وليام بيرنز: المظاهرات الواسعة النطاق في إيران جعلت نظام طهران مضطربًا وغير مستقر بشكل متزايد
كتبت شبكة سي بي إس نيوز يوم الجمعة، 3 فبراير: قال وليام بيرنز، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، في خطاب: “عدم الاستقرار الداخلي الناجم عن المظاهرات الجماهيرية في إيران جعل نظام طهران مضطربا وغير مستقر بشكل متزايد”.
وقالت الشبكة: يوم الخميس، وصف بيرنز العلاقات العسكرية العميقة على ما يبدو بين روسيا وإيران مقلقة بشكل خاص. وقدمت إيران طائرات بدون طيار وتدريبات ذات صلة لقوات بوتين في أوكرانيا.
وقال: “ما يحدث داخل إيران يؤدي إلى سلوك أكثر عدوانية من جانب إيران خارج حدودها”.
واشنطن بوست: المتظاهرون ما زالوا في الشوارع والسلطات ترد عليهم بالعنف والترهيب
في تقرير مفصل عن الاحتجاجات في سيستان وبلوشستان، كتبت الواشنطن بوست يوم الخميس 2 فبراير: مرت أربعة أشهر منذ بدء الاحتجاجات وما زال المتظاهرون في الشوارع والسلطات ترد عليهم بالعنف والترهيب. .
وقدمت صحيفة واشنطن بوست في تقريرها أكثر من 100 مقطع فيديو وصورة ومقابلة مع شهود عيان ومراقبي حقوق الإنسان، كما استعرضت البيانات التي جمعت من 17 أسبوعا من الاحتجاجات بشأن مشاركة قوات الحرس وعناصر الأمن بالزي المدني. القمع العنيف للاحتجاجات والاعتقالات التعسفية والهجمات الجسدية الجماعية وإطلاق النار على المدنيين في سيستان وبلوشستان.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن متظاهر قوله “ليس لدينا مستقبل ولا أمل. أصبحت الحياة صعبة للغاية لدرجة أننا نفكر في أنفسنا أنه حتى لو قُتلنا، فربما يكون هناك مستقبل أفضل لأطفالنا غدًا “.
وفي هذا التقرير، في إشارة إلى مجزرة يوم الجمعة 30 سبتمبر في زاهدان والمعروفة بـ “الجمعة الدامية”، أشير إلى أنه رغم القمع والقتل في هذه المحافظة، فإنهم يخرجون إلى الشوارع كل أسبوع نتيجة الذي قُتل فيه 29 شخصًا آخر في الاحتجاجات في هذه المحافظة.
في استمرار لتقريرها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست حالات أخرى لقمع وقتل المتظاهرين البلوش من قبل القوات القمعية للنظام الإيراني، على الرغم من استخدام الأسلحة بما في ذلك الرشاشات والقمع الشديد ضد المتظاهرين، إلا أنهم ما زالوا يواصلون احتجاجاتهم في الشوارع كل جمعة.
