السبت, مايو 11, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناجتماع خاص لرئيسين و4 رؤساء حكومات سابقين مع السيدة مريم رجوي في...

اجتماع خاص لرئيسين و4 رؤساء حكومات سابقين مع السيدة مريم رجوي في باريس

0Shares

اجتماع خاص لرئيسين و4 رؤساء حكومات سابقين مع السيدة مريم رجوي في باريس

عقد يوم الخميس 22 يونيو 2023 اجتماع خاص في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات السابقين لدول أوروبية وأمريكية بالاضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية وبحضور السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية.

وخلال هذا الاجتماع الذي عقد تحت عنوان “المبادرة الدولية لاتخاذ سياسة حيال إيران” وأدارها السيد ستروان ستيفنسون تم تقديم البيان التاريخي لـ 117 من القادة السابقين للعالم لجمهورية ديمقراطية في إيران.

وألقت السيدة مريم رجوي كلمة رحبت خلالها بالحضور. وقالت: أظهرت الانتفاضة الأخيرة أن الاستبداد الديني لا حل له للظروف المستعصية التي يعيشها الشعب الإيراني والاستیاء المتصاعد في الشارع الإيراني.

المخرج الوحيد أمام النظام هو ممارسة المزيد من القمع وزيادة تصدير الإرهاب ونشر الحروب. وفي الوقت نفسه تصعيد حملات نشر المعلومات الكاذبة داخل وخارج البلاد بهدف سلب المصداقية عن المعارضة الديمقراطية.

وأضافت: ممارسات النظام الإیراني جائت نتیجة سياسة المهادنة الغربية طيلة 4 عقود مضت. وحان وقت التغيير الأساسي لهذه السياسة. وكانت لهذه السياسة نتائج مأساوية:

الهجوم العنيف لـ1200 من افراد شرطة ألبانیا على اللاجئين أعضاء مجاهدي خلق في ألبانيا مما أدى إلى مقتل عضو من مجاهدي خلق وإصابة أكثر 100 من الآخرين، وحظر تظاهرة لإيرانيين المقرر إجراؤها في الأول من يوليو في باريس حادثان حصلا بناء على طلب النظام الإيراني ويناقض العديد من القيم الأساسية الأوروبية مثل حرية التعبير وحرية التجمع وحق اللجوء. كما دهس هذان الحدثان المعاهدات الدولية مثل اتفاقية حقوق اللاجئين والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. واستمرار لسياسة المهادنة التي تشجّع النظام الإيراني على مواصلة سياساته المدمرة.

وفي كلمة افتتاحية أشار ستروان ستيفنسون منسق الحملة للتغيير من أجل إيران إلى رسالة 117 من زعماء العالم لدعم برنامج السيدة رجوي ذات النقاط العشر وانتفاضة الشعب الإيراني قائلا: انكم استطعتم كسر الصمت المخيم على إيران والنظام الفاشي الديني وبكسر هذا الجدار جن جنون الملالي.

وفي معرض إشارته إلى الهجوم على أشرف الثالث قال يمكن ربط هذا الهجوم مباشرة بطهران ونظام الملالي الذي خلق هذه الأزمة.

وقال غي فرهوشتاد رئيس وزراء بلجيكا (1999-2008) في كلمته: هذه أول مرة يجمع هذا الكم من العدد الكبير من السياسيين على دعوتهم لتعامل جديد حيال إيران. اننا في رسالتنا نطالب بتغيير استراتيجية الحكومات واتخاذ اجراءات حازمة ضد النظام الارهابي الحاكم في ايران. وندعو جميع قادة العالم ممن هم على السلطة أن ينضموا الينا. وتعهدنا أن يسقط نظام الملالي وازالته من الوجود حتى يتم إجراء انتخابات حرة وديمقراطية في إيران.

وفي اشارة الى فشل سياسة الاسترضاء ومحاولات الدول الغربية لمهادنة الملالي قال فرهوشتاد: لا يوجد معتدل داخل النظام ولا يجوز الحوار مع أحد داخل النظام. انهم وضعوا أيديهم على رقبة الشعب الإيراني لخنقه. في الشهر الماضي تم اعدام 142 شخصا في إيران. الملالي نكثوا كل التزاماتهم فيما يتعلق بالاتفاق النووي ومن غير المقبول اعطاء أي امتياز لهم في الاتفاق النووي؛ خاصة التضحية بسكان أشرف أمر غير مقبول ويجب رفضه.

ووصى رئيس وزراء بلجيكا السابق 4 خطوات عملية لتبني سياسة جديدة حيال نظام الملالي:

أولا- زيادة قوائم العقوبات على الاشخاص والكيانات التابعين للنظام ليشمل كافة المعنيين بالقمع

ثانيا – إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب

ثالثا – دعم مبادرتهم ودعم برنامج السيدة رجوي لمستقبل إيران ذات النقاط العشر

رابعا – التهيؤ لبرنامج اعادة بناء الاقتصاد الإيراني

وتابع بالقول: أفضل طريقة لإظهار دعمنا للشعب الإيراني لمستقبل ما بعد سقوط الملالي. واني كل الأمل بان رسالتنا المفتوحة لقادة العالم هي بدء تغيير أساسي في الاستراتيجية وتعامل المجتمع الدولي حيال إيران وأساس لتحقيق الحرية على أيدي الشعب الإيراني.

