الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهتافات ليلية في طهران وشهريار وكرج وشيراز واصفهان للاحتجاج على حملات الإعدام...

هتافات ليلية في طهران وشهريار وكرج وشيراز واصفهان للاحتجاج على حملات الإعدام التعسفية 

0Shares

هتافات ليلية في طهران وشهريار وكرج وشيراز واصفهان للاحتجاج على حملات الإعدام التعسفية 

والتركيز على شعار الموت لخامنئي ولتسقط جمهورية الإعدامات 

في مساء الثلاثاء 16 مايو احتج المواطنون على الإعدامات التعسفية وهتفوا في مناطق مختلفة من العاصمة طهران منها جنت آباد وسعادت آباد وبنفشه وستارخان واكباتان ومجيدية، وفي شهريار وكرج وشيراز واصفهان بشعارات “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور” و”خامنئي يا عديم الجذور لاينتهي الحراك” و”لتسقط جمهورية الإعدامات” و”ليرحل الملالي لا تنفعهم الدبابة والمدفع” و”تبا لمبدأ ولاية الفقيه”. 

كما في الوقت نفسه احتجت النساء الشجعان في اصفهان بشعاري “لتسقط جمهورية الإعدامات” و”الموت لخامنئي”. 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  

17 مايو / أيار 2023

 ذات الصلة

مظاهرات في أصفهان ضد الإعدامات التعسفية 

يُظهر تقرير منظمة العفو الدولية، الذي نُشر مؤخرًا، أن إيران سجلت أعلى عدد من الإعدامات في عام 2022. تظهر النتائج التي توصلت إليها منظمة العفو الدولية أنه في العام الماضي، تم إعدام 576 شخصًا في جميع أنحاء إيران، مما يدل على زيادة بنسبة 83٪ مقارنة بالعام الماضي (314 إعدامًا). 

غم من انتشار الإعدامات لقمع المجتمع، فقد ازدادت هذه الأيام التجمعات الاحتجاجية على عمليات الإعدام في جميع أنحاء إيران. 

غردت السيدة رجوي دعما لمتظاهري الإعدام: تستمر حملات الإعدام التعسفية في عموم إيران. وأخذت ماكنة نظام ولاية الفقيه للقتل والإعدام المزيد من الضحايا من بين السجناء في بندرعباس وخرم آباد ولاكان في رشت هذه الأيام. تحية للعوائل التي احتجت على الإعدامات التعسفية أمام قضاء نظام الجلادين في طهران وفي بندرعباس. لا شك أن لهيب غضب الشعب سيلتهم خامنئي وقادة النظام على إراقة الدماء المستمرة هذه.هدف النظام هو الإعدام 

هدف الملالي هو ترهيب المجتمع وقمع الاحتجاجات الاجتماعية. 

لقد جعلوا القتل شيئًا عاديًا وكل يوم. إنهم بتنفيذ الإعدام وتعليق الجثث في الشوارع أمام أفراد الأسرة وحتى أمام الأطفال يسحقون قلوبهم وعقولهم وضمائرهم. الإعدام والتعذيب والرجم والبتر وفقء العين كلها أمور مأسسة ومشرعة في هذا النظام. 

عذر آخر للملالي فيما يتعلق بالإعدامات هو تنفيذ الشريعة الإسلامية. قانون النظام العائد للعصور الوسطى باستخدام القصاص، والذي بموجبه يقوم الملالي بإعدام عدد كبير من أبناء وطننا، يتعارض مع رسالة المغفرة والرحمة الإسلامية و ديناميكية الإسلام والقرآن ترفض هذه القواعد المعادية للإنسان. 

تعتمد حياة وسيادة هذا النظام على عمليات الإعدام، لأنه إذا لم يكن هناك إعدام، فماذا يمنع انفجار الغضب العام وتجمعات الجماهير الغليظة؟ 

إذا لم تكن هناك إعدامات، فبأي آلة يمكن للملالي أن يسلبوا كل حريات الناس وينشرون القمع والترهيب والقيود على أكثر جوانب حياة الناس خصوصية؟ إذا لم تكن هناك إعدامات، فكيف يمكن للملالي أن يضاعفوا الأسعار كل يوم ويسرقوا مداخيل الناس وثرواتهم كل يوم لنفقات إثارة الحروب في المنطقة أو النهب وحياة بذخة لأنفسهم؟

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة