البرلمان الأذربيجاني يستنكر بيان برلمان النظام الإيراني
وفقًا لـ “ترند” أذربيجان، بتاريخ 6 أبريل، أدان المجلس الوطني الأذربيجاني بشدة بيان النظام الإيراني. في هذا البيان، وجهت انتقادات شديدة لظلم وخيانة برلمان نظام الملالي تجاه أذربيجان.
كما أكد البرلمانيون الأذربيجانيون أن أذربيجان دولة مستقلة ولا يمكنها اتباع أوامر النظام الإيراني. وفي نهاية البيان، تم اتهام برلمان النظام الإيراني بعدم احترام القيم الإسلامية وخيانة الأراضي الأذربيجانية.
قال بختيار علييف، رئيس اللجنة العلمية والتعليمية في المجلس الوطني الأذربيجاني: خلال 30 عامًا من احتلال أرمن لأذربيجان، لم تعلق السلطات الإيرانية أبدًا على تصرفات أرمينيا في أذربيجان. لكن على العكس من ذلك، وسع العلاقات الدبلوماسية والتعاون العسكري مع أرمينيا.
وأشار إلى أن البيان الجائر للبرلمان الإيراني يلقى إدانة شديدة من قبل الشعب الأذربيجاني.
قال النائب آذر باداموف إن النظام الإيراني لا يستطيع تحمل التطور الناجح والسلطة المتزايدة لأذربيجان.
لا يحق لإيران أن تتدخل في شأن أذربيجان لفعل أي شيء. أذربيجان بلد مستقل وتعرف كيف تقيم علاقات مع الدول الأخرى. من الجيد أن يوقف البرلمان الإيراني أعماله المعادية للإسلام والخيانة.
كما أشار نظامي جعفروف، عضو آخر في البرلمان، إلى أن موقف إيران معروف منذ فترة طويلة.
وقال جعفروف: عرفنا موقف النظام الإيراني أثناء احتلال أذربيجان، ولم يخون أي بلد آخر قيم الإسلام بشكل متشائم مثل النظام الإيراني.
ذات الصلة
أذربيجان طردت أربعة من موظفي السفارة الإيرانية
أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، الخميس 6 أبريل، طرد أربعة موظفين بالسفارة الإيرانية وسط تصاعد التوترات بين طهران وباكو.
وبحسب التقارير، استدعت أذربيجان أيضًا سفير النظام الإيراني لأعماله الاستفزازية الأخيرة، حسبما كتبت وكالة فرانس برس في 6 أبريل/نيسان.
وقالت الوزارة إنها «استدعت» سفير إيران وأعلنت أن «أربعة موظفين في السفارة الإيرانية أعلنتهم أذربيجان شخصًا غير مرغوب فيه» قبل 48 ساعة من مغادرة البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية «خلال الاجتماع، تم الإعراب عن استياء شديد للسفير الإيراني بسبب الأعمال الاستفزازية الأخيرة التي أظهرتها بلاده».
وفي وقت سابق يوم الخميس اعتقلت أذربيجان ستة رجال قالت إنهم على صلة بأجهزة سرية إيرانية ويخططون لانقلاب.
وقالت إن الجماعة كانت تخطط «لتشكيل» فرقة مقاومة «تهدف إلى إقامة دولة شرعية في أذربيجان من خلال الاضطرابات المسلحة والإطاحة العنيفة بالنظام الدستوري في أذربيجان».
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من تأكيد المزاعم التي زادت من تصاعد التوترات بين البلدين بشكل مستقل.
في يناير، علقت أذربيجان تشغيل سفارتها في إيران، بعد أيام من هجوم ألقى باكو باللوم فيه على أجهزة المخابرات في طهران.
انتقدت أذربيجان إيران بسبب دعمها المزعوم لأرمينيا في صراع باكو المستمر منذ عقود مع أرمينيا بشأن منطقة ناغورني كاراباخ الانفصالية.
