تأديب أثنين من المعممين في مدينة قم
وفقا لتقارير إعلامية حكومية فقد هجم شابين غاضبين يوم الأربعاء 31 أغسطس على إثنين من المعممين بأنبوب حديدي في قم بنية قتلهما، وهما فرّا من مكان الحادثة، وقم هي مركز الحوزة الدينية (حوزة الجهل والجريمة المسماة بالدينية) لنظام الملالي.
ووصف أحد المعممين اللذين تعرضا للضرب الحادثة وقال: عندما كنت عائدا من مسجد رأيت حجة الإسلام حيدري إمام مسجد زقاق ”رهبر“ يتحدث بهاتف محمول ،وكنت أيضا في السيارة ورفع يده وقل مرحبا، وفجأة هجم عليه اثنين من الشباب بأنبوب حديدي وبدون سبب وانهالا عليه بالشتم والضرب على رأسه ووجهه حتى فقد وعيه، لكنهما لم يكفا عنه، وقاما بضربه على جسده، وعندما وقعت أعينهما علي وأني أرتدي عمامة هاجما سيارتي وحطما جميع زجاج السيارة.
نزلت لأعترضهما فقاما بشتمي وضربي وأصابوني بجراح في يدي وسقطت على الأرض، ولم يكن لديهما أي غرض آخر سوى القتل، وصرخت واستغثت، وعندما جاء الناس هربا ودخلا بيتا في نفس الزقاق.
وقال في حديثه في إشارة إلى تقاعس قوات الشرطة: “إنه لأمر يبعث على الأسف من عنصر الشرطة الذي عندما قلت له إنهما إختبا داخل المنزل فرد بلا مبالاة اسمحلي أكمل تقريري وبعد ذلك سأذهب واعتقلهما، لكنه لم يفعل شيئا.
وللأسف وصلت قوات الشرطة متأخرة 40 دقيقة، والأكثر أسفا من عنصر الشرطة هو أنه عندما قلت إنهما إختبا داخل المنزل أجابني دون أي إهتمام قائلا دعني أكمل تقريري وبعد ذلك سأذهب وأعتقلهم لكنه لم يتخذ أي إجراء، فلو أنه ذهب في الموقف إلى البيت الذي كانوا يختبئون فيه لتمكن من اعتقالهم، ولكن للأسف لم يتم القيام بأي إجراء حتى الآن لإعتقالهم.
وعن الحالة الجسدية له وللمعمم الآخر قال: أصبت في يدي وجسدي كله مصاب بكدمات، وحجة الإسلام حيدري يتعالج في المستشفى ومن المفترض أن تُجرى له عملية جراحية اليوم.
يذكر أنه بسبب كراهية وغضب الشعب والشباب الشديدين من نظام الملالي، يحاول الشباب الإيراني إنتهاز أي فرصة للقيام بمهاجمة ملالي الحكومة، وفي الأشهر الأخيرة أيضا تعرض بعض الملالي إلى هجمات في مدن إيرانية مختلفة من بينها طهران وقم وإصفهان.
تأديب عنصر من الأمن الداخلي على أيدي شاب في طهران
تأديب قائد للبسيج على أيدي شبان بمدينة قزوين
إيران..تأديب ملا، على أيدي الشباب بمدينة كرج
