فرنسا تدين القمع العنيف للمظاهرات في إيران
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية في ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٢ أن باريس أدانت القمع العنيف للمظاهرات في إيران.
وأدانت الحكومة الفرنسية اليوم الاثنين قمع سلطات النظام الإيراني للاحتجاجات التي بدأت بسبب مقتل شابة بعد أن ألقت شرطة الآداب القبض عليها.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية: “لقد أدى هذا القمع العنيف في الأيام الأخيرة إلى مقتل العشرات من المتظاهرين“.
وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية: “تدرس باريس مع شركائها الأوروبيين الخيارات المتاحة للرد على هذا الانتهاك الواسع الجديد لحقوق المرأة وحقوق الإنسان في إيران“.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وفي اليوم نفسه ردا على القمع الموسع للاحتجاجات في إيران: “يجب علينا في الاتحاد الأوروبي الآن أن نتحدث بسرعة كبيرة عن الخطوات التالية التي تشمل من وجهة نظري معاقبة المسؤولين [في إيران].
كما شددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن اوضاع حقوق المرأة مؤشر على حالة المجتمع بأسره، وإذا لم تكن المرأة آمنة فلن يكون هناك أحدا بأمان.
وجاء الإعلان عن موقف أنالينا بربوك بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية عن استدعاء سفير النظام الإيراني في برلين.
واتخذت بربوك والعديد من كبار المسؤولين في الحكومة الألمانية خلال الأيام القليلة الماضية مواقف واضحة في إدانة مقتل مهسا أميني وقمع الاحتجاجات في إيران.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز من أوائل القادة الأوروبيين الذين عبروا عن تعاطفهم مع الشعب الإيراني بعد مقتل مهسا (جينا) أميني في معتقل إرشاد المزعوم في طهران، ودعا قادة النظام الإيراني إلى تغيير نهج سلوكهم.
