الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيان السجناء السياسيين بخصوص إدانة مقتل مهسا أميني 

بيان السجناء السياسيين بخصوص إدانة مقتل مهسا أميني 

0Shares

بيان السجناء السياسيين بخصوص إدانة مقتل مهسا أميني 

أدان السجناء السياسيون المناصرون لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في مختلف سجون البلاد، في بياناتهم جريمة القتل الوحشية بحق الفتاة الكردية البالغة من العمر 22 عامًا، مهسا أميني، على يد قوات نظام الملالي القمعية.  

وورد في بيان السجناء السياسيين في سجن إيفين: لا يمر يوم إلا ونسمع فيه أنباءً عن الجرائم التي ترتكبها قوات حرس نظام ولاية الفقيه اللصوص قطاع الطرق؛ في ركن ما من أركان بلادنا الطيبة، بحق شعبنا الأسير، ولن تنكسر قلوبنا ولن نقف مكتوفي الأيدي.   

بدءًا من آخر العتالين الشهداء النازحين في كردستان الجريحة إلى الطرق الفرعية المؤدية إلى الموت بحثًا عن لقمة العيش؛ وصولًا إلى تلك المرأة المريوانية العفيفة التي ألقت بنفسها من النافذة أمام قوات الباسيج البربرية، وسُحقت لتضيع بين أيدينا!  

بدءًا من الإعدام والشنق الجماعي اليومي في السجن الفلاني وصولًا إلى العقوبات القروسطية، وبتر أصابع اليد في سجن أخر. وحدثت كل هذه الجرائم وغيرها من مئات الجرائم العلنية منها والسرية؛ في غضون أيام قليلة فقط! 

ويقول لسان حالنا اليوم شأننا في ذلك شأن جميع الشباب الثائر “الويل لكم في اليوم الذي نتسلح فيه” ليس إلا.  

والحقيقة هي أن الرد الوحيد لنظام ولاية الفقيه المحتضر على الأوضاع الثورية الحالية يتجسد في التصعيد غير المسبوق لعمليات القتل والإعدام، ولا سيما قمع أخواتنا المواطنات وارتكاب الجرائم بحقهن لكي يتسنى له حسب زعمه وما يمليه عليه عقله المريض السيطرة على القوة الفعلية للثورة، وسحق وشل المجتمع المتفجر والانتفاضة المتربصه به في الكمين.  

ولكن هيهات لهذا الوهم الساذج أن يكون حقيقة! إذ أن المظاهرات والهتافات التي رددها أبناء الوطن، خلال اليومين الماضيين أثبتت أن سياسة ارتكاب المجازر لن تسفر في ظل الظروف الحالية – كما قال الأخ المجاهد مسعود رجوي – سوى عن تصاعد خطر نيران هيكل الانتفاضة.  

ونرسل نحن لفيف من السجناء المناصرين لمجاهدي خلق، في سجن إيفين؛ تحياتنا إلى أبناء الوطن والشباب المنتفضين معربين عن تعازينا ومواساتنا لأسرة مهسا أميني، ونعاهد وحدات المقاومة والشباب الثائر في جميع أنحاء البلاد على أننا سنخلق الفرص المناسبة وسنواصل الصمود في معركتنا حتى تتم الإطاحة بهذا النظام المناهض للبشرية برمته؛ نظرًا لأننا على يقين من أن طي صفحة مثل هذه الجرائم لن يتم إلا من خلال عبور الممر الدموي لمثل هذه الثورة الديمقراطية الشعبية.  

من ناحية أخرى، كتب السجناء السياسيون في سجن كوهر دشت بكرج، في بيانهم: 

قام الضحاك مصاص الدماء الذي يحمل الأفعى على كتفه، مرة أخرى، بالسيطرة على قلب وعقل شاب آخر، وألقى حزنه بثقل جسده الميت البريء على إيران برمتها وعلى قلوب وأرواح الإيرانيين. وندعم نحن لفيف من السجناء السياسيين المناصرين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في سجن كوهردشت بكرج؛ كافة الاحتجاجات الشعبية في جميع أرجاء الوطن من أقصاها إلى أدناها، وفي العالم؛ معربين عن تعازينا لأسرة مهسا وجميع أصدقائها وأحبائها، متمنين لهم الصبر والسلوان، ولا سيما والدتها الثكلى؛ نظرًا لمنهجية مثل هذه الجرائم. ونعلن أنه لا بد أن يدفع هذا النظام الفاشي ثمن كل قطرة دم أراقها وثمن ما ارتكبه من جرائم في حق الوطن وأبنائه. وإن غدًا لناظره قريب. أليس الصبح بقريب؟! 

 كما كتب السجناء السياسيون في سجن كرج المركزي في بيانهم مشيرين إلى خامنئي:  

نتحدث إليك، أيها الشيطان العجوز السكران الجالس في حدادنا. ونقول لك: “عليك أن تعلم أن لقمة العيش الملطخة بدماء الأبرياء الذين قتلتهم هي الأمر الأكثر وضوحًا. إذ أن العاصفة التي تسبَّبت فيها ستمطر مصل دماء شعبنا على مائدة سفرتك غير الشرعية، وخبزك معجون بلحم ومياه دمائنا، فقد قتلت أختي الإيرانية”.  

أنت يا لعنة الزمن؛ تستحضر كل يوم النجاسة بداخلك، وتحيي لنا مرة أخرى ذكرى جميع ضحايا رغباتك الدنيئة من الفتيات، في ذكرى 1988 الخالدة، وذكرى المدينة الجامعية للطلاب، وذكرى انتفاضة 2009، وانتفاضة نوفمبر الدموية عام 2019.  

ولكن إعلم أنك أعددت لنفسك أعظم غضب في التاريخ، فلا مجال للتسامح، ولن توضع الذكرى طي النسيان ما حيينا، فيوم القيامة أقرب مما تتصور. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة