نبذة عن انتفاضة إيران في يومها ال228
تواصلت الانتفاضة الإيرانية في يومها الـ228 يوم الاثنين. وفقًا لتقارير، مجاهدي خلق ، استمرت الإضرابات في أكثر من 110 موقع صناعي في جميع أنحاء إيران.
واصل مختلف العمال والموظفين تجمعاتهم الاحتجاجية لنيل حقوقهم.
وعرضت وحدات مقاومة مجاهدي خلق في مدينتي بهبهان جنوب غرب إيران وهشتكرد بالقرب من كرج غربي العاصمة طهران ، صورًا كبيرة لزعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، مريم رجوي.
وخرج المتقاعدون من منظمة الضمان الاجتماعي في كرمان ، جنوب وسط إيران ، وفي الأهواز ، جنوب غرب إيران ، ومدینتي ساري ورشت شمال إيران ؛ وكرمنشاه ، غربي إيران ، خرجوا أيضًا إلى الشوارع للاحتجاج من أجل حقوقهم.
في طهران ، نظم أعضاء اتحاد المحاربين القدامى في المجتمع العمالي الإيراني مسيرة وتظاهروا في الشوارع احتجاجًا على نظام الملالي وسياساتهم المناهضة للعمال.
وفي بندر خميني ، وهي مدينة بوابة رئيسية في جنوب غرب إيران ، دخل السائقون في المحطة المحلية في إضراب واحتجوا من أجل حقوقهم والاعتراف بها.
وفي تقارير أخرى ، نظم عمال مجمع صور يزد الصناعي ، تجمعًا في مدينة يزد وسط إيران، احتجاجًا على حقوقهم يوم الاثنين. هذا هو اليوم الثالث من هذه المسيرات.
وفي مدينة إيلام غربي إيران ، وضع عمال شركة البتروكيماويات المحلية طاولة مائدة فارغة رمزية على الأرض للاحتجاج على رواتبهم المنخفضة التي تجعل من المستحيل عليهم تغطية نفقاتهم. في تقارير أخرى ، منع مسؤولو موقع بتروكيماويات محلي 200 عامل من دخول الموقع ، والذين كانوا قد احتجوا في السابق على سياسات الدفع التي يتبعها النظام وكانوا قد احتشدوا للحصول على رواتب أعلى.
في مدينة شهريار بمحافظة طهران ، عقد الطاقم الطبي في مستشفى الإمام سجاد اجتماعاً يوم الاثنين احتجاجا على سياسات الدفع الجائرة للنظام.
ووجهت الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي رسالة إلى العمال والأمة في إيران للانضمام إلى احتجاجاتهم والارتباط بنضال الأمة الأكبر للإطاحة بهذا النظام.
وفي محاولة لقمع وإسكات الاحتجاجات المستمرة ضد النظام ، واصل عملاء نظام الملالي استهداف المدارس بهجمات كيماوية. هاجموا يوم الأحد عدة مدارس خاصة بالفتيات ، منها:
• مدرسة البنات مجتبى الجعفري في مدينة كرمنشاه غربي إيران. تم نقل ما لا يقل عن 40 طالبًا إلى مستشفى محمد كرمانشاهي بالمدينة. وبحسب تقارير محلية ، يعيش عدد منهم في ظروف مزرية.
• مدرسة عفاف للبنات في طهران
• مدرسة معراج للبنات في سقز غربي إيران.
