسة. ولا ينبغي تحقيق المصالح الاقتصادية قصيرة الأجل، والاعتبارات السياسية على حساب حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.

إخواني وأخواتي الأعزاء، سأكون بجانبكم ومعكم ما حييت، وسأبذل قصارى جهدي من أجل إقامة إيران حرة. وشكرًا لكم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة