السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريوان - مظاهرة ومسيرة نسائية للمرة الثانية احتجاجاً على انعدام الأمن 

مريوان – مظاهرة ومسيرة نسائية للمرة الثانية احتجاجاً على انعدام الأمن 

0Shares

مريوان – مظاهرة ومسيرة نسائية للمرة الثانية احتجاجاً على انعدام الأمن 

نظمت النساء في مدينة مريوان للمرة الثانية یوم الخمیس مظاهرة ومسيرة احتجاجاً على انعدام الأمن.  

نظم عدد من مواطني مريوان مسيرة احتجاجية، يوم الخميس 8 سبتمبر 2022، لليوم الثاني احتجاجا على مقتل امرأة تحمل هوية “شلير رسولي” ألقت بنفسها من النافذة خوفا من التعرض للاعتداء. 

واحتج هؤلاء على انعدام الأمن الكافي للمرأة في المجتمع من خلال ترديد هتافات بعنوان “كلنا شلير وسنأخذ حقها”. 

شلير رسولي، من سكان مريوان، التي ألقت بنفسها من نافذة منزلها بسبب محاولة رجل للاعتداء عليها وتوفيت يوم الخميس 8 سبتامبر في أحد مستشفيات سنندج، على خلفية إصاباتها البالغة. 

وتجدر الإشارة إلى أن المعتدي كان متعاون مع الأجهزة الأمنية في السنوات الأخيرة وتم القبض عليه مرات عديدة بسبب السرقة والطعن والنزاع وغيرها من الأعمال المخالفة للقانون. ولکن تم إطلاق سراحه بعد فترة وجيزة بسبب علاقته بالأجهزة الأمنية. 

وخرج المواطنون المستاءون إلى الشوارع ضد الجريمة وطالبوا بمحاكمة المعتدي. 

يذكر أنه في حالة مماثلة كانت قد وقعت في مايو 2015 في مدينة مهاباد في إيران، اندلعت انتفاضة واسعة في مدينة مهاباد في محافظة أذربيجان الغربية للاحتجاج على اعتداء عنصر لوزارة المخابرات على فريناز خسرواني (26 عاما) موظفة شابة كانت تعمل في فندق تارا حيث ألقت نفسها من الدور الرابع من الفندق ولقت حتفها على الفور.

وحينها تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات عن حرق بعض البنايات الحكومية وسيارات قوات الأمن على يد جماهير غاضبة كما تم احراق فندق تارا أيضا.

وفي حادثة مشابهة للاعتداء تعرضت ريحانه جباري التي أعدمها النظام بسبب طعنها لعنصر من المخابرات حاول اغتصابها.

نظام الملالي المعادي للمرأة هو العامل الرئيسي والحافز لقتل النساء

نظام الملالي المعادي للمرأة هو العامل الرئيسي والحافز لقتل النساء

في اعقاب القتل المروع للسيدة مونا حيدري البالغة من العمر 17 عامًا على يد زوجها والتجول بالرأس المقطوع في الشارع أمام المارة، اعربت السيدة مريم رجوي عن استنكارها لهذا العمل القبيح وقالت:

تثير المأساة المروعة المتمثلة في قطع رأس مونا البالغة من العمر 17 عامًا على يد زوجها اشمئزاز كل إنسان. إن نظام الملالی اللاإنساني يبيح من خلال القوانين المعادية للمرأة بقمع النساء وتعذيبهن وقتلهن.

إنني أحث جميع المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة على عدم التزام الصمت في مواجهة جرائم هذا النظام ضد المرأة في بلدي إيران

من جانبها اعربت  لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن استيائها الشديد من القتل المروع للسيدة مونا حيدري وتعتبره نتيجة 4 عقود من حكم نظام الملالي العائد إلى القرون الوسطى ومعاداة المرأة وقوانينه اللاإنسانية والذي لا يحترم أدنى حق للمرأة. وأعلن قائد القوة القمعية في شرطة الأهواز بوقاحة أن الدافع وراء مقتل مونا حيدري “مشاكل عائلية”!

فيما تمنح القوانين الدينية لأولياء الفتاة الحق في إجبارها على الزواج وهي طفلة والسماح للرجال باضطهاد النساء. وهذه القوانين تفسح المجال لانفلات قتلة النساء والفتيات من الإدانة وفعلا تعطي الضوء الأخضر لتعذيب النساء وإيذائهن وحتى قتلهن. ليس من قبيل المصادفة أن يقع كل عام في إيران 450 امرأة ضحية جرائم قتل عائلية على يد أزواجهن أو آبائهن أو إخوانهن.

إن لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية دعت جميع مراجع حقوق الإنسان وحقوق المرأة إلى إدانة نظام الملالي اللاإنساني بشدة لقوانينه وأعماله الإجرامية ضد المرأ

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة