نبذة عن انتفاضة إيران في يومها الـ 86
السبت 10 ديسمبر دخلت الانتفاضة الوطنية يومها السادس والثمانين ، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
نبدأ من طهران حيث أضرب أصحاب المتاجر في شارع منوشهري.
وأرسل النظام فرقة كبيرة من قوات الأمن إلى منطقة ستارخان بطهران لمنع الاحتجاجات من التبلور. تُظهر مقاطع فيديو قيام قوات الأمن بضرب المدنيين بشكل عشوائي وإطلاق النار عليهم.
وأصبحت منطقة ستارخان موقعًا حساسًا للنظام منذ الخميس ، بعد أن أعدمت السلطات محسن شكاري البالغ من العمر 23 عامًا لمشاركته في احتجاجات في المنطقة ذاتها.
ومع ذلك ، خرج المتظاهرون في ستارخان. أشعلوا النار وهتفوا “الموت للديكتاتور” ، “خامنئي يا قاتل! كلنا محسن شكاري ، “سنوات عديدة من الجرائم! الموت لنظام الملالي” ، “لا نريد شاهًا ولا ملاًا!”
وفي منطقة جنت آباد ، قطع المتظاهرون الطرق وأشعلوا النيران وهتفوا “لا نريد الجمهورية الإسلامية”. كما أشعلوا النار في برج اتصالات تابع للنظام.
وفي شارع شريعتي ، نظم الأهالي مظاهرة ودعوا الآخرين للانضمام إليهم.
ونظم أهالي منطقة نارمك مسيرة ، ورددوا شعارات مناهضة للنظام.
ونظم الطلاب في جامعات طهران وخواجة نصير طوسي والعلامة طباطبائي والجامعة ملی والزهراء إضرابات احتجاجًا على إعدام محسن شكاري ، وقاطعوا فصولهم الدراسية كما نظموا مسيرات احتجاجية في أجزاء أخرى من البلاد ،
في سنندج ، احتج طلاب مدرسة فنية للبنات وهتفوا “الموت للديكتاتور!” و “الحرية! حرية! حرية!”
وفي كرج غربي طهران ، نظم المتظاهرون مسيرة مناهضة للنظام ورددوا هتافات ضد الملالي. وأطلقت السيارات أبواقها في عرض للدعم.
وفي مدينة قم جنوبي طهران ، واجه المتظاهرون نائبًا في مجلس شورى النظام بشأن إعدام محسن شكاري ، وهم يهتفون: “هذه هي الرسالة الأخيرة. إعدام آخر وستحدث انتفاضة “.
وفي الأهواز ، جنوب غرب محافظة خوزستان ، أضرم المتظاهرون النار في لافتة تحمل صورة قائد فيلق القدس المقتول ، قاسم سليماني ، وأشعلوا النار في قاعدة الباسيج التابعة لحرس الملالي.
في رضوان شهر ، شمال إيران ، أضرم الشباب المتحدي النار في قاعدة الباسيج التابعة لحرس الملالي.
وفي رودسر ، شمال إيران ، هاجم السكان المحليون قاعدة لحرس الملالي.
آخر تطورات الانتفاضة: احتجاجات في طهران و احراق معسكر للحرس في الأهواز – السبت 10 ديسمبر