من جانبه قال ماتئو رنتسي رئيس الوزراء الإيطالي (2014 – 2016) في كلمته في اجتماع “مبادرة دولية لاتخاذ سياسة حيال إيران”: انكم تناضلون قرابة 50 عاما ضد الديكتاتورية. انكم أظهرتم أنكم قد سجلتم مقاومة وصمود عظيمين. اني أرى طاقاتكم الجبارة للتغلب على الصعوبات كل يوم. اني لم أحضر هنا لإبداء التضامن فقط. وانما جئت هنا لأنني أعتقد أنكم تحتاجون للعالم والعالم يحتاج لكم ولمقاومتكم. لان هذا يؤدي إلى تغيير جوهري. وهذا المستقبل لا يمكن تحقيقه دون الحقائق المهمة التي أوضحتها السيدة مريم رجوي والرسالة التي نحن وقعنا لدعمكم والتضامن معكم.

العالم يحتاج إلى دوركم وتجربتكم والتضامن معكم ليس فقط مع أشخاص ناضلوا ضد الديكتاتورية. اقامة إيران جديدة في النظام العالمي الجديد أمر ضروري وهذا أحد أسباب توقيعي على هذه الرسالة.

وأما السيدة بوليا تيموشنكو رئيسة الوزراء الأوكرانية (2007- 2010) فقد قالت في كلمتها:

جئت هنا لأعلن عن تضامني مع الشعب الإيراني في نضاله الطويل ضد المحتلين المحليين والأنظمة الديكتاتورية ومن أجل الحرية وحق سيادة  الشعب.

كيف يمكن لي أن أغادر بلدي في هكذا وضع مأساوي وآتي إلى هنا؟ السبب يعود إلى أن انتصار الشعب الإيراني مهم بالنسبة للعالم ولنا فردا فردا مثل أهمية انتصار الشعب الأوكراني بالنسبة لنا. تعد وقفتكم اليوم مثل الأوكرانيين عوضا عن العالم ومن أجل العالم.

واضافت السيدة تيمو شنكو: قبل أشهر صادق برلماننا على قرار بالاجماع لفرض أشد العقوبات على النظام الإيراني.

هذه الرسالة التي أعلنها زعماء العالم هي مبادرة جديدة لكي يتخذ جميع العالم قرارا حيال الشعب الإيراني. ان مقاومتكم تقودها سيدة فذه مثل السيدة رجوي. عندما التقيتها لأول مرة رأيت في وجهها الثقة العالية بالنفس. امرأة متينة للغاية. اني أتمنى لكم النصر وأعتقد أنكم تمثلون قلب شعبكم وأن قيادتكم ستظهر للعالم أن الأنظمة الشريرة ضعيفة وواهنة محكوم عليها بالفشل.

أهم شيء هو أن ترسموا طريق المستقبل لشعبكم. مستقبل سعيد لإيران. وانكم تحظون به وهو برنامج 10 نقاط الذي هو قوي جدا ويستحق أن نضحي من أجله بالنفس والمال. اني أعرف جيدا مدى قدرات النساء الإيرانيات وأريد أن أقول مباشرة أننا نرى تضحياتكن ونعلم أن هذا صعب بالنسبة لكنّ أصعب من الرجال لكي تأخذن حقكن وتناضلون من أجله. وليس أكثر قيمة من أن النساء كن رائدات في الانتفاضة الأخيرة.

من جانبه قال رئيس سلوفاكيا أندره كيسكا (2014-2019) في كلمته: هناك نظام ديكتاتوري يحكم إيران وهناك بعض السياسيين في العالم الديمقراطي مازالوا يعتقدون بمساومته بدلا من ابداء الحزم حياله. ولكن هذا السلوك من قبلهم هو سلوك قصير النظر وأناني يضر بالشعب الإيراني الذي يريد جمهورية ديمقراطية.

وأضاف: اني أعلن عن تضامني العميق مع الشعب الإيراني وطموجاته من أجل الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان الأساسية. الشعب الايراني جدير بالعيش في بلد تسوده الديمقراطية حيث تكون السلطة بيد الشعب. ومن مسؤولياتنا نحن قادة العالم الديمقراطي أن ندعم جهودهم.

بدوره قال الرئيس البوليفي من عام 1997 حتى عام 2001 فرناندو كويروغا في كلمته في اجتماع مبادرة لاتخاذ سياسة حيال إيران في باريس بعد التحية للسيدة رجوي اني أشكركم على توجيه الدعوة لنا. وأضاف: قال مارتين لوتركينغ ان الظلم حيثما كان هو خطر على العدالة في كل مكان. الملالي يشكلون خطرا على الحرية والديمقراطية في كل مكان. وعلى الديمقراطيات أن تعمل بالتنسيق معا. التنسيق بين الطغاة جعل الأمر ضروريا بالنسبة لنا أن نطالب الحكومات الغربية أن نقول لهم لا نريد مساعدتكم بل طلبنا هو فقط أن لا تدعموا الطغاة ولا تحميهم.

