Home أخبار إيران المؤتمر الدولي لـ “وضع حقوق الإنسان في إيران” ودعم انتفاضة الشعب الإيراني 

المؤتمر الدولي لـ “وضع حقوق الإنسان في إيران” ودعم انتفاضة الشعب الإيراني 

0
المؤتمر الدولي لـ “وضع حقوق الإنسان في إيران” ودعم انتفاضة الشعب الإيراني 
المؤتمر الدولي لـ "وضع حقوق الإنسان في إيران" ودعم انتفاضة الشعب الإيراني
0Shares

المؤتمر الدولي لـ “وضع حقوق الإنسان في إيران” ودعم انتفاضة الشعب الإيراني 

بالتزامن مع انعقاد الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، بادرت مؤسسة دانيال ميتران، و “جمعية لا تصفقوا لقابیل”، وغيرها من المنظمات الدولية غير الحكومية؛ بعقد مؤتمر بعنوان “وضع حقوق الإنسان في إيران”، في إحدى قاعات مقر الأمم المتحدة بجنيف. وحضر هذا المؤتمر عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المقيمة في جنيف، وأعضاء المنظمات غير الحكومية ذات المركز الاستشاري لدى الأمم المتحدة، فضلًا عن الشخصيات السياسية والفقهاء القانونيين والمحامين. 

وفيما يلي قائمة بأسماء المتحدثين في المؤتمر الدولي في جنيف، الذي أداره السيد أنطونيو ستانغو، رئيس الاتحاد الإيطالي لحقوق الإنسان 

O جيلبرت ميتران، رئيس مؤسسة دانيال ميتران – مؤسسة فرانس ليبرتى  

O الدكتور أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة 

O ريمي باجاني، عضو مجلس المدينة ورئيس بلدية جنيف السابق  

O ديفيد متس، الفقيه القانوني البارز في مجال حقوق الإنسان من كندا 

O نيلز دى دارديل، محامي المقاومة الإيرانية في قضية اغتيال الشهيد الکبیر المدافع عن حقوق الإنسان، الدكتور كاظم رجوي. 

جيلبرت ميتران، رئيس مؤسسة فرانس ليبرتى – مؤسسة دانيال ميتران 

قال جيلبرت ميتران، رئيس مؤسسة فرانس ليبرتى – مؤسسة دانيال ميتران – في كلمته: “ليس هناك خيار أمام الإيرانيين الذين لم يستسلموا قط لنظام الملالي الذي يقمع مطالبهم المشروعة؛ سوى تنظيم الانتفاضة. ولا ريب في أن هذا هو حجر الزاوية للانتفاضة التي تجتاح كافة ربوع إيران اليوم، ويتعيَّن على المجتمع الدولي أن يأخذها بعين الاعتبار. لذلك، يمكننا دعم انتفاضة الشعب الإيراني، استنادًا إلى ما ورد في ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويمكننا مطالبة مجلس الأمن الدولي بتقديم مرتكبي الجرائم الكبرى إلى المحكمة الجنائية الدولية المؤقتة، التي صدَّقت على قانون ماغنيتسكي؛ بموجب معاهدة روما التي تعطي الأولوية للحقوق الإنسانية. وبناءً عليه، يمكننا استهداف المسؤولين الحكوميين؛ بسبب ارتكابهم لبعض الجرائم، من قبيل الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، ومن بينهم مسؤولو النظام الإيراني. 

الدكتور أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة 

قال الدكتور أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، أثناء مناقشة كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي أدت إلى اندلاع مثل هذه الانتفاضة: “ربما يمكننا القول إن إيران شهدت أكبر عدد من الثورات في تاريخها أكثر من أي دولة أخرى في العالم. وقد تم تنظيم هذه الانتفاضة المندلعة في الوقت الراهن تنظيمًا رائعًا كما ينبغي، وهو ما يمكن رؤيته في أنشطة وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. والجدير بالذكر أن هذا الأمر يمكِّن الانتفاضة من الاستمرارية بشكل رائع.  

وندعو المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى البدء في إجراء تحقيق فوري في عمليات القتل الجماعي، والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين. ويجب على المجتمع الدولي الاعتراف رسميًا بحقوق الشعب الإيراني في التمرد والدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة ضد القمع والهجوم المميت الذي ينتهجه نظام الملالي. إن الإيرانيين يدفعون ثمنًا باهظًا لنيل الحرية وإرساء الديمقراطية وتحقيق والعدالة، ولديهم بديل قوي ومنظم يمكنه أن يؤسس إيران ديمقراطية وغير نووية قائمة على فصل الدين عن السياسة. وبناءً عليه، قد حان الوقت لأنْ تقف الأمم المتحدة صراحةً إلى جانب الشعب الإيراني والمعارضة الديمقراطية. 

ريمي باجاني، عضو مجلس المدينة ورئيس بلدية جنيف السابق 

قال ريمي باجاني، عضو مجلس المدينة ورئيس بلدية جنيف السابق، في كلمته: ” يجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراء للحيلولة دون ارتكاب المجازر في حق الإيرانيين، بعد مقتل 30,000 سجين سياسي في عام 1988، وقتل 1500 شخص إبّان انتفاضة نوفمبر 2019″.  

والجدير بالذكر أنه عندما تبادر أي ديكتاتورية بقمع المواطنين بمثل هذا العنف، يحق للمواطنين الدفاع عن أنفسهم. إذ أن هذا حق مشروع ورَدَ في ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأخيرًا، يجب على المجتمع الدولي الاعتراف رسميًا بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه وتحديد مصيره … إلخ. ويجب على سويسرا المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وأن تقطع علاقاتها مع النظام الإيراني، وتدعو الدول الأخرى إلى أن تحزو حزوها. 

ديفيد متس، الخبیر القانوني البارز في مجال حقوق الإنسان من كندا 

كان ديفيد متس، الفقيه القانوني البارز في مجال حقوق الإنسان من كندا، ونيلز دى دارديل، محامي المقاومة الإيرانية في قضية اغتيال الشهيد الکبیر المدافع عن حقوق الإنسان، الدكتور كاظم رجوي؛ من بين المتحدثين الآخرين في المؤتمر، وتحدثوا مرة أخرى عن بعض جوانب الجرائم والأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام الملالي. 

وبادرت كل من ندا أماني من الجمعية الدولية لحقوق الإنسان، وآذر كريمي، عضوة جمعية المرأة الإيرانية في إيطاليا، وآيسان جديري من جمعية شباب لوكسمبورغ، خلال كلماتهن في هذا المؤتمر؛ بإحصاء بعض أبعاد انتفاضة الشعب الإيراني الوطنية، ودور الشباب في هذه الانتفاضة.