لماذا تتخذون الصمت حينما يتعرض اللاجئون الإيرانيون في ألبانيا للقمع ولا ترفعون صوتكم؟ واضاف فرناندو كويروغا ان النساء هن رائدات في النضال. انهن يناضلن من أجل الحرية والديمقراطية في كل مكان.

وكان جوام بارتومويو رئيس حكومة أندورا بين عامي 2009 و 2011 المتكلم الآخر في الاجتماع واقتبس قولا عن فرانسو ميتران بشان نظام الملالي وقال لا يمكن إعادة شعب إلى 14 قرنا. ومع الأسف هذا الأمر هو شعورنا مما يتطلب أن نكون قلقين حيث نرى أعمال القمع الوحشية وانتهاك لحقوق الإنسان في ايران.

وأضاف رئيس وزراء أندورا السابق: اني أبدي احترامي وتحياتي للنساء ونضالهن وشجاعتهن. اني أوقع هذه الرسالة المفتوحة لأنني أؤمن وأعتقد أنه يجب أن أعلن دعمي وشعب أندورا للشعب الإيراني ولخطة السيدة مريم رجوي بعشر نقاط لمستقبل إيران. السعي لإلغاء الإعدام وفصل الدين عن الدولة والحكم الذاتي للقوميات وإيران غير نووية يتضمن نضالا يتفق مع القيم والمبادئ التي يؤمن بها بلدي.

اني كنت لعدة سنوات في المجلس الأوروبي ورأيت دعمهم لأهدافكم العادلة وأعتقد أن علينا أن نناضل من أجل العدالة والاستقلال ونظام قضائي عادل.

الحرية والديمقراطية تلوح بوادرهما في الأفق وعلينا أن نصمد ونحن معكم وأدعوكم إلى مواصلة النضال وأتمنى لكم النصر.

ثم تكلم الدكتور أليخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ونائب رئيس أول للبرلمان الأوروبي سابقا حيث قال: نحن هنا مع عدد من الموقعين على رسالة أكثر من 100 من زعماء العالم لدعم الشعب الإيراني ورفض النظام الديكتاتوري الحاكم في إيران. هذه خطوة تاريخية وتبرز تناقضا سافرا مع سياسة الغرب حيال إيران. المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يحظى بدعم كبير في البرلمانات منها البرلمان الأوروبي والكونغرس الأمريكي والمجلسين البريطانيين.

كان لي الشرف توا أن أرافق السيدة مريم رجوي في حضورها البرلمان الأوروبي وكان لقاء ناجحا. وكان هناك عشرات من البرلمانيين قد أعلنوا دعمهم بكل شوق للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. كما أن قادة الدول أي اولئك الذين كانوا يتحملون أخطر المسؤوليات في بلدانهم يؤيدون بكل شوق السيدة مريم رجوي والشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. هؤلاء الرجال يتكلمون اليوم بالاستقلال مما يدلل على المكانة الرفيعة لهذه الحركة. ولكن الحكومات وبدلا من رفض هذا النظام الإرهابي المقارع للمرأة والمعادي للإنسانية في العالم، يتحاورون معهم ويهادنونه، بينما ثبت عدم جدوى هذه السياسة وضد أهداف هذه الدول.

وأضاف الدكتور ألخيو فيدال كوادراس: بالتأكيد سيكون العالم أفضل مع إيران ديمقراطية وحرة لكن الحكومات الغربية تحاول أن لا ترى هذه الحقيقة. هذه الحكومات حكومات جبانة عندما تتحمل جرائم هذا النظام ومنها الهجوم الوحشي الأخير على أشرف الثالث في ألبانيا كنموذج.

وأضاف: قال رئيس الوزراء الألباني السابق سالي بريشا في برلمان هذا البلد اليوم بشأن الهجوم على أشرف الثالث: اني أحضر هنا لأعلن أنني أشعر في هذه اللحظة وأكثر من أي وقت آخر انني واحد منهم. أشعر أنني مجاهد ومناضل من أجل الحرية وأعلن عن دعمي لهم. اني مجاهد اليوم لأن الحكومة في هذا البلد قد قتلت اليوم في أراضيها مجاهدا يناضل من أجل الحرية.

وتابع الدكتور كوادراس: اني بدوري أقول انا أيضا مجاهد اليوم لان الوقوف بجانب المجلس الوطني للمقاومة ومع مجاهدي خلق ومع مريم رجوي هو الوقوف بالجانب الصحيح من التاريخ ضد الديكتاتورية والاستبداد.

لا يمكن لأي ديكتاتور أن يبقى إلى الأبد. انهم سيختنقون ويغرقون في دماء الأبرياء. نحن سنسقط الملالي وسنرى يوما مشرفا لإيران حرة. حينما ستتكلل كل الجهود الجبارة بالنجاح وتعطي ثمارها.

اجتماع ولقاء في باريس مع رؤساء الدول والحكومات السابقين

اجتماع إعلان بيان 117 من قادة العالم السابقين لدعم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة